أردوغان: تجاهُل معاداة الإسلام يجعل الجناة أكثر تهورا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن عدم وضع حد لمعاداة الإسلام، يجعل "الجناة أكثر تهورا"، مشيرا إلى أن هذا الخطر يتزايد مثل كرة الثلج، وأن بلاده ترفض تسويغ الهجمات على مقدسات ملياري مسلم حول العالم، تحت ذريعة حرية التعبير.
جاء ذلك في كلمة لأردوغان خلال مشاركته في مأدبة عشاء أمس الأحد، نظمتها اللجنة التوجيهية الوطنية التركية الأميركية "تاسك" بولاية نيويورك التي يزورها للمشاركة في أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف أردوغان أن من المحتمل أن تكون الهجمات التي تستهدف المسلمين اليوم في الغالب، موجهة غدا ضد مجموعات ذات أصول ولغات وثقافات ومعتقدات أخرى، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
"تسميم العلاقات"وعن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة، اتهم أردوغان "مجموعات تعمل على تسميم العلاقات التركية الأميركية من أجل تحقيق مصالحها" قائلا، "سنقف سدا أمام هؤلاء عبر قول الحقيقة، وتمثيل تركيا بشكل لائق".
وأوضح أردوغان أن "الاختلاف في الرأي أمر طبيعي في علاقات الدول، ونعلم أن هناك قواسم مشتركة ونوافذ فرص أكثر مع الولايات المتحدة"، مؤكدا المضي لتعزيز التعاون بين أنقرة وواشنطن على أساس المصالح المشتركة.
وكان الرئيس التركي عبّر في أكثر من مناسبة، آخرها على هامش قمة مجموعة العشرين التي احتضنتها العاصمة الهندية نيودلهي مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، عن رفضه السماح بالهجوم على مقدسات ملياري شخص، داعيا إلى تعزيز الاحترام المتبادل وثقافة التعايش، بدلا من جرائم الكراهية والتمييز ومعاداة الإسلام والأجانب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس بالندوة التثقيفية أكدت ثبات موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة حملت رسائل واضحة بشأن الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الرئيس شدد على أن هذا الموقف لم ولن يتغير، إذ ترفض مصر أي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه.
إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنيةوأضاف عبد العال، في تصريح صحفي اليوم، أن هذه الرسالة تأتي في ظل تزايد الضغوط الإقليمية والدولية، مما يعكس إصرار مصر على التمسك بثوابتها الوطنية دون أي مساومات.
وأشار إلى أن تأكيد الرئيس على دعم الفلسطينيين في "معركة البقاء والمصير" يعكس التزام مصر الأخلاقي والتاريخي تجاه هذه القضية، وليس مجرد موقف سياسي.
وشدد عضو مجلس النواب على أن الرئيس السيسي جمع في كلمته بين الرسائل الوطنية والإقليمية، موضحًا أن صلابة الجبهة الداخلية المصرية جاءت بفضل تضحيات الشهداء، وهي التي تمكن مصر من أداء دورها الإقليمي والدولي بفاعلية.
استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقطواختتم عبد العال تصريحاته بالتأكيد على أن كلمة الرئيس تعكس إدراكًا عميقًا بأن استقرار مصر ليس شأنًا داخليًا فقط، بل هو جزء أساسي من استقرار المنطقة، وأن ما تحقق من أمن وتنمية لم يكن ليحدث دون الوعي الشعبي بطبيعة التحديات والمخاطر المحيطة.
على جانب آخر، قال النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تراجع معدلات التضخم السنوية لشهر فبراير ليصل إلى (246.8) نقطة مسجلاً بذلك تضخماً سنوياً قدره (12.5%) مقابل ( 23.2%) لشهر يناير 2025، بمثابة تقدم هام يمنح مؤشر إيجابي عن تعافي الاقتصاد الوطني وضبط الأسواق من جديد بعدما شهدت الأعوام الماضية ارتفاعاً غير مسبوق في معدلات التضخم في مصر، والتي كانت سبباً في زيادة أسعار السلع والمواد الغذائية زيادة ملحوظة مما ساهمت في تراكم الضغوط المالية على الأسرة المصرية.
وأضاف "عمار"، أن السياسات النقدية الدقيقة التي اتبعها البنك المركزي المصري، لعبت دوراً في كبح جماح التضخم، ففي مارس 2024، قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس، مما ساهم في تقليل الضغوط التضخمية، لافتاً إلى أن القوى الشرائية تعد ركيزة هامة وبوصلة تسهم في ضبط مستويات التضخم، بخلاف الجهود المبذولة من قبل الدولة في توافر السلع والمنتجات الغذائية بالأسواق والتي كانت ضمن أسباب التراجع الملحوظ في معدلات التضخم السنوية في مصر خلال هذا الشهر.