جريمة مروعة تهز إسبانيا.. عجوز وابنها يعذبان شابا جزائريا حتى الموت
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
اهتزت إسبانيا على وقع جريمة مروعة في أليكانتي، حيث قامت ثمانينية جزائرية وابنها بقتل شاب جزائري بعد تعذيبه 15 ساعة.
وحسب الإعلام الإسباني، فقد أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية امرأة تبلغ من العمر 81 عاما. وابنها البالغ من العمر 40 عاما. وكلاهما جزائري الجنسية، بتهمة اختطاف شاب يبلغ من العمر 18 عاما وتعذيبه لمدة 15 ساعة.
وخلف جريمة القتل، عملية ابتزاز بقيمة 30 ألف يورو طلبتها الأم والابن من عائلة الشاب الجزائري للحصول على فدية.
وفي التفاصيل أوضح موقع infobae الإسباني أن صفارات الإنذار انطلقت يوم 7 الجاري. عندما أرسلت القنصلية الجزائرية بلاغاً تنبه فيه إلى احتمال اختطاف مواطن جزائري كان يقيم في أليكانتي.
وكانت عائلة الضحية، وهي جزائرية أيضا، قد تلقت عدة صور ومقاطع فيديو للصبي في خطر شديد. وظهر ملقى على الأرض ووجهه للأعلى ومغطى بممسحة وينزف بغزارة.
وتلقى الشاب عدة ضربات وجروح وطعنات في المنزل الذي وقعت فيه الأحداث حتى وفاته دماغيا.
وبحسب تشريح الجثة، فقد توفي متأثراً بصدمة شديدة في الرأس ناجمة عن ضربة بأداة حادة. مما أدى إلى نزيف في المخ أدت في النهاية إلى فشل العديد من الأعضاء.
عملية البحث..وبمجرد تلقيهم المعلومات من القنصلية الجزائرية، بدأ المحققون العمل على تحديد العنوان. الذي يُزعم أن الضحية قد اختطفت فيه في أقرب وقت ممكن.
وبعد ساعات قليلة، أبلغ فريق الرعاية الصحية في samu الشرطة باكتشاف شاب ملطخ بالدماء. وبه العديد من الجروح والكدمات في جميع أنحاء جسده.
ووصل العملاء إلى المنزل حيث كان هناك شخصان آخران مع الضحية: امرأة مسنة وابنها.
وأكدوا للشرطة منذ البداية أنهم يعرفون الرجل المصاب، فاتصلوا بخدمات الطوارئ. أخبرهم الابن أنه كان في إجازة في أليكانتي ويقيم في منزل آخر مع والدته.
وفيما يتعلق بالضحية، ذكر أنه صديق له وأنهم قاموا مع خمسة أشخاص آخرين بسرقة أمواله وممتلكاته الأخرى في اليوم السابق.
وتابع قوله إنه بعد المطالبة بالمسروقات، مكثوا في المنزل الذي كانوا فيه صباح ذلك اليوم لإعادة كل شيء. لكنه قال للشرطة إنه لم يتمكن من استعادة متعلقاته بسبب وجود شخصين غريبين بجوار الرجل المصاب. وأخيراً، وفقاً لروايته، عاد بعد الظهر إلى المنزل مع والدته ووجد صديقه مصاباً.
المشتبه به الرئيسيوفي بداية التحقيق، حضر اثنان آخران من معارف الضحية، لا يعرفان حالته، إلى مركز الشرطة. للإبلاغ عن أنهما شاهدا صورًا لصديق على ملفه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي ظهر فيها عاريًا. بالإضافة إلى ذلك، أعربوا عن شكوكهم بشأن زميلهم في السكن، والذي تبين أنه الرجل الذي تحدث معه العملاء سابقًا.
وقامت الشرطة الوطنية بسرعة بتجميع كل قطع اللغز معًا وشرعت في اعتقال المشتبه به الرئيسي.
وعند وصول طواقم التعزيز إلى المنزل، كانت والدة الموقوف والمعتقل أيضاً، تقوم بتنظيف الدماء من الأرض. بهدف إزالة الأدلة التي يمكن أن تدينها هي وابنها الذي غادر المنزل.
ويعتقد المحققون أن المعتقلين، بعد التعذيب ورؤية أن الضحية لم يتفاعل وكان فاقداً للوعي. حاولا اختلاق ذريعة واتصلا بخدمات الطوارئ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في محاولة لتصفيته.. الكشف عن تفاصيل مروعة لتعذيب الأسير عبد الله البرغوثي
#سواليف
كشف مكتب إعلام الأسرى، الثلاثاء، #تفاصيل #مروعة حول الوضع الخطير للأسير في #سجون_الاحتلال #عبدالله_البرغوثي، ومحاولة تصفيته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في بيان، أن “الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن ( #جلبوع ) الإسرائيلي، حيث وصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر”.
وقال المكتب، إن المعلومات أفادت بأن الأسير عبد الله البرغوثي “يتعرض للضرب الشديد، حتى أصبح جسده مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، مما يفقده القدرة على النوم”.
مقالات ذات صلة وضوح.. 2025/04/29وأضاف أن “وحدات القمع تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى (أمير)، حيث يتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبًا في كل مرة”.
وتابع أنه “بعد انتهاء الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء”، حيث يصدر الضابط أوامره قائلا: “أدخلوا الكلاب تتسلى فيه”.
وأكمل مكتب إعلام الأسرى في البيان، أن “قوات القمع تسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الألم”.
وأوضح أن “الأسير البرغوثي يتعرض للإهانة اللفظية”، حيث يقول له الضابط: “كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر. يجب أن تموت”.
وشدد على أنه نتيجة التعذيب، “يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسيلة حماية”.
وأشار إلى أن الأسير البرغوثي “يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد”.
وبيّن مكتب إعلام الأسرى، أن الأسير البرغوثي “لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يوما، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ”.
كما أكد أيضا، أن “ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي، جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، تشكّل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
ولفت إلى أن “محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي”.
وطالب مكتب إعلام الأسرى، بـ”فتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية”.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، إلى “الخروج في مسيرات غضب نصرة للأسرى في السجون باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، دخل الأسرى في سجون الاحتلال مرحلة وُصفت بأنها الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال تعذيبهم بشكل ممنهج، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 أسيرا منذ بدء العدوان على غزة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 170 ألف فلسطيني في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.