تعرف على الجدول زمني لأهم الأحداث المهمه في تاريخ تطور الحاسب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
جدول زمني لأهم الأحداث المهمة في تاريخ تطور الحاسب، لا شك أن أي اختراع أو إنجاز علمي قد مرعبر تاريخه بسلسلة من التطورات والمراحل الزمنية التي مثلت الأجيال المتعاقبة لهذا الجهاز، وفي مقدمتها الكمبيوتر، وسوف نتعلم من خلاله.
جدول زمني لأهم الأحداث المهمة في تاريخ تطور الحاسبجدول زمني لأهم الأحداث في تاريخ تطوير الكمبيوتر، الجيل الحالي من الكمبيوتر ليس الجيل الأول، لكنه شهد العديد من التغييرات والتعديلات بشكل واضح ومميز للغاية حتى إنتاج منتجات تنافسية ورائدة، أجيال قادرة على استيعاب المزيد من البيانات والمعلومات.
وفي السنوات السابقة منذ أن تم الوصول إلى اختراع الكمبيوتر الأول حتى اليوم، وفي كل فترة يشهد الكمبيوتر تغيرات على مستوى مكون معين من مكوناته المختلفة، لتلبية الاحتياجات والمتطلبات من البشر من جهة، ومواكبة حركة التكنولوجيا والتقدم الذي يحدث في طفرة وتطور يفرض واقعًا جديدًا.
تاريخ تطور الكمبيوترفيما يلي نستعرض تطور أجهزة الكمبيوتر من اختراعهم حتى الوقت الحاضر.
بينما لا يمكننا تتبع جميع التفاصيل التي مرت بها صناعة الكمبيوتر والإنتاج، يمكننا تسليط الضوء على الحقائق المهمة في تاريخ الكمبيوتر، والتي يمكن صياغتها على النحو التالي:
الحدث الأول: يمثل الأجيال الأولى للحاسوب، أو الجيل الأول من هذا الجهاز المهم، وامتدت فترة هذا الجيل من 1950 م إلى 1959 م، حيث كان اختراع الحاسب الآلي في تلك الفترة بمثابة استجابة للإنسان. مشاكل. يحتاج في صيانة وتخزين كمية كبيرة من البيانات والمجلدات، حيث تم استخدام الكمبيوتر بشكل حصري في الأقراص المغناطيسية والصمامات التقنية والإلكترونية المجوفة لتخزين البيانات بأمان ليتم تخزينها في الجهاز، ولكن السعة لم تكن مطلوبة، ولا السرعة كما ينبغي.
الحدث الثاني: أو الجيل الثاني، ويمتد من الفترة ما بين 1959 و 1964 م، حيث تم استبدال الترانزستور بالصمامات الإلكترونية التقليدية القديمة لتقليل الحمل على الكمبيوتر وزيادة حريته وجعله يعمل بشكل أفضل ولأجل ساعات اضافية.
الحدث الثالث: يمثل الجيل الثالث للحاسب ويمثل في الفترة ما بين 1964 و 1972 حيث تم تطوير اللوحات الأم الإلكترونية كثيرًا، وكانت هذه اللوحات تحتوي على العديد من المدخلات والمخرجات، وتم تقليص حجم أجهزة الكمبيوتر بشكل واضح بناءً على الحد من القاعدة المشتركة، ولكن مع إمكانات وقدرات أعلى.
الحدث الرابع: هو الجيل الرابع من أجهزة الكمبيوتر ويمثل تلك الفترة الزمنية التي حدثت بين عامي 1972 و 1980 م، حيث حدثت طفرة كبيرة في نظام الكمبيوتر الإلكتروني متمثلًا في إنشاء أنظمة تشغيل حديثة تضمنت ذاكرة القراءة والتدوين و الكتابة، وكذلك أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.
الحدث الخامس: أو الجيل الخامس وهو الجيل الرائد الذي شهد العديد من النماذج الحاسوبية التي تعمل بكفاءة ودقة عالية، حيث تم التعرف على الصوتيات، وتم التعامل مع لغات مختلفة، وتم مناقشة لغات الكمبيوتر وخوارزمياتها. خلقت.
الحدث السادس: هو الجيل الحديث للحاسوب الذي تطور من خلال الحاسوب تطورا ملحوظا، وأدخلت عليه العديد من التعديلات الهامة التي أضافت العديد من الآليات والأدوات للحاسوب الذي مثل ثورة في عالم الكمبيوتر.
بنهاية سنكون قد أصبحنا على دراية بالمعلومات المتعلقة بجدول زمني للأحداث الرئيسية في تاريخ تطوير الكمبيوتر، وقمنا بة تاريخ الكمبيوتر منذ بدايته وحتى وصوله اليوم، بينا معا جدول زمني لأهم الأحداث المهمة في تاريخ تطور الحاسب.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أجهزة الکمبیوتر العدید من حیث تم
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلن مقتل العديد من قادة «الحوثيين» وتؤكد استمرار الضربات
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الولايات المتحدة، أمس، أن ضرباتها ضد مواقع تابعة لجماعة «الحوثي» في اليمن أدت إلى قتل العديد من قادة الجماعة، كما تعهدت بشن مزيد من الضربات ضد «الحوثيين» حتى يقرروا وقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز، في تصريح لشبكة «إيه بي سي نيوز»، إن الغارات الجوية مساء السبت «استهدفت العديد من قادة الحوثيين وقتلتهم». وأضاف: «لقد ضربناهم بقوة ساحقة»، محذراً إياهم من مغبة الاستمرار في مهاجمة السفن في البحر الأحمر. وأشارت القيادة المركزية الأميركية، التي نشرت لقطات فيديو لإقلاع مقاتلات ولإلقاء قنبلة على مجمع عسكري حوثي، إلى توجيه «ضربات دقيقة» تم شنها «للدفاع عن المصالح الأميركية ولردع الأعداء واستعادة حرية الملاحة».
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، أن الولايات المتحدة ستواصل مهاجمة «الحوثيين» حتى يوقفوا هجماتهم على حركة الشحن البحري العالمية. وقال هيجسيث: «في اللحظة التي يقول فيها الحوثيون: سنتوقف عن قصف سفنكم، ستنتهي هذه الحملة، ولكن حتى ذلك الحين، فالحملة ستستمر بلا هوادة». وأضاف: «يتعلق الأمر بوقف استهداف الأصول.. في ذلك الممر المائي الحيوي، لعودة حركة الملاحة إلى طبيعتها، وهي مصلحة وطنية جوهرية للولايات المتحدة.. من الأفضل لهم أن يتراجعوا».
وفي سياق آخر، حمّلت الحكومة اليمنية «الحوثيين» المسؤوليةَ الكاملة «عن استدعاء الضربات العسكرية وتحويل اليمن إلى ساحة حرب مفتوحة». وقال معمر الإرياني، وزير الإعلام في الحكومة اليمنية، أمس، في حسابه على منصة «إكس»: «اختارت جماعة الحوثي التصعيد العسكري منذ البداية، ومع كل هجوم إرهابي يشنونه على خطوط الملاحة الدولية، وكل معركة يفتعلونها تحت شعارات زائفة، فإن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن». وأوضح أن «الأحداث أثبتت أن جماعة «الحوثي» لا تهتم بمستقبل اليمن، وتقامر بحياة اليمنيين خدمة لأجنداتها، غير آبهة بحجم الدمار الذي تلحقه بالشعب اليمني.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أشار لدى إعلانه تنفيذ الضربات العسكرية ضد «الحوثيين»، مساء السبت، إلى شن «عمل عسكري حاسم» ضد «الحوثيين»، وجاء في منشور له على منصته «تروث سوشال»: «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، مؤكداً أن «الحوثيين» يمثلون تهديداً لحركة الشحن في البحر الأحمر.
وأضاف: «إن دعم الإرهابيين الحوثيين ينبغي أن يتوقف فوراً. لا تهددوا الشعب الأميركي ورئيسه، وطرق الملاحة البحرية العالمية. وإذا فعلتم ذلك فإن أميركا ستحمّلكم كاملَ المسؤولية ولن تقدم إليكم هدايا». وجاءت الضربات الأميركية بعد أن توعد «الحوثيون» باستئناف هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر. وقد بدؤوا منذ أواخر عام 2023 شنَّ عشرات الهجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن. وبعد وقف هجماتهم لبعض الوقت، عادوا ليتوعدوا باستئنافها في 11 مارس الجاري. ووفقاً للمتحدث باسم «البنتاغون»، شون بارنيل، فإن «الحوثيين هاجموا سفناً حربية أميركية 174 مرة وسفناً تجارية 145 مرة منذ عام 2023». وعطلت هجمات «الحوثيين» حركة شحن التجارة العالمية، واضطرت شركات الشحن البحري العالمية إلى زيادة مسارات إبحارها بآلاف الأميال؛ تجنباً لهجمات الحوثيين، مما دفع الجيش الأميركي إلى شن حملة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الأميركية.
وسعت الإدارة الأميركية السابقة، برئاسة جو بايدن، إلى إضعاف قدرة «الحوثيين» على مهاجمة السفن قبالة السواحل اليمنية، لكن إدارة ترامب، كما يقول مسؤولون أميركيون، أجازت اتباع نهج أكثر قوة. وقد وصفت القيادة المركزية في الجيش الأميركي ضربات، أول أمس، بأنها بداية عملية واسعة النطاق في أنحاء اليمن. وقال مسؤولون إن بعض الضربات انطلقت من حاملة الطائرات «هاري إس. ترومان» المتمركزة في البحر الأحمر.