زار صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي والوفد المرافق له، معهد شنغهاي الدولي للدراسات، حيث التقى البروفسور الدكتور تشين هو تشن دونجشياو، رئيس المعهد، ومجموعة من الخبراء المتخصّصين في شؤون الشرق الأوسط في المعهد.

ضم وفد المجلس: الدكتور طارق الطاير، وأسامة الشعفار، وعائشة البيرق، وسمية السويدي، وعفراء العليلي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي، الأمينة العامة المساعدة للاتصال البرلماني، وطارق المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.

الصورة

ورحب الدكتور هو تشين، بصقر غباش والوفد المرافق، مؤكدا أهمية هذه الزيار التي ستسهم في تعزيز العلاقات في مختلف المجالات، وستكون ثمارها قوة دافعة جديدة لمجالات التعاون الأكاديمي والدبلوماسي الثري والمتنوع بين البلدين. مثمناً التعاون القائم مع مراكز البحوث في دولة الإمارات، خاصة أن هناك مجالات واسعة وآفاقاً واعدة بين البلدين، لتطوير تعاونهما، ومنها مجالات البيئة وتغير المناخ والتكنولوجيا.

وأكد غباش، حرصه أن يكون ضمن برنامج الزيارة لجمهورية الصين الشعبية، التعرف من قرب إلى العمل الأكاديمي والبحثي العريق، والاطلاع على رؤية الخبراء والأكاديميين الصينيين للتوجهات العالمية المستقبلية. مشيداً بما رآه وسمعه في المعهد المعروف في العالم بدراساته السياسية والدبلوماسية.

الصورة

وقال: منذ بداية القرن الحادي والعشرين والأوضاع الدولية تتغير بتسارع، وتزداد الاستقطابات السياسية والتوترات الاقتصادية، وترتفع في الوقت نفسه، وتيرة تحديث العلوم والتكنولوجيا وتتسارع خطوات تقدم المجتمع البشري، وبين هذا وذاك، تظل صيانة السلام العالمي وتدعيم التنمية المشتركة مهمة موحدة لكل الشعوب.

وقال إننا في دولة الإمارات ننظر باحترام كبير للدبلوماسية الصينية التي تحمل، كما الإمارات، راية السلام والتعاون كونها ركيزة تحقيق التنمية الوطنية، وأساس تحقيق التنمية المشتركة، بل وتحقيق التناغم والتعايش بين الثقافات والحضارات المختلفة.

الصورة

وأكد قيم دولة الإمارات وسياستها المبنية على التسامح والتعايش والسلام التي انطلقت منها وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعت عام 2019 في أبوظبي، برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتشكل عماد التعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة، وأحد مسارات تحقيق السلام والأمن الدوليين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الصين

إقرأ أيضاً:

تزامناً مع زيارة رئيس الدولة.. الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بـ35 مليون دولار

أعلنت حكومة دولة الإمارات تقديم دعم مالي إلى مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بمبلغ 35 مليون دولار أميركي لتعزيز مبادراته الصحية الاستراتيجية التي ستركز على صحة ما قبل الولادة وحديثي الولادة والأمهات، وذلك تزامناً مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأميركية. 
يأتي الدعم الجديد استمراراً لشراكة استمرت 30 عاماً وأثمرت 82 براءة اختراع أميركية وإنجازات طبية للأطفال وأسرهم، إذ يعزز هذا الدعم شراكة إنسانية طويلة الأمد بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومستشفى الأطفال الوطني حيث تسافر أكثر من 100 أسرة إماراتية سنوياً إلى مستشفى الأطفال الوطني لتلقي الرعاية الطبية المتقدمة والعلاجات المنقذة لحياة للأطفال. 
ويركز الباحثون في "مركز أبحاث صحة ما قبل الولادة وحديثي الولادة والأمهات" على دور العوامل المحيطة بالولادة بما في ذلك الضغوط والقلق والاكتئاب التي قد تعانيها الأم وتؤثر على نمو دماغ الطفل بجانب عوامل أخرى. وقالت ميشيل رايلي براون، الرئيسة المديرة التنفيذية للمستشفى الوطني للأطفال، إن الأطفال في منطقة واشنطن العاصمة وفي مختلف أنحاء العالم يستفيدون بشكل كبير من الإنجازات الناتجة عن الشراكة المهمة التي استمرت عقوداً من الزمن بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمستشفى الوطني للأطفال، معربة عن شكرها وامتنانها للدعم الجديد الذي أعلنته دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز مبادرات المستشفى. 
وأكدت الرئيسة المديرة التنفيذية للمستشفى الوطني للأطفال أن هذا الدعم سيؤثر إيجاباً على الأطفال وأسرهم وفرق الباحثين والمتخصصين الذين يكرسون حياتهم لتطوير الرعاية الطبية المبتكرة. 
وقال معالي يوسف العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، إن الشراكة بين دولة الإمارات ومستشفى الأطفال الوطني أسهمت في تغيير حياة عدد لا يحصى من الأطفال والأسر في منطقة واشنطن ودولة الإمارات العربية المتحدة وجميع أنحاء العالم، مؤكداً أن دعم دولة الإمارات المستمر للمستشفى يستهدف إنجاز ابتكارات رائدة في طب الأطفال تخدم العلاجات المتطورة لهم.وقال حمد النعيمي، والد أحد المرضى في مستشفى الأطفال الوطني، إن "تلقي طفلنا العلاج في مستشفى الأطفال الوطني يعني الحصول على رعاية متخصصة في طب الأطفال من مؤسسة مرموقة مخصصة لصحة الأطفال، وهذا يمنحنا الثقة والاطمئنان بأن ابننا يتلقى أفضل رعاية طبية ممكنة من خبراء يدركون احتياجات الأطفال ويعطونها الأولوية".
وأشار النعيمي إلى أن "العلاقة القوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومستشفى الأطفال الوطني تعني وجود صلة قيمة تعزز الرعاية الصحية للأطفال في بلدنا، كما تتيح الاستفادة من العلاجات المتقدمة والابتكارات الطبية والخبرة التي قد لا تكون متوفرة لولا ذلك"، مؤكداً أنها تمثل التزاماً بتحسين صحة الأطفال وعافيتهم من خلال التعاون الدولي. 
كانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد افتتحت مكتباً طبياً في واشنطن العاصمة عام 1991. ومنذ ذلك الحين، زار آلاف المرضى الإماراتيين مستشفى الأطفال الوطني لتلقي الرعاية التي غيرت حياتهم. وأسهمت دولة الإمارات، خلال السنوات الماضية، في دعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بمبلغ 150 مليون دولار لإنشاء "معهد الشيخ زايد للابتكار في جراحة الأطفال" ومبلغ 30 مليون دولار لإنشاء "مجمع الأبحاث والابتكارات" وذلك في إطار رؤية الدولة الهادفة إلى تحسين حياة الأطفال من مختلف أنحاء العالم من خلال دعم تطوير العلاجات التي تنقذ حياتهم وتعزز مستويات الخدمات الصحية المبتكرة المقدمة لهم.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس تركمانستان بذكرى استقلال بلاده رئيس الدولة يلتقي الرئيس السابق دونالد ترامب في إطار زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة زيارة رئيس الدولة إلى الولايات المتحدة تابع التغطية كاملة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”
  • رئيس الدولة: الإمارات تولي أهمية كبيرة للابتكار والتعاون الدولي
  • الإمارات رمز السلام والقيم الإنسانية
  • غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع سيشل
  • مع انطلاق موسم الدراسة.. روجينا تشارك جمهورها صورة نادرة
  • تزامناً مع زيارة رئيس الدولة.. الإمارات تدعم مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن بـ35 مليون دولار
  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف": الإمارات رمز السلام والقيم الإنسانية
  • “الشؤون الإسلامية والأوقاف” : الإمارات رمز السلام والقيم الإنسانية
  • صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع سيشل
  • صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع رئيس الجمعية الوطنية في سيشل