تحذير من وصول درجة حرارة لندن إلى 45 مئوية لعدة أيام
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حذر عمدة لندن صادق خان من أن العاصمة البريطانية تواجه 45 درجة مئوية "في المستقبل المنظور"، قائلًا إن تقرير المناخ المؤقت يرسم صورة مثيرة للقلق بشأن درجة الحرارة في لندن.
ووفقًا لصحيفة “جارديان” البريطانية، تواجه لندن أزمة مثيرة للقلق بأن تصل فيها درجات الحرارة إلى 45 درجة مئوية (113 درجة فهرنهايت) لعدة أيام بسبب أزمة المناخ المتفاقمة، حسبما قال صادق خان، لصحيفة الجارديان في قمة المناخ في نيويورك حيث اجتمعت الحكومات لمناقشة أفضل السبل للتعامل مع الأزمة.
وأشار خان إلى أن تقريراً مؤقتاً مستقلاً عن مرونة المناخ في لندن وجد أن العاصمة قد تشهد عدة أيام تصل درجة حرارتها إلى 45 درجة مئوية "في المستقبل المنظور"، مما قد يؤدي إلى خلل في الوظائف الأساسية المختلفة للمدينة.
وأضاف: "هذا يعني أن مترو الأنفاق غير مناسب للغرض، وستكون هناك بعض المنازل شديدة الحرارة أثناء النهار، ودور الرعاية والمدارس أيضًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمدة لندن المناخ لندن العاصمة البريطانية
إقرأ أيضاً:
تعهدات تمويل من بنوك تنمية تعطي دفعة مبكرة لمؤتمر "كوب29"
الاقتصاد نيوز - متابعة
رحبت الوفود المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) بتعهد بنوك بارزة للتنمية بزيادة التمويل للدول الفقيرة ومتوسطة الدخل التي تعاني من ارتفاع حرارة الكوكب باعتبارها دفعة مبكرة للقمة التي تستمر أسبوعين.
وأعلنت مجموعة من البنوك من بينها البنك الدولي، الثلاثاء، عن هدف مشترك يتمثل في زيادة هذا التمويل إلى 120 مليار دولار بحلول عام 2030 بزيادة 60 بالمئة تقريبا عن هدف عام 2023.
وقال وزير المناخ الأيرلندي، إيمون ريان، لوكالة رويترز اليوم الأربعاء "أعتقد أن هذه علامة جيدة جدا... هذا داعم جدا. لكنه وحده لن يكون كافيا". وأضاف أن الدول والشركات يجب أن تساهم أيضا.
وقال نائب رئيس مجلس الدولة الصيني دينغ شيويه شيانغ، الثلاثاء، إن بكين حشدت بالفعل نحو 24.5 مليار دولار لمساعدة الدول النامية في معالجة تغير المناخ.
والهدف الرئيسي للمؤتمر المنعقد في أذربيجان هو التوصل إلى اتفاق تمويل دولي واسع النطاق للمناخ يكفل توفير ما يصل إلى تريليونات الدولارات لمشروعات المناخ.
وتأمل الدول النامية في الحصول على التزامات كبيرة من الدول الصناعية الغنية التي تعد تاريخيا أكبر المتسببين في ارتفاع حرارة الكوكب، وبعضها أيضا من كبار المنتجين للوقود الأحفوري.
وتعهدت الدول الغنية في عام 2009 بالمساهمة بمبلغ 100 مليار دولار سنويا لمساعدة الدول النامية على التحول إلى الطاقة النظيفة والتكيف مع ظروف عالم ترتفع درجة حرارته.
لكن هذا التعهد لم يتم الوفاء به بشكل كامل إلا في عام 2022، وينتهي التعهد هذا العام.
ومع توقع أن يكون عام 2024 هو العام الأكثر حرارة، يقول علماء إن ارتفاع حرارة الكوكب وتأثيره تتكشف فصوله بسرعة أكبر مما كان متوقعا.
وقال زعماء السكان الأصليين من البرازيل وأستراليا والمحيط الهادئ وشرق أوروبا اليوم الأربعاء إنهم يعتزمون العمل سويا حتى يضمنوا أن يكون للسكان الأصليين قول في القرارات المناخية في المستقبل.