سوريا وكوبا تبحثان سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بحثت سوريا وكوبا آفاق تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة التعليم العالي، وتوافقت الدولتان على متابعة ما تم التباحث به والنظر في إبرام اتفاقيات جديدة تجسد رغبة الطرفين في تعزيز العلاقات الثنائية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم الإثنين، أن ذلك جاء خلال لقاء وزير المالية السوري الدكتور كنان ياجي، مع وزير التعليم العالي الكوبي ولتر بالوخا جارسيا، على هامش قمة مجموعة الـ77 والصين في هافانا العاصمة الكوبية، حيث أكد الدكتور ياجي رغبة الحكومة السورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات والارتقاء بها، خاصة العلمية والجامعات ومعاهد البحث العلمي والمنح الدراسية المتبادلة للمرحلة الجامعية.
من جانبه، رحب جارسيا بالوفد السوري المشارك في القمة، متمنيًا ل سوريا كل الخير والازدهار والتعافي من الفترة الصعبة التي مرت بها خلال السنوات السابقة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يشكل فرصة مهمة جدًا للبحث في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
يذكر أن مجموعة الـ 77 بدأت بمبادرة من 77 دولة وقّعت على الإعلان المشترك، الذي صدر في الجلسة الختامية من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في جنيف.
وتعد أكبر مجموعة حكومية دولية من البلدان النامية في الأمم المتحدة، تهدف إلى ترقية المصالح الاقتصادية لأعضائها بشكلٍ جماعي، بالإضافة إلى خلق قدرةٍ تفاوضية مشتركة ضمن نطاق منظمة الأمم المتحدة.
، وتوافقت الدولتان على متابعة ما تم التباحث به والنظر في إبرام اتفاقيات جديدة تجسد رغبة الطرفين في تعزيز العلاقات الثنائية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم الإثنين، أن ذلك جاء خلال لقاء وزير المالية السوري الدكتور كنان ياجي، مع وزير التعليم العالي الكوبي ولتر بالوخا جارسيا، على هامش قمة مجموعة الـ77 والصين في هافانا العاصمة الكوبية، حيث أكد الدكتور ياجي رغبة الحكومة السورية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات والارتقاء بها، خاصة العلمية والجامعات ومعاهد البحث العلمي والمنح الدراسية المتبادلة للمرحلة الجامعية.
من جانبه، رحب جارسيا بالوفد السوري المشارك في القمة، متمنيًا ل سوريا كل الخير والازدهار والتعافي من الفترة الصعبة التي مرت بها خلال السنوات السابقة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يشكل فرصة مهمة جدًا للبحث في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
يذكر أن مجموعة الـ 77 بدأت بمبادرة من 77 دولة وقّعت على الإعلان المشترك، الذي صدر في الجلسة الختامية من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في جنيف. وتعد أكبر مجموعة حكومية دولية من البلدان النامية في الأمم المتحدة، تهدف إلى ترقية المصالح الاقتصادية لأعضائها بشكلٍ جماعي، بالإضافة إلى خلق قدرةٍ تفاوضية مشتركة ضمن نطاق منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوبا سوريا العلاقات الثنائیة بین البلدین فی تعزیز العلاقات الثنائیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.