انتهاء التوقيت الصيفي رسمياً.. ما الفائدة من وجود توقيتين وكيف استفادت الدولة؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
مع اقتراب انتهاء فصل الصيف، أصبح يشغل المواطنون مؤخراً موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2023، وقرر مجلس الوزراء في إبريل الماضي، تطبيق التوقيت الصيفي 2023 في مصر، وبحكم هذا القرار تم تقديم الساعة 60 دقيقة إضافية.
وفي هذا التقرير يستعرض لكم موقع "صدى البلد" موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2023:
ومن المقرر أن يتم إلغاء التوقيت الصيفي 2023 في شهر أكتوبر، يوم الخميس الموافق 26-10-2023، ويعود التوقيت الشتوي من جديد، على أن تأخر الساعة 60 دقيقة.
وحين يتم إلغاء التوقيت الصيفي 2023 سيعود التوقيت الشتوي من جديد على أن يتم تأخير الساعة 60 دقيقة كاملة، بحسب ما قرر مجلس الوزراء في شهر إبريل الماضي، بتطبيق التوقيت الصيفي في مصر 2023 بعد غيابه أكثر من 7 سنوات.
وكشفت شركة التأمينات الصحية الألمانية في مقالها عن مدى تأثير التوقيت الصيفي 2023 على أجسادنا، على أن 95% من الأشخاص يعانون من مشاكل صحية بسبب تطبيق التوقيت الصفي والشتوي، حيث يحتاج الجسد لعدة أيام عند تغيير التوقيت حتى يستطيع السيطرة على التغيير الهرموني، لذا نجد الأفراد يعانون من 4 أيام إلى 18 يوما من أعراض تشبه الأرق وقلة النوم، كذلك تغيير التوقيت من صيفي إلى شتوي يؤثر على التوازن الغذائي في أجسادنا وكذلك على نسبة السموم في الجسد.
يذكر أنه تم إلغاء التوقيت الصيفي 2023 في مصر ما بين عامي 2015 و2016، وعاد مجلس الوزراء لقرار تطبيق التوقيت الصيفي 2023 في إبريل الماضي، بعد غياب تطبيقه لأكثر من 7 سنوات، ولنعود بالتاريخ لعام 1940 عندما أسس البريطانيون التوقيت الصيفي، وتم إيقاف العمل به بعد تطبيقه بـ 5 سنوات عام 1945، ليعود من جديد.
ويترك تغيير الوقت أثرا ملحوظا بالتأكيد على أجسامنا، فوفقا لاستطلاع للرأي أجرته شركة التأمين الصحي الألمانية DAK عام 2019، كان حوالي 29 في المائة من ألف شخص شملهم الاستطلاع يعانون من مشاكل صحية بعد تغيير الساعة. بل إن النسبة بين النساء وصلت 35 في المائة.
وغالبا ما تكون الأعراض مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة الذي يحدث عند السفر إلى مناطق زمنية مختلفة، حسب ما جاء في موقع "إينفراكن" الألماني.
تغيير الوقت يفسد الإيقاع الحيوي، حيث يحتاج الجسم لبضعة أيام لكي يستقر التوازن الهرموني لهرمون التعب الميلاتونين وكذلك هرمونات التوتر والكورتيزول والأدرينالين.
لذلك، يشتكي الكثيرون خلال فترة التغيير - حوالي 8 إلى 14 يوما بعد تغيير الوقت - من الشكاوى المختلفة الناجمة عن قلة النوم، كما يشرح الطبيب الباطني غيرارد هيرالد في التقرير الذي نشره موقع "وومن هيلث" الألماني.
من جانبه، قال آخيم كرامر، رئيس قسم علم الأحياء الزمني في مستشفى شاريتيه ببرلين، في مقابلة مع موقع "فوكوس" الألماني: "إن تغيير الساعة يفسد ساعتنا الداخلية". فالساعة الداخلية تتحكم في عمليات التمثيل الغذائي وإزالة السموم بالإضافة إلى دورة النوم والاستيقاظ.
ويضيف كرامر "لتعويض فارق زمني قدره ساعة واحدة ناتج عن رحلة ما، على سبيل المثال، يحتاج الجسم في العادة حوالي يوم واحد". من ناحية أخرى، فإن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في النهوض من الفراش في الصباح، سيعانون من اضطراب تغيير الوقت يمكن أن تصل مدته إلى أسبوع أو أسبوعين.
ولكن كما له عيوب له مميزات فالهدف من تطبيق التوقيت الصيفي هو ترشيد استهلاك الكهرباء، في إطار مواكبة البلاد لما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية وأزمة طاقة.
ومن جانبه، أشاد رئيس جمعية مهندسي كفاءة الطاقة، رئيس لجنة الطاقة بجمعية رجال الأعمال المصريين، الدكتور محمد هلال، بتطبيق العمل بنظام التوقيت الصيفي.
وأضاف هلال في تصريحات له، أن تطبيق التوقيت الصيفي يعني زيادة ساعة على التوقيت الحالي، أي بدء اليوم بساعة مبكرة للاستفادة من ضوء الشمس، وبالتالي توفير استهلاك الكهرباء.
وطالب بمواجهة جميع الممارسات المُهدرة للكهرباء ودعم كفاءة الطاقة مثل رفع كفاءة المعدات، مسلطًا الضوء على القرار السابق لرئيس الوزراء بترشيد استهلاك الطاقة وخفض إضاءة الشوارع والإعلانات والهيئات والمباني الحكومية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي انتهاء التوقيت الصيفي الصيف فصل الصيف انتهاء فصل الصيف التوقيت الصيفي 2023 انتهاء التوقيت الصيفي 2023 موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2023 انتهاء التوقیت الصیفی 2023 تطبیق التوقیت الصیفی إلغاء التوقیت الصیفی التوقیت الصیفی 2023 فی التوقیت الشتوی تغییر الوقت فی مصر
إقرأ أيضاً:
اليابان: إجلاء 1400 شخص في "أوكيناوا" لتفكيك قنبلة ترجع لزمن الحرب العالمية الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت السلطات اليابانية اليوم /الأحد/ بإجلاء قرابة 1400 شخص من مدينة "ناها" بمحافظة "أوكيناوا" الواقعة جنوب غرب البلاد استعدادا لتنفيذ عملية تفكيك قنبلة ترجع لزمن الحرب العالمية الثانية.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أنه تم العثور على القنبلة خلال القيام بأعمال للصرف الصحي في منطقة سكنية بمدينة "ناها" - عاصمة أوكيناوا -، مشيرة إلى أن هذه المنطقة شهدت قتالا شرسا بالقرب من المقرات التي بناها الجيش الإمبراطوري الياباني المنحل حاليا تحت قلعة "شوري" التاريخية خلال معركة أوكيناوا التي وقعت قبل 79 عاما مضت.
وكان تحقيق أجرته قوات الدفاع الذاتي اليابانية البرية قد خلص إلى أن القنبلة تزن 250 كيلوجراما وأسقطت من طائرة عسكرية أمريكية.
وحث مسؤولو مدينة "ناها" نحو 1400 شخص، من سكان وموظفي شركات ونزلاء فنادق، يتواجدون في دائرة نصف قطرها 280 مترا تقريبا من مكان القنبلة، على الإخلاء بشكل مؤقت اعتبارا من الساعة (8:50) صباحا بالتوقيت المحلي والإقامة في مراكز إجلاء مؤقتة، إلى حين انتهاء أعمال التفكيك التي من المتوقع أن تنتهي في حوالي الساعة الثانية بعد ظهر اليوم.
يشار إلى أنه مع قرب انتهاء الحرب العالمية الثانية، تعرضت محافظة "أوكيناوا" لقصف هائل بذخيرة يقدر وزنها بإجمالي نحو 200 ألف طن، يعتقد أن حوالي 10 آلاف طن منها لم تنفجر بعد.
السوداني يوجه بـرفع جاهزية القوات العراقية