«مصر» يحصد أربع جوائز فى الرقمنة والصغيرة والمصرفة الإسلامية والتدريب
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حصل بنك مصر على أربع جوائز من مجلة ذا ديجيتال بانكر العالمية، وذلك خلال الحدث الافتراضى الذى أقامته المجلة لإعلان الفائزين بجوائز الابتكار المصرفى للشرق الأوسط وإفريقيا، حصد بنك مصر على جوائز أفضل بنك رقمى فى مصر 2023 وأفضل بنك فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر 2023 وأفضل مبادرة وأفضل منتج للخدمات المصرفية الإسلامية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى الشرق الأوسط وإفريقيا 2023 وأفضل برنامج لتدريب وتطوير الموظفين فى الشرق الأوسط وإفريقيا 2023
قال بنك مصر إن المجلة تستند فى اختيارها للفائزين إلى مجموعة كبيرة من المعايير الدولية بالإضافة إلى آراء مجموعة متميزة من المحللين المتخصصين فى كافة المجالات ذات الصلة.
وأوضح البنك أن هذه الجوائز تعد وسام استحقاق للبنك ترجع إلى ثقة عملائه الغالية، وقد توجت جوائز ذا ديجيتال بانكر العالمية مجهودات بنك مصر فى مجال التحول الرقمى، حيث يسعى البنك دائمًا لتوفير الحلول الإلكترونية للتسهيل على العملاء بما يتناسب مع احتياجاتهم؛ حيث إن «التكنولوجيا» اليوم أصبحت بمثابة المتغير الأسرع بين المتغيرات التى تحكم الاقتصاد العالمى، وباتت ملاحقة هذا التطور التكنولوجى الهائل أمرًا فى غاية الأهمية، لذا يسعى بنك مصر لتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة فى مختلف تعاملاته بما يضمن مواكبة التطور العالمى فى هذه المجالات، بما يسهم بصورة أكبر فى تحسين تقديم الخدمات المصرفية والمالية، والاستفادة من المسارات الجديدة الواعدة للتنمية، حيث يضع البنك نصب أعينه التطوير والتحسين المستمر لخدماته المصرفية وقد قام بالعديد من الجهود الاستثنائية فى مجال التحول الرقمى باعتباره أحد ركائز استراتيجيته.
أوضح بنك مصر أنه حصل على جائزة «أفضل بنك رقمى فى مصر» تتويجًا لمجهوداته فى مجال التحول الرقمى حيث يستهدف بنك مصر أن يكون الرائد فى القطاع المصرفى من خلال تقديم أفضل تجربة بنكية للعملاء، ومجموعة من المنتجات الرقمية التى تخدم العملاء بكفاءة وفاعلية وبالتالى زيادة الربحية.
وفى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة فقد قام البنك بإطلاق قرض ومرابحة تمويل المشروعات الصغيرة «إكسبريس» والذى يعتبر أول قرض ديجيتال فى مصر فى مجال تمويل المشروعات بما يتناسب مع الطبيعة المختلفة لكافة العملاء؛ حيث يُمكّن لعملاء البنك تقديم طلب تمويل مشروعاتهم الصغيرة أون لاين من خلال موقع بنك مصر الإلكترونى دون الحاجة للذهاب للفرع، وكذلك متابعة إجراءات القرض خطوة بخطوة من خلال الموقع وذلك بأبسط الخطوات، ما يجعل تمويل المشروعات الصغيرة أون لاين هو أسرع تمويل فى مصر، حيث يتم الحصول عليه خلال 5 أيام من تقديم طلب العميل فى ظل تطبيق الشروط والأحكام المنظمة لذلك.
ويسعى بنك مصر دائمًا لمساندة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على اختلاف أحجامها وترسيخ مفهوم ريادة الأعمال باعتبارها قاطرة النمو الاقتصادى، ويقوم البنك بالدخول فى العديد من المبادرات والبروتوكولات التى من شأنها دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، حيث قام البنك بالمشاركة فى مبادرة «رواد النيل» التى أطلقها البنك المركزى المصرى من خلال تفعيل مراكز تطوير الأعمال التى تقوم بتقديم كافة سبل الدعم الغير مالى و الاستشارى للمشروعات وذلك لإطلاق الطاقات الكامنة لدى الشباب وزيادة عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع الشركات الناشئة والقائمة فى القطاعات الاقتصادية المستهدفة؛ لتعزيز المنتج المحلى من خلال صناعة وطنية تمتلك القدرة على المنافسة وغزو أسواق جديدة على الصعيد الدولى.
ويولى البنك أهمية كبرى لتطبيق مبادئ الحوكمة فيما يخص موارده البشرية بدايةً من ممارسات التوظيف العادلة وإتاحة الفرص بشكل متكافئ لجميع العاملين، كما يتبنى بنك مصر ثقافة التعلم المستمر، وأطلق العديد من البرامج التدريبية المتميزة من خلال شركات تدريب عالمية لتأهيل موظفيه على المهارات و الجدارات العلمية المناسبة لتحقيق اعلى معدلات الإنتاجية للموظف وتقديم جودة أفضل فى المنتجات والخدمات المقدمة من البنك لعملائه، حيث تم تطوير سياسات وبرامج التدريب المتقدمة لتشمل جميع مجالات العمل المصرفى، كما يوفر البنك إتاحة عادلة لفرص التقدم الوظيفى والترقيات والمكافآت. حيث يؤمن البنك أن موظفيه هم أهم أصول المؤسسة، وأن قوة القطاع المصرفى المصرى تكمن فى قياداته المستنيرة، حيث إن القطاع المصرفى يزخر بالخبرات التى تؤهله للوصول للمكانة المرموقة التى يحظى بها اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك مصر ذا ديجيتال بانكر المشروعات الصغيرة والمتوسطة اكسبريس النمو الاقتصادي رواد النيل البنك المركزى المصري المشروعات الصغیرة والمتوسطة بنک مصر فى مجال من خلال فى مصر
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف التجارية: المشروعات القومية نقلة نوعية في تاريخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الوكيل , رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية , إن مصر تشهد ثورة تشريعية و بنائية هائلة
في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، و نهضة شاملة على كافة الأصعدة، حيث تم إطلاق “ ثورة تشريعية وبنائية ” بهدف تحديث وتطوير البنية التحتية للدولة المصرية, وقد تم إنجاز العديد من المشروعات العملاقة التي تُعد نقلة نوعية في تاريخ التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مثل ( مشروع قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمشروع القومي للطرق، وشبكة القطار الكهربائي والمترو ) , كما تم وضع إطار تشريعي حديث يهدف إلى تسهيل الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة.
توافق الرؤي
و أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية , في كلمته التي ألقاها بالنيابه عنه أكرم الشافعى , عضو المكتب التنفيذى و امين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية, و رئيس الغرفه التجارية بمحافظه الاسماعيلية, خلال مؤتمر التبدل الجاري و التعاون الاقتصادي بين مصر و الصين , و الذي تستضيفه القاهرة , و تنظمه اللجنة الصينية لتعزيز التجارة الدولية , و لجنة شن جين , ومكتب الشئون الخارجية للحكومة الشعبية بشن جين , ان زيارة محافظ مقاطعة شينزن الصينية , لمصر على رأس وفد رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال ، أن هذا التطوير الكبير الذي تشهده مصر , حدث بفضل التنسيق الوثيق مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي , نفس الرؤية الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر ازدهارًا. ويتجلى هذا التنسيق في اللقاءات الدورية بين الزعيمين في ( منتدي التعاون الصيني-الإفريقي، والمنتدي الصيني-العربي ) ، بالإضافة إلى مشاركتهما الفاعلة في “مجموعة البريكس”، وهي منصة دولية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الاقتصادات الناشئة , كما تتواصل الجهود المشتركة من خلال المنتديات الثنائية التي تعزز من الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
مجالات التعاون المقترحة
و عن أهم مجالات التعاون المقترحة و التي يمكن تنفيذها بين مصر و الصين خلال الفترة القادمة , أوضح أحمد الوكيل , رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية , أنها كثيرة و متعددة و تشمل “التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي” و نحن في مصر نرحب بالتعاون مع الشركات الصينية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي., و يمكن لمصر أن تكون مركزًا إقليميًا لتطوير البرمجيات والأنظمة الذكية، مستفيدة من الخبرات الصينية والتكنولوجيا المتقدمة , كما نتطلع إلى العمل معًا لتنفيذ مشروعات مشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعزز من تنافسية البلدين في الأسواق العالمية.
و ايضا يمكننا التعاون في مجال “الطاقة المتجددة والكهروضوئية” حيث تتمتع مصر بإمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة" الطاقة الشمسية والرياح " لهذا ندعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، حيث يمكن أن تسهم التكنولوجيا الصينية والتمويل في تنفيذ مشروعات كبرى تدعم الأهداف الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة.
و من أهم المجالات التي نسعي للتعاون فيها مع الجانب الصيني قطاع “الطب والأدوية البيولوجية” ففي ظل التحديات الصحية العالمية، هناك فرص كبيرة للتعاون في مجال الطب والأدوية البيولوجية , و يمكن للشركات الصينية والمصرية العمل معًا لتطوير اللقاحات والأدوية الحديثة، بما يعزز من قدرات البلدين في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية.
كذلك في قطاع “ الخدمات المالية واللوجستية” خاصة و ان مصر تشهد طفرة في البنية التحتية المالية والتحول الرقمي، مما يجعلها سوقًا واعدًا للاستثمارات الصينية في قطاع الخدمات المالية, كما نرحب بالتعاون في مجال الخدمات اللوجستية، مستفيدين من الموقع الجغرافي الاستراتيجي لمصر كبوابة نحو أفريقيا وأوروبا.
و أضاف الوكيل , ان قطاع “السياحة والثقافة” من القطاعات الهامة و الحيوية للتعاون بين مصر و الصين , و يمتلك الشعب المصري تراثًا ثقافيًا وتاريخيًا غنيًا، وهو ما يشكل عامل جذب قويًا للسياح الصينيين, و ندعو الشركات الصينية للاستثمار في قطاع السياحة والفندقة، خاصة في مجال السياحة الثقافية والدينية التي تحظى باهتمام متزايد.
التحديات والفرص
و استعرض أحمد الوكيل خلال كلمته لأاهم التحديات التي تواجه التعاون الاقتصادي و التجاري و الاستثماري “المصري - الصيني ” و لعل أهمها “التحديات التجارية” خاصة في ظل التحديات العالمية المرتبطة بالنزاعات التجارية والحمائية الجمركية، و تُعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا للصين , فهي بوابة لسوق ضخم يضم أكثر من 2.5 مليار مستهلك عبر اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والدول العربية والولايات المتحدة، صفر جمارك و لا سقف للحصص
الاستثمار في مصر
أكد رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية , علي توفير مناخ جاذب للاستثمار في مصر , موضحا أن مصر
توفر حوافز استثمارية كبيرة، مثل ( المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الصناعية المؤهلة ) كما أن النسبة المطلوبة للمنتج المحلي لا تتجاوز 30-40%، مما يسهل على الشركات الصينية الاستثمار في السوق المصري.
كما تتيح مصر فرص الاستثمار بنظام “التعاون الثلاثي” حيث يمكن للشركات الصينية والمصرية التعاون في تنفيذ مشروعات استثمارية في أفريقيا، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة والزراعة, فمصر تُعد بوابة طبيعية للوصول إلى الأسواق الأفريقية، مما يتيح فرصًا واعدة للنمو المشترك.
شراكة استراتيجية
و اختتم الوكيل كلمته , بالتأكيد علي إننا نقدر عاليًا هذه الزيارة المباركة، ونتطلع إلى تعزيز شراكاتنا في مختلف المجالات , مؤكدا علي أن “مصر والصين ” شريكان استراتيجيان، ونحن على ثقة بأن التعاون بيننا سيؤدي إلى تحقيق المزيد من النمو والازدهار لشعبينا.
و أتقدم بخالص الشكر و التقدير لمحافظ شينزن على تشريفكم بلدكم الثاني مصر، و المجلس الصينى لتنمية التجارة الدولية CCPIT على التنظيم الجيد و الدعم المستمر للعلاقات المصرية , و الشكر كذلك لسفير جمهورية الصين الشعبيه على جهوده المكثفه حيث واصل الليل بالنهار فى سبيل دعم العلاقات المصريه الصينية و شهدت العلاقات خلال مدته طفره نوعيه و كميه على كافه المجالات ونتمنى أن تكون هذه الزيارة بداية لمرحلة جديدة من التعاون المثمر والشراكة الوثيقة بين بلدينا.