أبوالعينين في رسالة تأييد للسيسي: تحية لمن حمل الأمانة وأوفى بالعهد واستلهم التاريخ... وبنى الحاضر والمستقبل
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أبو العينين للنشاط الاجتماعي والخيري، دعم وتأييد ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من أجل فترة رئاسية جديدة، استناداً على ما تقدم خلال العشر سنوات الماضية في عهده من تقدم وتنمية في كافة ربوع البلاد.
وقال أبو العينين في رسالة دعم للسيسي: «تحيةً طيبة مباركة من شعب وفيِ أصيل، إلى قائدٍ عظيم، حمل الأمانة خير محمل، وأوفى بالعهد نُبل الوفاء، فاستلهم التاريخ وبنى الحاضر والمستقبل».
وتابع «إنها رسالة تأييد ووفاء تنبضُ بالوطنية والانتماء، للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي سار بنا عزيزا مقداما وسرنا معه شعبا أصيلا قانعاً نخطو الصعاب ونتجاوز العثرات، حتى صارت بلادنا تشع ازدهاراً وتنمية، وتزيد عزة ومهابةً بين كل بلاد العالم».
وقال وكيل مجلس النواب «إننا على مدار ما يقرب من 10 سنواتٍ مضت، تغيرت فيها ملامح هذا الكون، ما بين أزمات طاحنة، وحروب طويلة الأمد، وجائحةٍ عظيمة، وتغيرات مناخية، نقف هنا بكل شموخ أمام تجربة اقتصادية سياسية اجتماعية فريدة، ستبقى ملهمة لكل العالم وصفحةٌ مضيئةٌ في تاريخٍ لن يُنسى».
وتابع «لم نقف معك سيادة الرئيس عند صعب، ولم نستسلم لمُحال، سرنا على بركة الله بعقل وحكمة زعيمٍ أرادَ فتحقق له ما أراد، بمشيئة الله وتحت راية يدٌ تبني ويدٌ تحمل السلاح».
وأضاف أبوالعينين موجهاً رسالته للسيسي: «سيدي الرئيس... إن أكبر الإنجازات التي لن ينساها التاريخ، عندما أرسيت ركائز الأمن وحصّنت الأنفس من الاعتداءات الغاشمة في أنبل حربٍ وأعظم معركة لتطهير البلاد من الإرهاب والفتن، بإرادةٍ صلبة وقرارٍ شجاع من زعيمٍ فطنَ أن الأمن قاطرة التنمية والاستقرار أليفَ النمو والاستثمار».
وتابع «انطلقنا معك يا سيادة الرئيس، نغير الصحراء القحلة إلى خَضارٍ مثمر، بإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية».
وأضاف أبو العينين: «عاهدتنا وصدقناك يا سيادة الرئيس، عندما رأينا 30 مدينة جديدة من أجمل وأبهى المجتمعات العمرانية في العالم، تتناثر في كل ربوع المحروسة وتضيف أكثر من 10 تريليونات جنيه لأصول الدولة المصرية، على رأسها العاصمة الإدارية الجديدة التي تعدل مساحة دول كاملة».
وتابع «ثم كان الإنجازُ الأكبر والوعدُ الأجمل، والمشروع المُصنف كأكبر قاطرة تنموية حضرية حقوقية في التاريخ، والذي يمنح حياة كريمة لـ 60 مليون مواطن دفعة واحدة».
وقال أبو العينين «لقد استنهضت في هذا الشعب هِمماً وعزائم لم يكن غيرك ليمنحها هذه الفرصة، فكانت السنوات المباركات للمرأة المصرية، وأعوامًا مثمرة لأبنائك القادرين باختلاف، واستفاقت قدرات الشباب فكان عصر التمكين الشبابي على كل المستويات».
وأضاف «إننا نسيرُ معك في خطىً ثابتة ومسارات محسوبة، نجابهُ التحديات، ونحطم العثرات، بيقينٍ ثابت وإرادةٍ مُلحة وطموحٍ لا ينفك عن الاستمرار والمواصلة في رفعة هذا البلد تعظيم مكانته».
وقال أبو العينين، «إنني إذ أعهدُ إليك بالمعروف والتقدير، أستوي معك على هذا الدرب مؤيداً وناصراً ومعينًا لاستكمال ما بدأته من أجل مصرنا الحبيبة... والسواد الأعظم من هذا الشعب يعرف يقيناً أن من بدأ هذه المهمة ومن عبر الصعابَ وحقق المُحالَ، جديرٌ أن يتولى مسؤولية هذا الشعب ويحفظ له مقدراته ويحمي أوطانه».
واختتم أبو العينين رسالته قائلاً «نؤيدك ونبايعك يا سيادة الرئيس... من أجل تاريخٍ نريد أن نحفظه، ومستقبل يحمل لنا كل الخير، من أجل حماية البسطاء، وحاضر الأبناء ومستقبل الأجيال القادمة... من أجل مصر... نعم للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيساً لجمهورية مصر العربية».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: سیادة الرئیس أبو العینین من أجل
إقرأ أيضاً:
عبدالهادي: كلمة الرئيس في ذكرى تحرير سيناء رسالة قوية بعدم التفريط في الأرض
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، واصل بها ترسيخ واحدة من الثوابت الراسخة في الضمير الوطني المصري، وهي قدسية الأرض وحرمتها، ورفض أي مساس بسيادة مصر على كامل ترابها.
وأكد عبد الهادي، في تصريحات له، أن كلمة الرئيس جاءت جامعة بين التاريخ والواقع، بين استدعاء المجد العسكري والدبلوماسي، وبين تأكيد أولوية التنمية المستدامة، ومكانة مصر الإقليمية في ظل الأزمات الدولية المتلاحقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح عبد الهادي، أن الرئيس أعاد التأكيد على أن سيناء لم تكن مجرد ساحة معركة أو جغرافيا مستهدفة من الطامعين، بل جزء مقدس من كيان الوطن، صمد وصمد معه المصريون، في مواجهة الاحتلال والعدوان والإرهاب، مشيراً إلى أن هذا الخطاب أبرز البعد الروحي والوجداني لتحرير سيناء، باعتباره تجسيدًا لإرادة المصريين، ورسالة عميقة للأجيال بأن الدفاع عن الأرض لا يخضع للمساومة، بل يظل مبدأً مقدسًا يتوارثه الأبناء عن الآباء.
وأضاف عبد الهادي، أن تأكيد الرئيس على أن معركة تحرير سيناء لم تكن عسكرية فقط، بل شهدت نضالًا دبلوماسيًا فريدًا، قادته الدولة المصرية لإثبات السيادة الوطنية عبر القانون الدولي، وهو ما تحقق في استرداد طابا، ليُضاف إلى سجل الانتصارات التي تؤكد أن مصر لا تتنازل عن حقوقها، أيا كانت أدوات المواجهة، ما دامت متمسكة بالإرادة والسيادة والحق.