تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق مسابقات وفعاليات الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور يوم الخميس المقبل وتستمر حتى 30 سبتمبر الجاري بمدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، وبمشاركة ضيف الشرف “المملكة الأردنية الهاشمية”.

واستعرضت اللجنة المنظمة للمهرجان تفاصيل الدورة الثانية وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم في مجلس محمد خلف ، بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، وسعادة مبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة التمور بالمهرجان.

وقال عبيد خلفان المزروعي إن الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور تأتي تأكيداً على أهمية استدامة المهرجانات التراثية ودورها المهم في تعزيز الهوية الوطنية، واستمراراً لنهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والذي أرسى قواعد الاستدامة في المجالات كافة.

وأشار إلى أن الدورة الثانية للمهرجان تتزامن مع عام الاستدامة تحت شعار “اليوم للغد”، الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد

آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تجسيداً لاهتمام سموه الكبير بمفهوم الاستدامة بوصفها أولوية وطنية كبرى، وتسليط الضوء على تراث دولة الإمارات الغني في مجال الممارسات المستدامة، و بما يمثله من احتفاء بعنصر مهم من عناصر التراث الاماراتي العريق، والمتمثل في شجرة النخيل ومكانتها المركزية في الثقافة الإماراتية.

ووجه المزروعي الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لرعايته الكريمة للمهرجان وتوجيه سموه برفع قيمة جوائز مسابقات “مهرجان ومزاد ليوا للتمور” بعد النجاح الكبير والمشاركة الواسعة التي شهدها المهرجان في دورته الأولى ودعمه المتواصل لمختلف الفعاليات والمهرجانات التراثية.

ورحب بضيف الشرف “المملكة الأردنية الهاشمية” والتي قال إن مشاركتها تعد إضافة نوعية للمهرجان وتعزز العلاقات بين المزارعين في الإمارات والأردن في مجال التمور وما يرتبط به من صناعات وثمن دور الشركاء الاستراتيجيين والجهات المشاركة في تكريس رسالة التثقيف التراثي والزراعي، وتشجيع الابتكار والتطوير، وتحفيز أفراد المجتمع على دعم جهود الاستدامة الوطنية.

وأوضح مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية أن مهرجان ومزاد ليوا للتمور يأتي في إطار الفعاليات والأنشطة التراثية والزراعية التي تقام على أرض الدولة عامة ومنطقة الظفرة خاصة ، ويحتفي بموسم حصاد التمور ويبرز النخلة ومنتجاتها كونها ثروة وطنية وجزءاً أساسياً من الموروث الشعبي، ويهدف إلى إنشاء سوق ومنصة متخصِّصة لتحفيز أصحاب المزارع على تسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل وفق استراتيجية تنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور في إمارة أبوظبي وتعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على الأمن الحيوي.

وأضاف أن المهرجان يضم بدورته الجديدة 19 مسابقة متنوعة خصص لها 156 جائزة بقيمة تتجاوز 4 ملايين درهم وتشمل 8 مسابقات للتمور ضمن المسابقة الرئيسية وهي “مزاينة التمور نخبة ليوا، دباس ،خلاص ،فرض شيشي بومعان، تغليف التمور بدون إضافات، تغليف التمور المحشوة و 5 مسابقات للعسل “عسل سائل قرص شمعي، عسل متبلور، عسل سدر محلي، وعسل سمر محلي و 4 مسابقات للتصوير والرسم ضمن فئتين “النخيل والتمور، بيئة الظفرة ” إلى جانب مسابقتي زيت الزيتون الدولية والطبخ الدولية.

وأشار إلى أن مزاد التمور سيقام بشكل يومي ليقدم التمور الإماراتية لجميع المهتمين باقتناء أجود وأفخر أنواع التمور، إلى جانب القرية الأردنية للتمور التي تعرض أفضل أنواع التمور الأردنية وعدد من المحلات الزراعية وأجنحة العارضين من مشاركين ورعاة وداعمين، وسوق التمور، ومجموعة من الفعاليات التراثية والترفيهية المصممة للزوار في ساحة الفعاليات والمسابقات والمسرح الرئيسي بالمهرجان.

ونوه إلى المهرجان يتضمن كذلك العديد من الفعاليات والمسابقات التي تقام في السوق الشعبي وسيفتح أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساء.

وحول مسابقات الرسم والتصوير، قال عبيد خلفان المزروعي إن مسابقة التصوير استقبلت هذا العام 1094 صورة من 156 مشاركا مقارنة مع العام الماضي الذي سجل 836 صورة من 124 مشاركا، فيما سجلت مسابقة الرسم حتى الآن أكثر من 160 لوحة من 104 فنانين للدورة الثانية، مقارنة مع الدورة الأولى التي سجلت 156 لوحة من 117 فنانا مشيرًا إلى أن هناك معرضا للصور وآخر للرسم في موقع المهرجان ليستمتع الزوار بجماليات هذه الأعمال الفنية.

من جانبه ، أوضح سعادة مبارك علي القصيلي المنصوري أن اللجنة المنظمة حرصت على وضع شروط ومعايير ومواصفات دقيقة يطلع المشاركون عليها قبل انطلاق المهرجان ويلتزمون بها عند المشاركة بالمنتج المخصص للمسابقة، وذلك لضمان تحقيق المنافسة العادلة بينهم في مختلف المسابقات.

وأشار إلى أن اللجنة المنظمة وضعت تفاصيل هذه المسابقات في كتيب المهرجان الذي تم نشره عبر التطبيق الذكي للحدث ومن خلال منصات تراثنا على مواقع التواصل الاجتماعي إذ يتضمن الشروط والأحكام والمواصفات والمعايير الخاصة بكل مسابقة، و توضيح قيمة الجوائز وعددها، ومواعيد تسليم المشاركات التي تتم يومياً وفق جدول خاص من الساعة 8 صباحاً إلى 12 ظهراً، بالإضافة إلى مواعيد والتحكيم وإعلان النتائج، وأرقام التواصل الخاصة بكل مسابقة وآلية المشاركة،

وأضاف أنه يمكن للراغبين بالمشاركة في مسابقات المهرجان التسجيل عبر التطبيق الذكي الذي يتيح شراء الصناديق المخصصة للتمور المراد المشاركة بها، سواءً للمزينة أو المزاد والاطلاع على نتائج المسابقات وأخر أخبار المهرجان، وتلقي الإشعارات حول التحديثات والإعلانات الخاصة بالمهرجان.

وأكد سعادة مبارك المنصوري أن اللجنة المنظمة ستتسلم الصناديق المخصصة للتمور من المزارعين وتحديد النوعية والكمية ومعاينتها وفحصها وتجهيزها للمزايدة يومياً من الساعة 8 صباحاً إلى 12 مساءً، أما الراغبون بالمشاركة في المزاد فإنه بإمكانهم المشاركة بالمزايدات التي تنطلق الساعة 5 مساءً موضحا أن المشاركة مفتوحة أمام جمهور المهرجان من مواطنين ومقيمين وزوار.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الدورة الثانیة اللجنة المنظمة بن زاید إلى أن

إقرأ أيضاً:

غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا

تنطلق غداً السبت في بلدة الحبي بولاية بهلا فعاليات المهرجان التراثي الثقافي السياحي "عبق وفي الحبي حكاية"، الذي ينظمه فريق الحبي بنادي بهلا بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية الداخلية، ويهدف المهرجان إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه، بالإضافة إلى تجسيد الحياة القديمة والعادات في الحارات القديمة.

وأكد خلفان بن حمد الوائلي، رئيس فريق الحبي، أن المهرجان يأتي في إطار الحفاظ على الهوية التاريخية لبلادنا، ويهدف إلى إحياء المعالم التاريخية لبلدة الحبي التي تشكل جزءا أصيلا من إرثنا الثقافي، ويجسد الأهالي والشباب من خلال المهرجان قرية تراثية وسياحية تحكي وتحاكي الموروث والحياة في الحارات القديمة وفي سوق الحبي القديم والحصن، وتسلط الضوء على بلدة الحبي من حيث معالمها التاريخية وتبرز تراثها وحاراتها وحرفها التقليدية، وأضاف الوائلي: يشارك في هذا المهرجان عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والأسر المنتجة في هذه الفعالية و مشاركة الأهالي والحرفيين وأهالي البادية وجمعية المرأة العمانية.

وأوضح خلفان الوائلي أن حمل شعار "عبق وفي الحبي حكاية" يسعى إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه وإبراز المعالم الأثرية القديمة، وتجسيد الحياة القديمة في الحارات، وتعريف المجتمع بها وخاصة الشباب منهم والإسهام في خلق بيئة مشجعة ومحفزة للحفاظ على إرث الأجداد والتأكيد على أهمية توظيف المعالم التاريخية بما يساعد في استدامتها والحفاظ عليها وغرس حب البحث في التاريخ العماني وتراث عمان العريق واكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب في مجالات التصوير المرتبطة بالتراث والصناعات التقليدية والحرف إلى جانب تنمية روح العمل التطوعي.

يشمل المهرجان العديد من الفعاليات التي تتم في مواقع مختلفة في البلدة، منها السوق القديم، وقرية الحرفيين، والقرية البدوية، وتجسيد الحياة في الحارات القديمة، وفعالية البيت العماني، والألعاب والفنون الشعبية، بالإضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية والمأكولات الشعبية.

مقالات مشابهة

  • مهرجان «الظفرة البحري» يُتوج أبطال السباقات
  • من مصر لكل العالم.. مهرجان «التمور» الدولي لكل الأذواق
  • «مهرجان الشيخ زايد» يجمع ثقافات العالم
  • محمود حسن: مهرجان القاهرة الدولي للتمور يجمع كبرى الشركات والمنتجات المبتكرة
  • استعدادا لرمضان.. تفاصيل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للتمور
  • انطلاق فعاليات “مهرجان البن الثاني” في رجال ألمع
  • انطلاق فعاليات مهرجان "صُنع في روسيا" بأبوظبي
  • انطلاق فعاليات مهرجان «صُنع في روسيا» بأبوظبي
  • «مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
  • غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا