إعادة الإعمار | تصدير مهنة المقاولات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد المهندس داكر عبد اللاه لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الاعمال المصريين وعضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية أن قطاع المقاولات في مصر من القطاعات الحيوية المهمة ويعمل به قرابة 8 ملايين مواطن عمالة مباشرة وغير مباشرة في حوالي 35 ألف شركة مقاولات مسجلين باتحاد مقاولي التشييد والبناء.
وأشار المهندس داكر عبد اللاه في تصريحات له اليوم إلى أن هناك فرص ذهبية لنشاط قطاع المقاولات المصرية خارجيا خاصة بالدول العربية والأفريقية ودول إعادة الاعمار ولها تاريخ مشرف خلال الفترة الماضية في مشروعات طرق وكباري و بنية تحتية.
محافظ كيب تاون : مشروع طريق القاهرة نموذج للتحول الاقتصادي والتعاون الأفريقي المواد الغذائية : قرارات الرئيس في توقيتها المناسب لتخفيف العبء على الجميعوأوضح داكر عبد اللاه أن نمو تصدير قطاع المقاولات المصرية يتطلب العديد من النقاط التي يجب تنفيذها سواء من الدولة والحكومة أو القطاع الخاص ومنها ضرورة التركيز على دول إعادة الاعمار مثل العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها التي انا فيها ميزة كبيرة قرب المكان واللغة الواحدة والعلاقات الوثيقة مع هذه الدول.
ودعا الى إنشاء فروع للبنوك المصرية بهذه الدول أو الدول التي تستهدف التواجد بها بشكل عام تخدم نشاط الشركات المصرية هناك وتضمن حرية وامان انتقال الأموال.
وأشار إلى أهمية وجود شركات تأمين قوية تكون جنبا الى جنب مع الشركات للتأمين على العمالة والمعدات خاصة بالدول التي مازال بها بعض القلاقل.
ودعا إلى إستثمارات الارادة السياسية القوية من خلال في الاستفادة من العلاقات المصرية المتميزة مع مختلف الدول والاتفاقيات المشتركة في العديد من القطاعات في الحصول على تنفيذ مشروعات بهذه الدول .
واقترح داكر عبداللاه انشاء كيان كبير لقطاع المقاولات يجمع بين الحكومة والقطاع الخاص في تشكيل تكتل قوى لتنفيذ أي مشروعات خارج مصر برعاية واشراف اتحاد مقاولي التشييد والبناء.
وأشار داكر عبد اللاه الى أن قطاع المقاولات هو القاطرة الاساسية لتحقيق أي نهضة تنموية سواء عمرانية أو سياحية أو صناعية فهو الذي يقوم بتنفيذ مشروعات البنية التحتية من مياه وطرق وصرف صحي وكذلك انشاء المدن السكنية والمصانع وغيرها .
ونوه المهندس داكر عبد اللاه إلى أن ما حدث من نهضة اقتصادية وحضارية خلال السنوات الماضية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي كان لقطاع المقاولات الدور الأكبر فيها سواء مدن ذكية او شبكة طرق وضعت مصر في مرتبة متقدمة في التقييم العالمي للطرق بالدول أو بناء وتأسيس مناطق صناعية ولوجستية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية الحكومة والقطاع الخاص التطوير العقارى التشييد والبناء قطاع المقاولات داکر عبد اللاه
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يقول إن بلاده ستكون "حاضرة" في دعم إعادة الإعمار في لبنان
الدوحة - أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني من بيروت الثلاثاء 4 فبراير2025، أن بلاده "ستكون حاضرة" لدعم إعادة الإعمار، بعدما خلّفت المواجهة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل دمارا واسعا في مناطق عدة.
وعقب لقائه رئيس الجمهورية جوزاف عون في القصر الرئاسي، قال آل ثاني للصحافيين ردا على سؤال عما إذا كانت بلاده ستساهم في إعادة الإعمار، "على مستوى الدعم الاقتصادي ودعم إعادة الإعمار، لا شك أن دولة قطر ستكون حاضرة مثلما كانت حاضرة في كل مناسبة وفي كل حدث".
وأضاف "نتطلع إن شاء الله الى استمرار تشكيل الحكومة، وبعد ذلك سيتم بحث هذه الملفات ونحن نتطلع إن شاء الله إلى عقد شراكة استراتيجية تقوم على المنفعة المشتركة للبلدين وللشعبين".
وبعد حرب مدمرة خاضها حزب الله واسرائيل صيف 2006، ساهمت دول خليجية على رأسها قطر في عملية إعادة الإعمار.
وبعد سنوات من الانهيار الاقتصادي والحرب المدمرة بين إسرائيل وحزب الله، يعلق القادة اللبنانيون مجددا آمالهم على دول الخليج الغنية للحصول على أموال تحتاج إليها البلاد لعملية إعمار مناطق في جنوب البلاد وشرقها وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
ومنذ ثلاثة أسابيع، يواصل رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مساعيه لتشكيل حكومة جديدة في البلاد، بعد انتخاب عون رئيسا، في خطوة جاءت على وقع ضغوط خارجية خصوصا من الولايات المتحدة والسعودية، أعقبت تغيّر موازين القوى في الداخل على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع اسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وتنتظر الحكومة المقبلة تحديات كبرى، أبرزها إعادة الإعمار وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينصّ على انسحاب إسرائيل من المناطق التي دخلتها في الجنوب ويشمل الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر في العام 2006 والذي من بنوده ابتعاد حزب الله من الحدود، ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان وحصره بالقوى الشرعية دون سواها.
وبموجب الاتفاق الذي تشرف على تنفيذه لجنة ترأسها الولايات المتحدة وفرنسا، كان أمام إسرائيل حتى 26 كانون الثاني/يناير لتسحب قواتها من جنوب لبنان، لكنها أكدت أنها ستبقيها لفترة إضافية معتبرة أن لبنان لم ينفذ الاتفاق "بشكل كامل".
واتهم لبنان اسرائيل بـ"المماطلة" في تنفيذ الاتفاق. وأعلنت الحكومة في 27 كانون الثاني/يناير أنها وافقت على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 شباط/فبراير بعد وساطة أميركية.
وشدد آل ثاني من بيروت على أهمية "الالتزام باتفاق انسحاب قوات الإحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان.. وتطبيق القرار 1701 وأن يستعيد لبنان سيادته على كامل أراضيه".
وقال "زيارتنا اليوم إلى بيروت هي زيارة دعم من دولة قطر" التي أكد أنها "تقف دائما" إلى جانب "الشعب اللبناني في لحظات الفرح وفي لحظات الحزن".
وتعهد مواصلة تقديم الدعم الانساني ودعم الجيش اللبناني. وقال ايضا "أكدنا مع فخامة الرئيس التزام دولة قطر دعم القوات المسلحة اللبنانية، المؤسسة العسكرية التي تجمع كل اللبنانيين".
وعلى وقع الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ أكثر من خمس سنوات، وكانت لها تداعياتها على المؤسسات والقطاعات كافة، كانت قطر إحدى الدول الرئيسية التي قدمت دعما ماليا وعينيا للجيش اللبناني على مراحل عدة.
Your browser does not support the video tag.