واصلت مبادرة  أهلا مدارس  إفتتاح معارضها داخل مراكز ومدن البحيرة حيث شهدت مدينة الدلنجات برئاسة اللواء وائل زغلول رئيس مركز ومدينة الدلنجات إفتتاح المعرض بأرض الموقف القديم حيث اشار زغلول ان الهدف من هذه المعارض هى عرض الادوات ومستلزمات المدارس [اسعار الجملة وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالمكاتب . وفى ذات السياق إفتتحت اليوم الدكتورة/ نهال بلبع   نائب محافظ البحيرة، المعرض السنوي لمستلزمات المدارس" أهلاً مدارس" بأرض المستقبل بكفر الدوار، والذى نظمته الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار بالتنسيق مع الغرفة التجارية وبالتعاون مع المحافظة ومديرية التموين 

ويشارك بالمعرض 15 عارض ويضم الزي المدرسي وأدوات ومستلزمات المدارس والأحذية والشنط والأدوات المكتبية وكذلك الملابس والأحذية الرياضية، ويتم البيع بأسعار إقتصادية وتنافسية للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور.

 

هذا وقد قامت نائب محافظ البحيرة بتفقد أقسام المعرض وأشادت بجودة وأسعار السلع المعروضة والتى تقل عن مثيلاتها بالأسواق وتناسب كافة الأذواق ومختلف مستويات الدخول. 

ووجهت نائب محافظ البحيرة بتنظيم وإقامة معارض مماثلة بكافة المدن والمراكز لتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور ومحدودي الدخل.

حضر الإفتتاح اللواء عبد العزيز قطاطو رئيس مركز ومدينة كفر الدوار وممثلى الغرفة التجاريه والتموين وعدد من القيادات التنفيذية . والجدير بالذكر ان ذلك يأتى 

 

 

فى إطار إستعدادات محافظة البحيرة لإستقبال العام الدراسي الجديد، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير السلع والمستلزمات المدرسية ذات الجودة العالية والأسعار التنافسية لتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور ومحدودي الدخل والتيسير عليهم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مبادرة أهلا مدارس الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة الغرفة التجارية

إقرأ أيضاً:

صامدون أم منقسمون؟ جدل مدارس في لبنان

انقسام

رئيسة رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، الدكتورة نسرين شاهين، تقول إن الأوضاع الأمنية فرضت "وقف العام الدراسي وتأجيله إلى أجل غير مسمى في المدارس الرسمية وبعض المدارس الخاصة".

وأجبر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل مئات الآلاف من سكان بلدات الجنوب والبقاع على النزوح نحو مناطق أكثر أمناً بعيدا عن معاقل حزب الله، في موجة نزوح بدأت الاثنين وما زالت تضرب لبنان.

بعض النازحين استأجر منازل، لن آخرين لم يجدوا سوى مراكز الإيواء، وكثير منها مدارس.

تقول شاهين لموقع "الحرة"، إن "بعض المدارس الخاصة، رغم الأزمة، قررت الاستمرار في التعليم وكأنها غير معنية بما يعانيه آلاف الطلاب الذين فقدوا أماكن سكنهم".

وهذه الخطوة "تعكس انعدام المساواة في التعامل مع الأزمة، وتثبت أن لبنان يعيش نوعاً من الفيدرالية غير المعترف بها في مجالات التعليم والصحة وغيرها". 

وتشكو شاهين من أن "استمرار التعليم في بعض المدارس الخاصة يزيد من حدة الانقسام الاجتماعي في البلاد".

"في كوكب آخر"

وبلغ عدد النازحين المسجلين رسمياً في مراكز الإيواء 70,100 نازح، موزعين على 533 مركزاً، حسبما أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، الخميس، عقب اجتماع تنسيقي مع المحافظين.

هو واقع لا تواكبه إدارات بعض المدارس الخاصة، تقول رئيسة اتحاد لجان الأهل في المدارس الخاصة، لمى الطويل. وتضيف أنهم " يعيشون في كوكب آخر".

وتقول لموقع "الحرة" إن القيّمين على بعض المدارس الخاصة "يصرون على استئناف التعليم بصورة طبيعية"، في ظل أن ٧٠٪ من الطلاب يقيمون في مناطق تتعرض للقصف، وفق ما تقول.

وكانت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان، طلبت الأربعاء، من مديري المدارس والهيئات الإدارية والتربوية البدء بالإعداد الإداري والتربوي اعتباراً من الخميس، تمهيداً لاستئناف محتمل للدروس بدءاً من الاثنين المقبل، بعد التشاور مع وزير التربية.

ترد الطويل بأن قرار بدء العام الدراسي "يجب أن يصدر عن وزير التربية ويفرض على المدارس الخاصة بدلاً من أن يترك لها الخيار، وبالحد الأدنى أن تغلق أبوابها لمدة عشرة أيام حتى تتضح معالم الأوضاع".

الإنترنت؟

الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية قالت في بيان، إن التعليم حين يستأنف سيكون إما حضورياً، أو بشكل مدمج، أو افتراضياً بالكامل، وفق ما يراه مدير المدرسة أو مديرتها مناسباً، مع مراعاة ظروف كل مدرسة والتنسيق الكامل مع المدارس في المنطقة الواحدة.

البنية اللوجستية في لبنان ضعيفة، تقول الطويل، والإنترنت متقطع. والتعليم عن بعد يجب أن يكون خيارا أخيرا ومع "مراعاة ظروف الأهالي".

وتتساءل: "كيف يمكن للطلاب النازحين في مراكز الإيواء أن يتابعوا دراستهم عن بعد، في ظل غياب الاستقرار والبنية التحتية اللازمة؟".

صمود

الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية اعتبرت أن "فتح المدارس هو من علامات الصمود الوطني الذي يعبّر عنه من خلال القيام بالواجب التربوي".

وقالت إنها تتضامن مع الأهالي النازحين "وفق آليات تعمل على إعدادها بما فيها وضع ما يمكن من تجهيزات تربوية في خدمتهم".

وفي اتصال أجراه موقع "الحرة" مع الأمين العام للمدارس الكاثوليكية في لبنان، الأب يوسف نصر، أكد السعي "لتأمين التعليم ليس فقط لتلاميذ المدارس الكاثوليكية، بل أيضاً للتلاميذ النازحين الذين لهم الحق أيضاً في التعلم".

وقال "لا يكفي أن يُؤمن للتلاميذ مأوى، فهؤلاء لديهم أيضاً متطلبات حياتية، ومن الضروري كذلك توفير الدعم النفسي والإنساني لهم"، مشيراً إلى أن "مدارسنا منفتحة على روح التضامن مع كل تلميذ يدق بابنا وكل من يحتاج إلى مساعدة".

الراتب!

وكان وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، أعلن تأجيل انطلاق العام الدراسي حتى ١٤ أكتوبر/ تشرين الأول، وذلك عقب اجتماع تربوي وإداري موسع عقد  الأربعاء.

يذكر أن وزارة التربية اللبنانية كانت تواجه تحديات كبيرة في إطلاق العام الدراسي الجديد، قبل التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل، من أبرزها تأمين مستحقات المعلمين.

 ولا تزال رواتب المعلمين في لبنان محسوبة على سعر صرف 1500 ليرة للدولار، حيث يدفع للأساتذة 150 ألف ليرة فقط مقابل ساعة التدريس، في حين يطالب الأساتذة بزيادة في رواتبهم مدرجة ضمن أساس الراتب لضمان عيش كريم لهم ولعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • استعدادات مكثفة بجامعة المنيا لاستقبال العام الدراسي الجديد 2024-2025
  • محافظة الجيزة: تركيب وسائل تهدئة لسرعة المركبات بمحيط مدارس إمبابة
  • استعدادات مكثفة بجامعة المنصورة لبدء العام الدراسي الجديد
  • 10 إجراءات بجامعة طيبة التكنولوجية بالأقصر لاستقبال العام الدراسي الجديد
  • "التنمية المحلية × أسبوع".. إتمام استعدادات وجاهزية المدارس لاستقبال العام الدراسي الجديد بالمحافظات
  • أكوام القمامة تحاصر مدارس الدقهلية| صور
  • محافظا القاهرة ودمياط يشهدان افتتاح فعاليات معرض "صنع فى دمياط" للأثاث بمدينة نصر
  • محافظ القاهرة يشهد افتتاح فعاليات معرض "صنع في دمياط" للأثاث
  • صامدون أم منقسمون؟ جدل مدارس في لبنان
  • محافظ مطروح يتفقد مدارس العاصمة ويؤكد على أهمية الانضباط