عاقبت الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، المتهم تامر رمضان عبدالحفيظ واسمه الحركي تامر المسعودي، بالسجن المؤبد وقررت إدراجه والكيان التابع له «داعش وكتائب الردع»، على قوائم الكيانات الإرهابية، ووضعه تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، وذلك في القضية رقم 95 لسنة 2018 جنايات أمن الدولة، والمقيدة برقم 115 لسنة 2018 كلي جنوب الجيزة، والمعروفة إعلاميا بـ التخابر مع ليبيا.

يا وجع القلب.. والدة ضحيتي فيضانات درنة: واحد دفناه والتاني ضاع| فيديو 10 مشاهد لأسر ضحايا درنة.. القصة المأساوية لقرية الشهداء في بني سويف| فيديو البلد كلها بتسمع قرآن.. «صدى البلد» في عزاء ضحايا إعصار ليبيا |فيديو القبر ضم العريس.. والدة ضحايا ليبيا تصرخ: عيالي الثلاثة ضاعوا مني.. فيديو السجن المؤبد لـ متهم في قضية التخابر مع ليبيا

وشملت الجرائم المتهم فيها تامر المسعودي بقضية التخابر مع ليبيا، اختطاف مواطنين وتعذيبهم بدنيًا للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم، بالإضافة لارتكابهم جرائم إمداد الجماعة بالأموال والمعلومات.

وباشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها في قضية التخابر مع ليبيا، وما أسفرت عنه التحريات من اضطلاع المتهم الأول "م.ر"، بالعمل في مجال الهجرة غير الشرعية بالاتفاق مع بعض العناصر البدوية القائمة على تسلل المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الغربية للبلاد إلى دولة ليبيا، وتخابره مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي وقائد كتائب قوة الردع الإرهابية.

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية التخابر مع ليبيا، من خلال اعتراف المتهم "م .ر" والتسجيلات الصوتية المأذون بها وشهادة المجنى عليهم وذويهم عن تردد المذكور على دولة ليبيا للعمل بها وارتباطه عقب اندلاع الأحداث الليبية بالمتهمين الليبيين عناصر تنظيم داعش الإرهابى واتفاقه معهم على خطف أحد المواطنين المصريين للحصول على فدية مالية كبيرة، فضلًا عن تمكنه بالاتفاق مع العناصر الليبية من خطف 14 مصريًا آخرين فى بداية عام 2017 وقيام أعضاء التنظيم بتعذيبهم وتهديد ذويهم بقتلهم لإرغامهم على دفع مبالغ الفدية.

ونجم عن هذه الأعمال الإرهابية وفاة المجنى عليه "م.ج"، وتولى المتهم "محمد .ر" بمعاونة متهمين آخرين استلام الأموال من ذوى المخطوفين ونقلها لأعضاء الجماعة إذ سلموا أعضاءها قرابة الثلاثة ملايين جنيه مصرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليبيا التخابر محكمة بدر المستشار محمد السعيد الشربيني

إقرأ أيضاً:

” قَصْ العُشْب ” والوهم الفكري لتنظيم الدولة !؟

دراسة وتحليل لاستراتيجية تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” القادمة ..

الجزء الاول …

بقلم : عمر الناصر ..

الاستمرار بمكافحة الارهاب او مانستطيع وصفه بسياسة “قَصْ العُشّبْ” واحدة من اهم ثلاث استراتيجيات رسمها معهد الدفاع الوطني للبحوث “ National defensere research institute “ الذي يطلق عليه ” RANK “ في موضوعة التغلب ومكافحة الارهاب، بعد ان اصبحت الاشارات واضحة لبدأ تنظيم الدولة ” داعش ” لاتباع أسلوب عمليات مختلف لأستقطاب عناصر مؤثرة من الموجودين في ١٥ ولاية حسب تقسيمه ، في ولايات الشام والعراق وولايات افريقيا والقوقاز وخراسان ، والاخيرة تعد هي المسؤولة عن العمليات الخارجية التي تغذي الولايات الرئيسية في ” العراق وسوريا “بالمقاتلين والافكار وتأهيلهم ربما لمخطط اعادة سيناريو ” كسر اسوار السجون ” واخراج ابرز مقاتليهم واشرسهم ، لنقلهم الى مرحلة التحضير والاعداد والتعبئة والتهيئة النفسية وجمع الاسلحة قبل الانتقال الى الجهوزية التامة وانتقاء الادوات المطلوبة لضرب الاهداف النوعية التي تتناسب مع مستوى طبيعة وحجم الموارد الموجودة لديهم ، سيما ان التنظيم يترقب ويتحين فرصة اشتداد الصراع الداخلي بين “حكومات سوريا الثلاث ” وتصاعد الخلافات في الشمال والشمال الشرقي والمركز ،ومراقبته لتحركات تركيا تجاه خطر “قسد” الذراع الضاربة لحزب العمال الكوردستاني PKK ، للانقضاض على عدوه واستثمار الفرصة لتوسيع مناطق النفوذ وسيطرته خارج حدود البادية السورية ، لكون البيئة الديموغرافية هناك مناسبة جداً لقدح شرار الحرب الاهلية كونه يُعوّل على تقاطع المصالح الدولية ، على اعتبار ان التوتر والاحتقان الطائفي لا يكون وليد لحظة ولا بضغطة زر، بل يحتاج لعملية انضاج “لسياسة التدرج” لتخصيب الافكار الراديكالية وبرمجة العقول بما يتناسب مع طبيعة الحدث وحجم مساحة التأثير العقائدي، بوجود بروباغندا اعلامية ناعمة تعد من اهم ادوات واسرار تمدد التنظيم داخل البيئات الرخوة ، التي لديها حنق وسخط على الحكومات التي لم تستطع احتوائهم بشكل واقعي .

تعد الاناشيد الحماسية والاصوات الجهورية واللغة العربية الفصحى اهم ثلاث مقومات تساهم وتديم الزخم والتأثير الاعلامي التي يستخدمها التنظيم في الاستقطاب الميداني الداخلي والتجنيد الالكتروني للعناصر الخارجية الموجودة داخل المجتمعات والدول المتعددة الاعراق والاثنيات والقوميات الغير العربية، كونها وسيلة مناسبة تستند إليها جميع الايدلوجيات والجماعات الراديكالية المتطرفة للولوج الى استراتيجية النمو والتمدد والانتشار مع توفر العناصر والعوامل العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية مجتمعةً، واذا رجعنا الى الاحداث الموجودة بمنطقة واحدة في سوريا على سبيل الحصر ، وتحديداً في محافظة “دير الزور” أو قاطع الخير التابع لداعش في “ولاية الشام” ، سنرى بأن الصراع فيها مكثف بينه وأعدائه في هذا المنطقة شديدة التقلب، مما يشير الى ان خطورة التنظيم هناك اكبر بكثير من التشويش والتهويل والبروباغندا الاعلامية للخطر والحرب النفسية الذي يستخدمها في العراق، بل ان عناصره هناك انحسرت امكانياتهم ولم تعد لديهم القدرة على التخفي وحرية الحركة والتنظير كما كانت عليه بين عام ٢٠١٠ وعام ٢٠١٦ ، سيما بعد ان تمت عملية إسقاط الهيكل العام لما يُعرف بـ (هيئة فكاك الأسرى) التابعة لتنظيم داعش داخل السجون قبل يومين من قبل جهاز امن الحشد الشعبي .

يتبع /

خارج النص / داعش يراهن على كسر السجون لان فيها قياداته البارزة من الخط الاول وقوته المستقبلية الضاربة .

عمر الناصر

مقالات مشابهة

  • المؤبد للمتهم بالاتجار فى المواد المخدرة بالخصوص
  • ” قَصْ العُشْب ” والوهم الفكري لتنظيم الدولة !؟
  • المحكمة تُعاقب المتهمين في قضية خلية داعش كرداسة بأحكام من 5 لـ 15 عامًا
  • السجن المؤبد لمتهم بقتل شخص والشروع فى قتل آخر بسوهاج
  • بعد قليل.. محاكمة 17 متهمًا في قضية «خلية العجوزة الثانية»
  • اليوم ..محاكمة 13 متهما في قضية "خلية داعش كرداسة الثانية"
  • منشورات داعش تضرب العامرية.. قوات الأمن تستنفر غربي بغداد - عاجل
  • المؤبد للمتهم بالاتجار في الأقراص المخدرة بالقليوبية
  • السجن المؤبد لـ رجل مكن صديقه من اغتصاب طليقته
  • المؤبد لعامل ونجار لاتهامهم بهتك عرض طليقة الأول في الإسكندرية