الأحساء.. انتهاء تطوير طريق الملك عبد العزيز نهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يشهد طريق الملك عبدالعزيز بمدينة العمران بمحافظة الأحساء مواصلة أعمال أمانة الاحساء بمشروع رفع كفاءة وتطوير الطريق بنسبة بلغت 72 % ومن المتوقع انجازه بنهاية الرُبع الرابع من العام الجاري 2023.
وأكد عدد من المختصين أن طريق الملك عبدالعزيز بمدينة العمران في الأحساء، والذي يشهد أعمال تطوير من أمانة الأحساء يعتبر من أهم الطرق الحيوية كونه يربُط بين مدن وبلدات الحاضرة وكونه يمثل شرياناً أساسياً للمنطقة، ويعد حلقة وصل مهمة وسهلة تمتد من الطريق الدائري بشرق الأحساء إلى داخل عمق الواحة من جهة الشرق حيث توجد اهم الوجهات السياحية وسط مطالب بالعمل استكمال المشروع في فترة أقصر وأن يشمل كامل الطريق.
وقال المواطن علي السلطان: طريق الملك عبدالعزيز الممتد ما بين مدينتيّ العمران والجبيل بالأحساء مروراً بمدينتيّ التويثير والقارة يمثل شرياناً أساسياً للمنطقة وأن جزءاً كبيراً منه يتخذ نفس مسار نهر "مُحلِّم العظيم" الذي ذكره المؤرخون واشتهرت به المنطقة وأن القوارب تتجه عبره من وإلى شاطئ العقير مروراً ببحيرة الأصفر وقد كانت آنذاك تسمى بحيرة هجر.علي السلطان
وأضاف: "هذا الطريق اليوم يعتبر أحد أهم الطرق داخل واحة الأحساء، حيث يمثل الطريق الرئيسي المتفرع إلى عدة طرق تربط ما بين المدن والقرى والمواقع السياحية المهمة والمميزة مثل جبل القارة ومنتزه المشقر وجبل أبو حصيص والمنتزه الوطني وبحيرة الأصفر، كما أنه أحد الطرق الرئيسية التي تربط وسط الواحة بالدائري الشرقي للأحساء وهو أيضاً أحد الطرق المؤدية إلى العقير ومدن المنطقة الشرقية ودول الخليج العربي".
وأكمل المواطن قائلا: "من هنا تأتي أهمية تطوير الطريق، حيث شرعت أمانة الأحساء مشكورة في تطويره وشرعت بإعادة تصميمه وإعادة السفلتة والترصيف وتنظيم المداخل والمخارج وحارات الدوران ولقد أعجبني تنفيذ بعض الأرصفة حيث التماشي مع برنامج أنسنه المدن وتأمين ممرات طويلة آمنة إلا أنني أتمنى استمرار التأكيد على الجودة والأنسنة بشكل أوسع واختيار إنارات تضفي على الطريق رونقاً يتناسب وهذه الواحة الجميلة، كما أتمنى أن يكتمل المشروع في فترة أقصر وأن يشمل كامل الطريق.
دور الطريق سياحيًاوقال جعفر السلطان "مرشد سياحي": طريق الملك عبدالعزيز يعد شريان الحياة في الأحساء وهذه العبارة ليست من باب المبالغة في بيان مدى أهمية هذا الشارع خاصة حال الانتهاء من أعمال التطوير الجارية حاليًا فيه وسوف يكون تأثيره شاملًا لكثير من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية في الأحساء".جعفر السلطان
وأكمل: "لا شك أن القطاع السياحي سوف يكون أحد أهم الجوانب التي سوف تشهد نموًا وحراكًا قويًا كأحد أهم نتائج أعمال التطوير الجارية للطريق، وذلك كوّن الطريق سوف يسهل الحركة والوصول لكثير من المواقع السياحية التي تتصل به بشكل مباشر أو غير مباشر في واحة الأحساء وذلك كون الطريق سوف يكون حلقة وصل مهمة وسهلة تمتد الطريق الدائري بشرق الأحساء إلى داخل عمق الواحة من جهة الشرق حيث توجد اهم الوجهات السياحية التي تستقطب كثير من السياح.
أمانة الأحساء: إنجاز 72% من الطريقوأوضح المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل لـ"اليوم": يعتبر طريق الملك عبدالعزيز بمدينة العمران في الأحساء من أهم الطرق الحيوية كونه يربُط بين مدن وبلدات الحاضرة ويتم من خلاله الوصول إلى عدد من المعالم السياحية مثل جبل القارة ومنتزه المُشقّر ومنتزه الأحساء الوطني، اضافةً إلى ارتباطه بطريق سلوى جنوباً ومدينة الدمام شمالاً وطريق العقير شرقاً.
وتتواصل أعمال أمانة الأحساء بمشروع رفع كفاءة وتطوير الطريق بنسبة بلغت 72 % ومن المتوقع انجازه بنهاية الرُبع الرابع من العام الجاري 2023، ويتضمن المشروع "أعمال السفلتة، انشاء ارصفة المشاة، وسائل السلامة المرورية، الانارة، التشجير، مسارات الدراجات الهوائية".المتحدث الرسمي لأمانة الاحساء خالد بووشل
ويأتي تنفيذ المشروع تحقيقاً لمستهدفات برنامج جودة الحياة وأنسنة المدن في المجتمعات الحضرية عن طريق تعزيز الخدمات البلدية وفي مقدمتها الطرق الحضرية وهي إحدى الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 محمد العويس الاحساء الاحساء طریق الملک عبدالعزیز أمانة الأحساء فی الأحساء
إقرأ أيضاً:
11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
شمسان بوست / سبأنت:
تسهم مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بقطاع النقل في تعزيز التنقل الآمن وتسهيل الوصول والمغادرة من اليمن براً وبحراً وجواً، كذلك تحسين الحياة اليومية، وتعزيز الوصول والروابط الاجتماعية، ودعم الحركة التجارية والاقتصادية في مختلف المحافظات اليمنية.
وتأتي مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشمل مجالات قطاع النقل، عبر إعادة تأهيل المطارات والطرق الحيوية ورفع الطاقة الاستيعابية للموانئ ورفع كفاءة المنافذ الحدودية، التي أسهمت في تحسين مستوى التنقل والبنية التحتية والفرص اللوجستية، وتوفير النقل الآمن للأفراد، إضافةً إلى تعزيز القدرة على الوصول للخدمات والأسواق.
وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع النقل، مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر، الذي يخدم أكثر من 11 مليون مستفيد، ويربط بين المملكة واليمن ويعد خط ربط دوليًا وإستراتيجيًا يربط بين المحافظات اليمنية ويستخدم لنقل الشحنات التجارية وعبور المسافرين، ويحقق مستوى عاليًا من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن.
كما تشمل المشاريع والمبادرات التنموية كذلك على إعادة تأهيل الطرق الداخلية؛ بهدف تعزيز سلاسة الحركة المرورية، وتسهيل الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية، وتحسين جودة الحياة اليومية، منها: إعادة تأهيل 4 طرق داخلية في محافظة عدن هي: (طريق ساحل أبين، وطريق كالتكس – الحسوة، وطريق شاهيناز، وطريق التسعين)، رفعًا لمستوى سلامة وأمن الطرق، وتعزيز الوصول للخدمات الصحية والتعليمية والمرافق التجارية.
وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج في قطاع النقل على مشروع إعادة تأهيل طريق هيجة العبد، الذي يعد طريقًا حيويّا وشريانًا رئيسًا يربط محافظة تعز بالمحافظات الأخرى، ويشكّل أهمية بالغة في حياة 5 ملايين يمني، إلى جانب دوره المهم في تعزيز التنقل الآمن ورفع مستوى السلامة المرورية.
كما تتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع رفع كفاءة الطرق، وتحسين مستوى جودتها، حيث شملت إعادة تأهيل نحو 150 كم من الطرق في مختلف محافظات اليمن.
وأعاد البرنامج تأهيل أكثر من 20 كيلومترًا من الطرق الداخلية في محافظة الغيضة، حيث جاءت المشاريع لرفع كفاءة استخدام الطرق الداخلية وحل مشاكل تردي طبقات الرصف، وتهالك الطبقات السطحية للطرق، وهو ما أسهم في سهولة الحركة المرورية وتسهيل عبور المشاة، والحد من الحوادث المرورية.
وأسهم البرنامج عبر مشروع إعادة تأهيل الطرق الداخلية في سقطرى في الحد من تجمع مياه السيول وتحقيق انسيابية أكبر في حركة التنقل، حيث يراعي الطبيعة الجغرافية للمحافظة باستخدامه الرصف الحجري انسجامًا مع مكوناتها الطبيعية.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدّم 264 مشروعًا ومبادرة دعمًا لثمانية قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية ودعم وتنمية قدرات الحكومة، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.