بيربوك: شعبنا يتساءل عن أهمية أوكرانيا لألمانيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أقرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا باربوك بأن معظم الألمان يتساءلون عن جدوى دعم حكومتهم لأوكرانيا.
وحسب "بلومبيرغ" قالت بيربوك: "يطرح الكثير من الناس في الولايات المتحدة هذا السؤال: "أوكرانيا بعيدة عنا تماما، فما سبب أهميتها بالنسبة لنا؟" وهذا صحيح ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن أيضا هنا في ألمانيا".
وأكدت أنه "من الضروري أن نظهر للعالم أن الحلفاء سيقفون إلى جانب أوكرانيا طالما استغرق الأمر".
وكانت صحيفة "دي تسايت" قد ذكرت أن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا كان وقحا مع نظيرته الألمانية بيربوك، التي أعلنت رفض برلين إرسال صواريخ Taurus بعيدة المدى إلى أوكرانيا.
وصرح المستشار الألماني أولاف شولتس، في وقت سابق بأنه سيتم دراسة قرارات برلين حول تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا في المستقبل بعناية، ولن تكون هناك أي قرارات متهورة.
وتشير دراسة حديثة أجراها مركز Forsa، إلى أن ثلثي الألمان يعارضون تزويد أوكرانيا بهذه الصواريخ.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
انتقادات حادة لترشيح بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
مارس 19, 2025آخر تحديث: مارس 19, 2025
المستقلة/- أثار قرار الحكومة الألمانية ترشيح وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة موجة من الانتقادات الحادة، كان أبرزها من الدبلوماسي الألماني المخضرم كريستوف هويسغن، الذي وصف الخطوة بأنها “صفاقة” وإقصاء لأكثر الدبلوماسيات خبرة على الساحة الدولية.
في تصريحات لصحيفة “تاغس شبيغل”, هاجم هويسغن، الرئيس السابق لمؤتمر ميونخ للأمن، القرار قائلاً: “من غير المعقول استبدال نموذج ناجح بشخصية سياسية ذات خبرة محدودة في العمل الدبلوماسي”، في إشارة إلى تهميش الدبلوماسية الألمانية البارزة هيلغا شميت، التي كان من المقرر أن يتم ترشيحها لهذا المنصب.
???? لماذا أثار القرار الجدل؟
✅ هيلغا شميت تمتلك سجلًا دبلوماسيًا حافلًا، حيث لعبت دورًا محوريًا في التفاوض على الاتفاق النووي الإيراني وكانت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
✅ في المقابل، يُنظر إلى ترشيح بيربوك على أنه قرار سياسي بحت، وليس اختيارًا قائمًا على الخبرة الدبلوماسية.
✅ هويسغن اعتبر أن هذه الخطوة تتعارض مع ما تسوقه الحكومة الألمانية على أنه “سياسة خارجية نسوية”، متسائلًا: “هل هذه هي النسوية التي نتحدث عنها؟”
???? ما التالي؟
من المنتظر أن يتم التصويت على تعيين بيربوك رسميًا في يونيو المقبل، لكن بالنظر إلى الأعراف الداخلية في الأمم المتحدة، فإن انتخابها يعد شبه محسوم. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل سيؤثر هذا القرار على صورة ألمانيا الدبلوماسية عالميًا؟