موظّف بوزارة يستدرج زميلته.. ويبتّزها بعد تصويرها في أوضاع مخلّة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكّدت الناطقة الرسمية باسم المحكمة الابتدائية بمنوبة سندس النويوي الاحتفاظ بموظّف بإحدى الوزارات وفتح بحث تحقيقي في اغتصاب أنثى باستعمال مواد مخدرة وبالابتزاز ومعالجة معطيات شخصية بناء على شكوى تقدّمت بها ضدّه احدى زميلاته في العمل.
وجاء في شكوى المرأة أنّ المشتبه به الذي كانت تجمعها به علاقة قامة باستدرتاجها إلى نزل بإحدى المناطق الساحلية، حيث عمد إلى تخديرها وتصويرها في أوضاع مخلة وابتزازها.
وبمثوله أمام التحقيق أنكر الموظّف جميع التهم التي وجّهتها ضدّه زميلته، لتقرر النيابة العمومية اجراء التساخير الضرورية على الهاتف من قبل الشرطة الفنية واسترجاع الصور التي قام بمحوها من هاتفه والمكالمات الهاتفية. وتمّ على اثر ذلك الاحتفاظ به وفتح بحث تحقيقي في اغتصاب انثى باستعمال مواد مخدرة والابتزاز ومعالجة المعطيات الشخصية.
كما كشفت التساخير عن وجود صور لضحايا أخريات قام المشتبه به بتصويرهن في أوضاع مخلة.
وأشارت الناطقة الرسمية باسم المحكمة الابتدائية بمنوبة أنّ المشتبه به سبق أن صدر في شأنه حكم قضائي بالسجن لثلاثة أشهر مع إيقاف التنفيذ بخصوص جريمة مماثلة في حقّ امرأة أخرى تعمل معه، قام بتصويرها دون علمها داخل الحمام بمقرّ العمل، وابتزازها لاحقا.
وكان من المنتظر ان يسترجع الموظّف المذكور العمل في غضون 10 أيام، باعتبار أنّ التشريع الجاري به العمل يسمح للموظّف بالقطاع العام استرجاع عمله في حال صدور حكم بالسجن لا يتجاوز ثلاثة أشهر مع ايقف التنفيذ.
استمع إلى المزيد من التفاصيل في مداخلة الناطقة الرسمية باسم المحكمة الابتدائية بمنوبة سندس النويوي:
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
اعتقال طبيب بتهمة الاعتداء الجنسي على زميلته في قرقلر ايلي التركية
وقعت حادثة صادمة في مستشفى خاص، بمدينة قرقلر ايلي التركية٬ حيث اعتدى رئيس الأطباء عبدالله شيفتشي، البالغ من العمر 49 عامًا، على طبيبة أجنبية باستخدام التخدير. بعد قرار المحكمة الاستئنافية، تم القبض على شيفتشي وإيداعه السجن.
في عام 2020، شهدت الطبيبة الأجنبية الشابة، التي كانت تعمل في مستشفى خاص، لحظة من الرعب.
بعد انفصالها عن صديقها، قدم لها شيفتشي حبوبًا لمساعدتها على الاسترخاء. في نهاية دوام العمل، طلب شيفتشي منها أن تأتي إلى مكتبه، حيث تناولت كأسًا من الكحول بناءً على إصراره.
بعد فترة قصيرة، شعرت الطبيبة بالإعياء وفقدت الوعي. وعندما استيقظت، وجدت ملابسها على الأرض واكتشفت أنها تعرضت للاعتداء الجنسي. بعد الحادث، توجهت الطبيبة إلى منزل عائلتها في أدرنة وخضعت للعلاج النفسي قبل أن تتقدم ببلاغ إلى الشرطة.