المرأة العربية تشيد بالتعاون المتواصل بين الجهات المعنية بقضايا النساء في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في مصر ، إن المرأة تشكل نصف سكان المنطقة العربية ومع ذلك تعاني انخفاض نسبة التمثيل السياسي لها مقارنة بالنسب العالمية، مشيرا الى أن التمكين السياسي للمرأة ينطوي على أهمية كبيرة نظرا لما تعانيه النساء العربيات من عوائق عدة ممثلة في القوالب النمطية التي تحدد أدوارها وضعف الوصول للتعليم في بعض السياقات، كما أن الدول العربية تحرز تقدما ملموسا على مسار إزالة الحواجز التي تعوق المشاركة السياسية للمرأة.
وأكد أن برنامج الأمم المتحدة الانمائي يتبنى مقاربة شاملة لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة ويدير 70 مشروعا عالميا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واكدت آنيت فانك مديرة المشاريع بالوكالة الألمانية، على أهمية العمل لصالح الفئات المهمشة في المجتمع وعلى رأسها النساء اللائي يواجهن أوضاعا تمييزية في الكثير من جوانب الحياة العامة ومنها المشاركة السياسية، مطالبة بضرورة تضافر الجهود والعمل على تطوير آليات وصياغة منظومة قانونية داعمة للمرأة ولمشاركتها السياسية، مؤكدة علي أهمية الاستماع إلى صوت النساء والعمل على تغيير الوضع الحالي ومناهضة التمييز والمعوقات التي تواجههن في المجال العام.
واستهلت الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، كلمتها بالتعبير عن خالص المواساة والتعازي في ضحايا الكوارث الطبيعية بكل من المملكة المغربية ودولة ليبيا معربة عن التضامن مع الضحايا وأسرهم ودعت الحضور للوقوف دقيقة حدادا على أرواح الضحايا.
وأكدت على أهمية التعاون المتواصل بين الجهات المعنية بقضايا النساء في المنطقة العربية، مشيدة بالتعاون بين منظمة المرأة العربية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، معتبرة أن هذا التعاون شديد الأهمية لتبادل الخبرات والاستقادة من تنوع التجارب والمسارات نحو تطوير منهجية شاملة ورؤية استراتيجية وخارطة طريق من أجل تعزيز المشاركة السياسية للمرأة، مضيفة أن الحوار هدفه رسم خارطة طريق لتعزيز المشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية من خلال إشراك جميع الأطراف المعنية على المستوى الوطني وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.
والجدير بالذكر اطلقت صباح اليوم منظمة المرأة العربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، منذ قليل الحوار الإقليمي رفيع المستوى حول: "تعزيز المشاركة السياسية للمرأة في المنطقة العربية"، بالقاهرة، ويستمر حتى يوم 20 سبتمبر2023 ، وذلك بحضور فريال سالم، مستشارة في الرئاسة الفلسطينية، ورئيسة المجلس التنفيذي للمنظمة،الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة بمصر، وعضوة المجلس التنفيذي للمنظمة، الدكتورة حورية خليفة الطرمال، وزيرة الدولة لشؤون المرأة بدولة ليبيا،عضوة المجلس التنفيذي للمنظمة، الدكتورة يسرى كريم محسن، المديرة العامة لدائرة تمكين المرأة العراقية ،
بالإضافة إلى عضوات من البرلمان بالدول العربية، ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في موضوع التمكين السياسي للمرأة، كما يُشارك في الحوار ممثلون عن المنظمة العربية للإدارات الانتخابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة العربية المنطقة العربية المشارکة السیاسیة للمرأة المنطقة العربیة المرأة العربیة الأمم المتحدة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعم بقوة الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تأييده القوي لخطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة، خلال قمة طارئة في القاهرة. وأكد غوتيريش على ضرورة منع استئناف القتال في غزة بكل الطرق، مشيرًا إلى أن لا مستقبل لغزة إلا كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأوضح غوتيريش أن التعافي من آثار الحرب بالقطاع غير ممكن دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واحترام القوانين الدولية. ودعا لخفض فوري للتصعيد، مشددًا على أن إدخال مساعدات إلى غزة هو حق إنساني خارج التفاوض.
ورأى غوتيريش أن هذه القمة دلالة مهمة على تحمل العالم مسؤولية جماعية لدعم الجهود الرامية إلى إنهاء هذه الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية وضمان السلام الدائم.
وفي وقت سابق، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيان الختامي للقمة العربية التي انعقدت في القاهرة اليوم الثلاثاء إن القمة تبنت الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتهدف الخطة إلى توفير بديل في مواجهة ما طرحه الرئيس دونالد ترامب لإقامة “ريفييرا الشرق الأوسط” في غزة من خلال تقديم خطط لإعادة إعمار القطاع المدمر دون تهجير سكانه.
وقدمت الخطة المصرية تقديرات تفصيلية عن حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي في غزّة، والآليات التي يمكن اعتمادها في إعادة إعمار غزّة، وجمعت الورقة المؤلفة من 112 صفحة إحصائيات دولية حول التداعيات الإنسانية والاقتصادية للحرب وفقاً لأرقام البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وبينت الورقة أنّه بحلول يناير/ كانون الثاني 2025، فَقَد حوالي 47 ألف فلسطيني حياتهم، بما في ذلك ما لا يقل عن 13 ألف طفل و7,200 امرأة، وما لا يقل عن 110 آلاف جريح، فضلاً عن 1.9 مليون نزحوا داخلياً، ومنهم عائلات نزحت أكثر من مرة.