لمرضى الكلى.. 4 نصائح أساسية للحفاظ على صحة الكليتين
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
يعاني ما لا يقل عن 700 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من مرض الكلى المزمن (CKD)، وهي حالة تزيد من خطر الفشل الكلوي والوفاة.
وقد ربطت نتائج الدراسات التي أجريت على الحيوانات أحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة بالحفاظ على وظائف الكلى، وقام الباحثون بتقييم خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة من خلال تقييم معدل الترشيح الكبيبي (GFR)، الذي يقيس مدى كفاءة الكلى في إزالة النفايات والسوائل الزائدة من الدم.
أظهرت النتائج أن المأكولات البحرية تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الكلى بنسبة ثمانية بالمائة على الأقل. من ناحية أخرى، لم ترتبط أوميغا 3 الموجودة في الأطعمة النباتية بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، كما تقول أخصائية أمراض الكلى إيكاترينا شميلكو، في تعليقها على الدراسة المخصصة لـ MedicForum
ووفقا للعلماء، فإن نتائج الدراسة هي نتائج رصدية فقط ولا يمكنها ربط محتوى أوميغا 3 في المأكولات البحرية بشكل مباشر مع تحسين صحة الكلى.
نصائح لوضع خطة وجبات صديقة للكلى
تأكد من أنك تحصل على الكمية المناسبة والأنواع المناسبة من البروتين
يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى ضعف الجلد والشعر والأظافر من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي استهلاك الكثير من البروتين إلى عمل الكلى بجهد أكبر، مما قد يؤدي إلى المزيد من الضرر.
يحدث هذا لأنه عندما يستخدم الجسم البروتين، فإنه ينتج النفايات التي يتعين على الكلى تصفيتها ولضمان الصحة العامة، قد تحتاج إلى ضبط كمية البروتين التي تستهلكها.
تعتمد كمية البروتين التي تحتاجها على مستوى نشاطك وحجم جسمك وحالتك الصحية تحدث إلى طبيبك أو اختصاصي التغذية لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى الحد من تناول البروتين أو تغيير نوع البروتين الذي تتناوله.
اختر الأنواع المناسبة من الدهون
تمنحك الدهون الطاقة وتساعدك على استخدام بعض الفيتامينات التي تحصل عليها من الطعام، ومع ذلك، فإن الكثير من الدهون يمكن أن يسبب زيادة الوزن وأمراض القلب.
قلل من الدهون في نظامك الغذائي واختر الدهون الصحية مثل زيت الزيتون عند الطهي.
اختر الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة
تناول الكثير من الكربوهيدرات يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن وإذا كنت تعاني من مرض الكلى، فمن الأفضل تناول الحبوب الكاملة والكربوهيدرات الصحية مثل الفواكه والخضروات وتشمل الكربوهيدرات غير الصحية الحلوى والعسل والسكر والصودا وغيرها من المشروبات السكرية.
اختيار وإعداد الأطعمة التي تحتوي على كمية أقل من الملح
الصوديوم (الملح) هو معدن موجود في جميع الأطعمة تقريبًا ويلعب دورًا حاسمًا في وظائف الجسم المختلفة.
كمية الصوديوم الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة كافية للحفاظ على مستويات صحية في الجسم، ولكن تناول الأطعمة المعلبة وإضافة الملح إلى الطعام يمكن أن يؤدي إلى استهلاك الكثير من الصوديوم.
والكثير من الصوديوم يمكن أن يجعلك عطشانًا ويتسبب في احتفاظ الجسم بالمياه، مما يؤدي إلى التورم وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلي مرض الكلى المزمن أحماض أوميجا 3 الدهنية أمراض الكلى یمکن أن یؤدی الکثیر من
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ