وسائل منزلية لعلاج نزلات البرد لدى الأطفال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أشار المركز الاتحادي للتوعية الصحية إلى أنه من الطبيعي أن يتعرض الأطفال لحالات العدوى بنزلات البرد وهم في عمر المدرسة من 8 إلى 12 مرة سنويا.
وتتمثل الأعراض الشائعة لنزلات البرد لدى الأطفال في السعال أو الحمى أو عدم الرغبة في الاستمتاع بلعبته المفضلة.
وفيما يلي بعض الوسائل المنزلية المفيدة التي تساعد في علاج نزلات البرد:
العسل:
يحظى العسل بأهمية كبرى في التخفيف من السعال، ويعتبر من العلاجات المنزلية التي لا تتطلب إقناعا كبيرا من الآباء، وأشار المركز الاتحادي للتوعية الصحية إلى أن هناك أدلة عملية على أن العسل يساعد في علاج السعال الحاد لدى الأطفال.
ومع ذلك ليست هناك معلومات بشأن المقدار المناسب من العسل أو الأنواع المفضلة، ولذلك يتعين على الآباء تجريب ذلك، وأكد المركز الألماني أن العسل ليس مناسبا للرضع الأقل من 12 شهرا، لأنه قد يشتمل على جراثيم قد تشكل خطورة على الحياة.
محلول ملحي:
نصح المركز الاتحادي للتوعية الصحية باستعمال المحلول الملحي لعلاج الرشح، حيث يمكن إعداد قطرات الأنف في المنزل عن طرق إذابة غرام واحد من ملح الطعام في 100 مليلتر من الماء.
ويتم تقطير هذا المحلول في أنف الأطفال، ويساعد على الحد من تورم الأغشية المخاطية في الأنف، وبالتالي يتمكن الطفل من التنفس بشكل أفضل.
تناول حساء الدجاج:
يعتبر حساء الدجاج، علاج قديم له بعض المزايا الخاصة في التخلص من نزلات البرد عند الأطفال، حيث أظهرت الدراسات أن مكونات حساء الدجاج قد تساعد في تخفيف أعراض التهابات الجهاز التنفسي.
الكمادات الفاترة:تساعد الكمادات الفاترة على ربلة الساق (العضلة الخلفية للساق) في تبريد الجسم والتخفيف من الحمى، ويمكن استعمال مناشف قماشية كبيرة، ومن الأفضل أن تكون مصنوعة من القطن أو الكتان، وحذر المركز الألماني من أن تكون الكمادات باردة للغاية، وأوصى بترطيب الكمادات بمياه فاترة وعصرها ثم لفها حول ربلة الساق.
وأوضح المركز الاتحادي للتوعية الصحية أن الكمادات المبللة تتكون من 3 طبقات، حيث يتعين على الآباء وضع قطعة قماش قطنية جافة فوق المنشفة المبللة، ثم تغطيتها بقطعة قماش أكثر سُمكا أو استعمال وشاح لهذا الغرض.
ويجب أن تظل الكمادات على ربلة الساق حتى تصبح دافئة مثل درجة حرارة الجسم، ويجب إزالة الكمادات بعد 10 دقائق حتى لا يصاب الأطفال الصغار بالبرد الشديد، وبالنسبة للأطفال الأكبر سنا يمكن أن تظل الكمادات لمدة 20 إلى 30 دقيقة.
وشدد المركز الألماني على عدم استعمال الكمادات الفاترة إذا كان الطفل يعاني من قشعريرة أو كانت أقدامه باردة.
نوم الأطفال بشكل كافي:
نوم الطفل لعدد ساعات كافية أمرًا ضروريًا في مقاومته للعدوى، لذلك يجب تشجيع الطفل على النوم، وتشغيل بعض الموسيقى الهادئة حتى يستطيع الاستغراق في النوم.
المصدر : وكالة سوا_مواقع إلكترونيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
20 ورقة بحثية باجتماع «خطوط مساندة الطفل»
دبي: «الخليج»
انطلقت في دبي، أمس الثلاثاء، أعمال «الاجتماع التشاوري لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024» بالتعاون مع الشبكة الدولية لخطوط مساندة الطفل، حيث تستمر فعاليات الاجتماع حتى الرابع عشر من الشهر الحالي.
أعلنت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن الاجتماع يُعقد بمشاركة أكثر من 50 ممثلاً عن خطوط مساندة الأطفال بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى جانب عدد من المنظمات المحلية والدولية ومؤسسات المجتمع المدني، ومسؤولين حكوميين من مختلف الدول بهدف مناقشة التحديات التي يواجهها الأطفال في ظل الأزمات المتزايدة، وسبل تطوير استراتيجيات مبتكرة لحمايتهم.
ويأتي انعقاد الاجتماع في وقت تواجه فيه حقوق الأطفال حول العالم تهديدات متعددة، نتيجة أزمات مترابطة تشمل انعدام الأمن الغذائي، والأزمات الصحية المتزايدة، والتغيرات المناخية، والنزاعات المسلحة، مما أدى لخلق ما يُعرف بـ«الأزمات المتعددة» التي تتفاقم في تأثيراتها على الأطفال وتزيد من مستويات العنف الموجه ضدهم.
ويركز الاجتماع على عنوان (لكل طفل صوت) لتعزيز وتوسيع نطاق ممارسات خطوط مساندة الأطفال، حيث يتناول ثلاثة محاور رئيسية: تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في حماية الأطفال، ومنظومة إدارة الحالات الطارئة الواردة إلى خطوط المساندة، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات في جمع البيانات وإدارة الخطوط الساخنة.ويشارك في الاجتماع خبراء من خلفيات علمية متخصصة، يقدمون 20 ورقة بحثية تهدف إلى تفعيل الاستراتيجيات الرقمية في تعزيز استجابة خطوط المساندة لحماية الطفل، مع عرض أحدث الحلول في مواجهة التحديات المتعددة التي يتعرض لها الأطفال.
وقالت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بالإنابة، إن تنظيم الاجتماع يُعبّر عن التزام المؤسسة الدائم بدعم حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم كما يمثل خطوة مؤثرة نحو تعزيز التنسيق مع الجهات الدولية والإقليمية، بما يسهم في بناء منظومة شاملة ومستدامة تقدم للأطفال الحماية اللازمة في ظل التحديات الراهنة، وتستمع إلى أصواتهم لضمان تكامل الخدمات المقدمة.