الدفاع الإيرانية تكشف السبب وراء انفجار مدينة جرجان
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشفت وزارة الدفاع الإيرانية السبب وراء انفجار دوى في مدينة جرجان.، اليوم الاثنين، مشيرة إلى خلل أثناء اختبار أنظمة للدفاع والطائرات المسيرة في منطقة صحراوية.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع، رضا طلايي، في مداخلة تلفزيونية عن حادثة جرجان، إنه "خلال عملية الاختبار البحثي للمنظومات الهجومية والمسيرة التي تمت بالمنطقة الصحراوية تعرضت إحدى هذه المنظومات لخلل فني وانحرفت عن المسار الرئيسي وتفككت وسقطت أجزاء منها في مدينة جرجان".
وأضاف أن فرق الإنقاذ والعمليات تقوم بجمع الأجزاء المتساقطة.
ووفقا للوكالة الايرانية فإن الحادث الذي وقع اليوم في مدينة جرجان نتج عن اختبار نظام صاروخي مزود برأس حربي مطري من قبل وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة وستوضح الوزارة قريبا تفاصيل هذه الحادثة.
ومنذ الساعات الأولى لهذه الحادثة زعمت بعض المصادر الإخبارية بأن طائرة مسيرة قد سقطت في کلستان لكن الأخبار الموثوقة دحضت صحة هذا الخبر.
سقط جسم مجهول اليوم الاثنين في منطقة سكنية بمدينة جرجان مرکز محافظة کلستان شمال شرق إيران.
وسمع دوي الانفجار في أرجاء مدينة جرجان مرکز محافظة کلستان شمال شرق ایران بسبب سقوط هذا الجسم المجهول في منطقة سكنية بهذه المدینة.
وسمع صوت الانفجار النابع عن سقوط هذا الجسم في المناطق المختلفة من المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدینة جرجان
إقرأ أيضاً:
الأقمار الصناعية تكشف أسراراً في المواقع النووية الإيرانية (صور)
كشفت صور الأقمار الصناعية عن “قيام إيران بتوسيع محيط أمني كبير حول قاعدة “كولانغ غاز لا”، التي تضم مجمعًا كبيرًا للأنفاق المرتبطة بمنشآت نووية”، ووفقًا لتقرير نشرته وكالة “رويترز”، “فإن هذه الصور تظهر تعزيزات أمنية إضافية تم تنفيذها في الموقع”.
وبحسب الوكالة، “تكشف الصور أن المحيط الأمني الجديد يشمل موقعًا آخر صغير الحجم يعود إلى عام 2007، ويقع إلى الجنوب من مجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم”.
وأضافت رويترز: “هذه الخطوات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا في التهديدات الأمريكية والإسرائيلية بشن هجمات محتملة على المنشآت النووية الإيرانية. ويجري ذلك بالتزامن مع استئناف المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي”.
وأكدت الوكالة أن “التقرير الصادر عن “معهد العلوم والأمن الدولي” يستند إلى صور أقمار صناعية حديثة، ويأتي قبيل انعقاد الجولة الثالثة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران هذا الأسبوع، المفاوضات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق يعيد فرض قيود على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني”.
بدوره، ديفيد ألبرايت، رئيس المعهد، أكد أن “هذه التعزيزات الأمنية تشير إلى توسيع إيران لبرنامج الأنفاق تحت جبل “كولانغ غاز لا” جنوب مدينة نطنز”، مشيرًا إلى أن “هذه الأنفاق يتم إنشاؤها على أعماق أكبر من منشأة “فوردو” لتخصيب اليورانيوم، التي تقع بالقرب من مدينة قم”.
وأظهرت الصور التي التقطت في 29 مارس “مداخل محصنة للمجمعات، بالإضافة إلى تركيب ألواح جدران عالية على طول طريق مُدرّج يحيط بالقمة الجبلية، فضلاً عن حفريات تُجرى لتركيب المزيد من الألواح، ويصل الجانب الشمالي للسياج الأمني إلى المنطقة المحيطة بمصنع نطنز”.