بالوثيقة..إلقاء القبض على مدير عام شركة مصافي الوسط بجريمة الفساد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 18 شتنبر 2023 - 12:02 مبغداد/ شبكة أخبار العراق-قدمت عضو لجنة النزاهة النيابية عالية نصيف، اليوم الاثنين، شكرها لرئيس مجلس القضاء الأعلى والجهات الأمنية التي ألقت القبض على عائد جابر الخفاجي مدير عام شركة مصافي الوسط، معربةً عن أملها في فتح سلسلة تحقيقات حول كل ملفات فساده التي سبق ونشرتها للرأي العام وقدمتها الى الجهات المعنية.
وقالت نصيف في بيان ، انه “في الوقت الذي نشكر فيه كل مَن ساهم في القبض على هذا الفاسد في عملية أمنية مشددة الليلة الماضية بتهمة غسيل الأموال، نأمل أن يتم التحقيق في كافة ملفات فساده التي أعلنا عنها سابقاً وقدمناها الى الجهات المعنية “.وأضافت: “كما نجدد عتبنا على بعض النواب الذين وقفوا ضدنا سابقاً والتقوا بهذا الفاسد وجاملوه وهاجمونا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونعلم بأنهم اليوم في موقف محرج للغاية بعد أن اتضح أنه ليس فقط فاسد وإنما متورط في قضايا غسيل أموال “.وتابعت نصيف، إن “هذه العملية الأمنية تبعث الأمل في نفوسنا بأن نبني دولة قوية لا مكان فيها للفاسدين”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
النزاهة النيابية:زعماء الأحزاب المتنفذة حماة الفساد
آخر تحديث: 29 يونيو 2024 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت لجنة النزاهة البرلمانية، السبت، على استمرار عمليات الفساد في مؤسسات الدولة المختلفة رغم إعلان هيئة النزاهة الاتحادية القبض على المتهمين والمتورطين بالفساد بشكل يومي.وقال عضو اللجنة هادي السلامي، في حديث صحفي، إن “استمرار الفساد رغم إعلان هيئة النزاهة القبض على المتهمين والمتورطين بالفساد بشكل يومي، يعود لوجود حماية سياسية للفاسدين كذلك الأمر مرتبط بوجود بعض الشخصيات المتنفذة في الحكومة ومفاصل الدولة، التي ترعى وتحمي الفساد”.وبيّن السلامي أن “إيقاف عمليات الفساد يتم عبر تطبيق موضوع الاتمتة والحوكمة والتحول الرقمي في جميع مؤسسات الدولة، فهذا المشروع يضمن إنهاء عمليات الفساد والسرقة، لكن هناك إرادة تمنع هذا المشروع ولهذا فإن الفساد مستمر رغم كل جهود هيئة النزاهة”.وبين تارة وأخرى، تعلن هيئة النزاهة القبض على متهمين بالفساد وبمفاصل مختلفة في الدولة، الا انها وكما يرى مراقبون، لا تستهدف سوى “الصغار” من مرتشين او مختلسين، و”حيتان الفساد” لا يتم التقرب لهم كونهم بـ”حماية سياسية”، ورغم وضوح بعض صفقات سرقة المليارات لكن يتم التغاضي عنها والتعتيم إعلاميا عليها بل مهاجمة من يكتب عنها واتهامه باستهداف الرموز السياسية او الدينة.