صحيفة المرصد الليبية:
2024-09-30@23:34:10 GMT

العلماء يكشفون نقطة ضعف فيروس كورونا

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

العلماء يكشفون نقطة ضعف فيروس كورونا

الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة عن نقطة ضعف لفيروس كورونا، وهي اعتماده على البروتينات البشرية الرئيسية ليتكاثر، ما يمكن استخدامها لمنع الفيروس من إصابة الناس بالمرض.

وفي ورقة بحثية منشورة في مجلة “Viruses”، يصف فريق بحث جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد (UCR) الاكتشاف المهم، موضحين أن البروتين الموجود في فيروس كورونا والذي يمكّن الفيروس من عمل نسخ من نفسه، والمسمى N، يتطلب مساعدة الخلايا البشرية لأداء وظيفته.

ويتم نسخ التعليمات الجينية في خلايانا من الحمض النووي إلى الحمض النووي الريبوزي المرسال، ثم يتم ترجمتها إلى بروتينات تمكن وظائف مثل النمو والتواصل مع الخلايا الأخرى. وبعد حدث الترجمة هذا، غالبا ما تحتاج البروتينات إلى تعديلات إضافية بواسطة الإنزيمات. وتضمن هذه التعديلات المزعومة أن البروتينات مناسبة بشكل فريد لأداء مهامها المقصودة.

ويستفيد فيروس كورونا من عملية ما بعد الترجمة البشرية تسمى “SUMOylation”، والتي توجه البروتين N الخاص بالفيروس إلى الموقع الصحيح لتعبئة الجينوم الخاص به بعد إصابة الخلايا البشرية.

وتعرف عملية ما بعد الترجمة البشرية بأنها تعديلات كيميائية تساهمية تخضع لها البروتينات بعد عملية الترجمة، وتتم في الغالب بواسطة إنزيمات وذلك لتكوين بروتينات ناضجة قادرة على تأدية مهام معينة.

وبمجرد وصول البروتين إلى المكان المناسب، يمكن أن يبدأ في وضع نسخ من جيناته في جزيئات فيروسية معدية جديدة، ما يؤدي إلى غزو المزيد من خلايانا، ويجعلنا أكثر مرضا.

وقال “تشيوانكينغ تشانغ”، المؤلف المشارك للدراسة الجديدة ومدير المختبر الأساسي للبروتينات في معهد بيولوجيا الجينوم التكاملي التابع لجامعة كاليفورنيا: “في الموقع الخطأ، لا يمكن للفيروس أن يصيبنا. علم البروتينات هو دراسة جميع البروتينات التي يصنعها الكائن الحي، وكيفية تعديلها بواسطة إنزيمات أخرى، والأدوار التي تلعبها في الكائن الحي. وإذا أصيب شخص ما بالعدوى، فربما يظهر أحد بروتيناته بشكل مختلف عما كان عليه من قبل. وهذا ما نبحث عنه في منشأتنا”.

وفي هذه الحالة، صمم الفريق وأجرى تجارب جعلت من السهل رؤية تعديلات ما بعد الترجمة لبروتينات فيروس كورونا.

كما قال “جيايو لياو”، أستاذ الهندسة الحيوية بجامعة كاليفورنيا ومؤلف الورقة البحثية: “لقد استخدمنا توهج الفلورسنت ليبين لنا أين يتفاعل الفيروس مع البروتينات البشرية ويصنع فيروسات جديدة، وهي جزيئات فيروسية معدية. وهذه الطريقة أكثر حساسية من التقنيات الأخرى وتمنحنا رؤية أكثر شمولا لجميع التفاعلات بين البروتينات البشرية والفيروسية”.

وباستخدام أساليب مماثلة، اكتشف فريق الهندسة الحيوية سابقا أن النوعين الأكثر شيوعا من فيروسات الإنفلونزا، وهما الإنفلونزا A والإنفلونزا B، يتطلبان نفس تعديل “SUMOylation” بعد الترجمة من أجل التكاثر.

وتوضح هذه الورقة أن فيروس كورونا يعتمد على بروتينات SUMOylation، تماما كما تفعل الإنفلونزا. إن منع الوصول إلى البروتينات البشرية من شأنه أن يسمح لأجهزتنا المناعية بقتل الفيروس.

والعلاج الأكثر فعالية حاليا لـ”كوفيد-19″ هو “باكسلوفيد” (Paxlovid) الذي يمنع تكاثر الفيروس. لكن يحتاج المرضى إلى تناوله خلال ثلاثة أيام بعد الإصابة.

وأشار لياو أنه “إذا تناولته بعد ذلك فلن يكون فعالا. إن الدواء الجديد المبني على هذا الاكتشاف سيكون مفيدا للمرضى في جميع مراحل العدوى”.

وأضاف: “أعتقد أن الفيروسات الأخرى قد تعمل بهذه الطريقة أيضا.

وقد تؤدي أوجه التشابه بين الفيروسات إلى ظهور فئة جديدة تماما من الأدوية المضادة للفيروسات. ومع الدعم الكافي، ويقدر لياو، أنه يمكن تطوير هذه التقنيات في غضون خمس سنوات.

وتابع لياو: “في النهاية، نود أن نمنع الإنفلونزا وكذلك كوفيد، وربما فيروسات أخرى مثل الفيروس المخلوي التنفسي والإيبولا. إننا نحقق اكتشافات جديدة للمساعدة في تحقيق ذلك”.

 

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

8 إصابات.. كورونا تجعل فتاة “صلعاء تماماً”

روت شابة بريطانية، كيف جعلتها الإصابة بكوفيد 19 لـ 8 مرات، صلعاء تماماً، وشاركت تجربتها في هذه الرحلة الصعبة، والشجاعة التي تطلبها الأمر لمغادرة المنزل دون شعر مستعار.

ولاحظت ليديا مورلي، 23 عامًا، من نيوبورت، ويلز، لأول مرة أن شعرها البني الطويل الكثيف يتساقط في الحمام نوفمبر الماضي، وقالت: كلما كنت أصفف شعري في الحمام، كانت تخرج كتل كبيرة، لقد وصل الأمر إلى النقطة التي أصبح فيها الأمر غريبًا بعض الشيء.

وبعد أن لاحظ والدها وجود بقعة صلعاء في مؤخرة رأسها في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، حجزت ليديا موعدًا مع الطبيب العام وتم تشخيص إصابتها بالثعلبة البقعية – وهو مرض يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي بصيلات الشعر مما يتسبب في تساقطها – و أرجع الأطباء التشخيص في البداية إلى الإجهاد، لكن ليديا، التي تدعي أنها “الشخص الأقل إجهادًا على الإطلاق”، تعتقد الآن أن ثعلبتها قد تكون ناجمة عن كوفيد طويل الأمد، وفق “نيويورك بوست”.
وبعد مشاركة مقطع فيديو لرحلتها مع شعرها على مدار الأشهر الخمسة الماضية على TikTok، انتشر منشورها على نطاق واسع وحصد 179000 مشاهدة وأكثر من 8000 إعجاب.

وقالت الشابة إنها عانت من ثماني نوبات من كوفيد منذ عام 2020، وشرحت: “أعتقد أنه بعد إصابتي به مرات عديدة، أصبح جهاز المناعة لدي ضعيفًا، حين أصبت بكوفيد في نهاية نوفمبر للمرة الثامنة بدأت أرى شعري يتساقط بعد ذلك”.
وعلى الرغم من أن الأطباء اتفقوا على أن كوفيد الطويل قد يكون السبب، إلا أنهم أكدوا أن الثعلبة ليست مفهومة تمامًا.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية: “يتساقط الشعر لأنه يتأثر بالالتهاب، سبب هذا الالتهاب غير معروف ولكن يُعتقد أن الجهاز المناعي، الدفاع الطبيعي الذي يحمي الجسم عادةً من العدوى والأمراض الأخرى، قد يهاجم الشعر النامي، وسبب حدوث هذا لهو أمر غير مفهوم تمامًا، ولا يُعرف أيضًا سبب تأثر مناطق موضعية فقط ولماذا ينمو الشعر عادةً مرة أخرى”.

وفي غضون خمسة أشهر من تشخيص حالتها، فقدت ليديا 80% من شعرها ولم تتمكن من التعرف على نفسها في المرآة، وقالت: “أنا شخص منفتح للغاية والثعلبة، تأخذ هذا منك، لأن الناس لا يدركون مقدار هويتهم المتمثلة في الطريقة التي يبدون بها، يحلو للناس أن يقولوا إنهم لا يهتمون بالمظهر أو السمات الجسدية ولكن عندما يتم تجريدك منها، يغير الأمر الطريقة التي ترى بها نفسك.”
وبدأت الشابة التي كان هاتفها مليئاً بصور السيلفي، في تجنب التقاط صورها، مع انخفاض ثقتها بنفسها، وقالت: “تحولت الكاميرا الخاصة بي إلى التحقق مما إذا كان لدي بقع جديدة على رأسي، أو التحقق مما إذا كان الأمر قد ساء، وكفتاة كان الأمر صعبًا حقًا في تلك الأسابيع والأشهر عندما تساقط الشعر لأول مرة إلى أن حلقت رأسي”.
وقالت ليديا إن الثعلبة جعلتها تشعر بأنها أقل أنوثة في البداية، لكنها تعلمت أن تحب مظهرها بعد حلاقة شعرها.

وفقط عندما قررت ليديا حلاقة خصلات شعرها المتبقية للجمعيات الخيرية والصلع التام، رأت ثقتها تزدهر، وقالت: “إن وضع المكياج على الوجه بالكامل مع وجود رأس أصلع هو مظهر جيد حقًا على المرأة وقد جعلني أشعر بمزيد من الأنوثة”.
ومنذ أن حلقت كل شعرها، قالت ليديا إنها تشهد بعض إعادة النمو، وأشارت: “رحلة إعادة النمو صعبة لأنها لا تأتي كلها في نفس الوقت، وبعض الأجزاء أطول وبعض الأجزاء أقصر، إنها حقًا علامات إيجابية للنمو ومن المدهش أن أرى أنه يعود مرة أخرى وقد أعطاني ذلك شيئاً من المثابرة”.

غير أنها استطردت: “لكن قد يتساقط شعري مرة أخرى لذا عليك أن تنأى بنفسك عنه، وبقدر ما يعد ذلك علامة جيدة لرؤيته ينمو مرة أخرى، فأنا لا أعتمد على الأمر، أما بالنسبة للحواجب والرموش فلم أر أي نمو لهما بعد، ولكن الأمر مجرد انتظار”.

على الرغم من علامات النمو الواعدة، ترتدي ليديا مجموعة من الشعر المستعار الصناعي والشعر الحقيقي، وقالت ليديا: “معظم شعري المستعار صناعي، لدي شعر حقيقي يشبه إلى حد كبير شعري من قبل وأرتديه كل يوم”.
تلتقط ليديا صورة لشعرها الذي ينمو الآن العودة إلى خصلات الشعر تعمل ليديا الآن على زيادة الوعي برحلتها مع الثعلبة لمساعدة الآخرين على التحدث عن تجارب تساقط الشعر لديهم، وتقدم ليديا النصيحة للفتيات الأخريات المصابات بالثعلبة، قائلة: “احلقيه واجمعي القليل من المال لمساعدة شخص آخر وستشعرين بتحسن مليون مرة”.

مقالات مشابهة

  • «حوكمة المنظومة والقضاء على الفساد».. برلمانيون يكشفون مزايا تحويل الدعم العيني إلى نقدي (خاص)
  • صفقة مشبوهة بغطاء كورونا.. كيف ورطت الصين المشير حفتر؟
  • العلماء الروس يطورون طريقة جديدة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية
  • خبراء يكشفون عن مواد سامة في الشوفان.. ما الكمية الآمنة لتناوله
  • علماء يكشفون علاقة التثاؤب بمرض الصرع الخفي
  • قانون العمل أبرزها.. أعضاء القوى العاملة بـ "النواب" يكشفون أولويات اللجنة بدور الانعقاد الخامس
  • العلماء يقترحون طريقة جديدة لتغيير مسار الكويكبات الخطرة
  • 8 إصابات.. كورونا تجعل فتاة “صلعاء تماماً”
  • بوريس جونسون: فكرنا بشن غارة على هولندا للاستيلاء على لقاحات كورونا
  • 8 إصابات.. كورونا تجعل فتاة "صلعاء تماماً"