أوكرانيا تخطط لاتخاذ إجراءات انتقامية ضد بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تخطط أوكرانيا لاتخاذ إجراءات انتقامية ضد بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا التي تحدّت قرار الاتحاد الأوروبي، ورفضت إنهاء الحظر المفروض على استيراد الحبوب من أوكرانيا.
جاء ذلك فيما نشرته "بلومبرغ"، حيث تخطط أوكرانيا لتقديم شكوى إلى منظمة التجارة العالمية اليوم الاثنين بشأن حظر الاستيراد أحادي الجانب الذي فرضته ثلاث دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي على المنتجات الزراعية الأوكرانية، الأسبوع الماضي، فيما قالت تلك الدول، بولندا وهنغاريا وسلوفاكيا، إنها فرضت تلك القيود لحماية أسواقها من المنتجات الزراعية الأوكرانية.
من جانبه قال نائب وزير الاقتصاد تاراس كاتشكا لـ "بلومبرغ" إن الحكومة في كييف تدرس أيضا اتخاذ إجراءات انتقامية على بعض المنتجات الغذائية القادمة من بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا ما لم يتم رفع القيود بحلول يوم الجمعة المقبل. وقد تشمل هذه الإجراءات كذلك البصل والتفاح من بولندا والسيارات من هنغاريا.
وتدفع أوكرانيا أقرب جيرانها في الاتحاد الأوروبي إلى فتح أسواقها أمام الحبوب والبذور الزيتية وزيت عباد الشمس، وهي الصادرات التي توفر للبلاد إيرادات حيوية. إلا أن الحظر قد أدى إلى تباطؤ عبور البضائع الأوكرانية عبر تلك البلدان إلى بقية دول الاتحاد الأوروبي، وهي الطرق التي أصبحت أكثر أهمية بعدما علقت روسيا اتفاقية ممر الحبوب في البحر الأسود يوليو الماضي، حيث كانت أوكرانيا تصدر ملايين الأطنان من المحاصيل عبر موانئها الجنوبية.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا منظمة التجارة العالمية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا قمح مؤشرات اقتصادية وزارة الدفاع الروسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بدء تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي غدا
تبدأ غدا الثاني فبراير 2025 حقبة جديدة بالنسبة للذكاء الاصطناعي حيث تدخل الالتزامات الأولى للقانون المنظم لهذه التقنية في الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، في حين أن متطلبات الامتثال الكاملة للقانون لن تدخل حيز التنفيذ إلا في منتصف عام 2025. ويجب على الشركات التي تعمل في الاتحاد الأوروبي الآن أن تحترم هذا التشريع.
تصنيفات المخاطر
صنف الاتحاد الأوروبي المخاطر التي يمثلها الذكاء الاصطناعي إلى أربعة أنواع.
خطر غير مقبول
يعتبر نظام الذكاء الاصطناعي، خطرا غير مقبول عندما يكون استخدامه مخالفًا للقيم والحقوق ومبادئ الكرامة والمساواة الأساسية في الاتحاد الأوروبي. وهذا النوع محظور تمامًا في فضاء التكتل المكون من 27 دولة بموجب هذا القانون.
مخاطر عالية
تتضمن هذه المرحلة الأولى من قانون الاتحاد الأوروبي حظرًا كبيرًا على تطبيقات محددة للذكاء الاصطناعي. تحظر اللوائح الجديدة نشر أو استخدام العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي صنفت عالية المخاطر، وهي التي تعرض أمن الناس أو حقوقهم الأساسية للخطر.
مخاطر تتعلق بالشفافية
تتفاعل بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الأشخاص الطبيعيين، ويمكنها التأثير عليهم وتوجيه سلوكهم. ولذلك، تنطبق على هذه الأنظمة التزامات معينة فيما يتعلق بالمعلومات تجاه الأفراد، من أجل ضمان الشفافية الكاملة من ناحية، وتعزيز الثقة في هذه الأدوات من ناحية أخرى. على سبيل المثال، من الضروري أن يكون مستخدمو روبوتات الدردشة على علم بوضوح بأنهم يتفاعلون مع جهاز وليس أشخاص طبيعيين.
الحد الأدنى من المخاطر
تشمل هذه الفئة جميع أنظمة الذكاء الاصطناعي التي لا تشكل مخاطر معينة فيما يتعلق بالأمن أو حماية الحقوق الأساسية. وبالتالي، لا ينطبق عليها أي التزام محدد. ووفقا للمفوضية الأوروبية، تمثل هذه الأنظمة الغالبية العظمى من تلك المستخدمة حاليا أو من المحتمل استخدامها داخل التكتل
يمكن أن تواجه الشركات التي تنتهك القواعد عقوبات تصل إلى 7% من مبيعاتها السنوية العالمية، مما يحتم على المؤسسات فهم القيود والامتثال لها.
يمثل قانون الاتحاد الأوروبي بشأن الذكاء الاصطناعي مجرد بداية لمسعى تنظيمي معقد وطموح. مع استمرار الذكاء الاصطناعي في لعب دور محوري متزايد في استراتيجية الأعمال، يتعين على المؤسسات أن تلتزم بالقواعد الجديدة وتتكيف باستمرار مع التغييرات المستقبلية في التشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي.
كما يتعين على شركات الذكاء الاصطناعي إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذه التكنولوجيا المستقبلية الواعدة والمهمة مع الحفاظ على المعايير الأخلاقية والقانونية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)