أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن اختيار عنوان "استعادة الثقة" للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة معبر؛ لكون هناك فقدان للثقة على عدة مستويات إقليمية ودولية.

الأمم المتحدة: على الدول الاستجابة لدعوة رئيس cop28 لإنهاء انبعاثات الميثان بقطاع النفط عاجل| سامح شكري: نتطلع لزيارة قريبة للرئيس الفرنسي إلى مصر

وأضاف "حسن"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن هناك فقدان للثقة في عدد من الدول الأفريقية والأسيوية، وبين عدد من الدول العربية، والحرب الروسية الأوكرانية أدت لفقدان الثقة بين الدول الكبرى وأعادت الحرب الباردة للظهور، وهذا يؤثر على الوضع الاقتصادي والأمن الغذائي وأمن الطاقة بما يؤثر سلبيًا على حياة الإنسان.

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أننا بحاجة لاستعادة الثقة ليكون هناك حوار بناء من أجل التوصل لحلول، فالحرب الأوكرانية سوف تنتهي بمفاوضات فلماذا لا تبدأ الأن، ولماذا لا يبدأ الحوار في الدول الأفريقية المختلفة، موضحًا أن الدورة الحالية للأمم المتحدة تلقي الضوء على كيفية استعادة الثقة والوسائل التي من الممكن أن تؤدي لتهدئة التوتر الدولي والاحتقان الشديد في العالم.

ونوه، بأن التغيرات المناخية خطر داهم يواجه الإنسان في كل مكان في العالم، وهذا يستدعي أن يكون هناك تعاون واستجابة لفكرة تعويض الخسائر والأضرار التي يعقد مؤتمر بشأنها، ومشاركة وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري، في هذه الدورة للأمم المتحدة؛ لكون مصر دائمًا لها ثقلها ويطلب رأيها مهما كانت تواجه من مشكلات لكون مصر لها رؤية سياسة ناضجة في عدة أزمات سواء أزمة المناح أو حل الصراعات الدولية والإقليمية بالطرق السلمية وضرورة الاستقرار في المناطق لتحقيق التنمية.  
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأسبق سامح شكري وزير الخارجية الأسبق التغيرات المناخية السفير سامح شكري العامة للأمم المتحدة تحقيق التنمية المجلس المصري للشئون الخارجية الصراعات الدولية الطرق السلمية فقدان الثقة الوضع الاقتصادي وزير الخارجية المصري وزير الخارجية الامن الغذائي التغيرات المناخي

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع وزيرة خارجية ايسلندا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع السيدة Thorgerdur Katrín Gunnarsdóttir وزيرة خارجية أيسلندا، وذلك يوم الجمعة ١٤ فبراير على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن.

 

قدم الوزير عبد العاطى خلال اللقاء التهنئة لوزيرة خارجية أيسلندا بمناسبة توليها مهام منصبها الجديد، كما قدم التهنئة علي نجاح قمة مجلس الدول النوردية التي استضافتها ايسلندا العام الماضي، مشيرًا إلى التطلع للتعاون مع الدول النوردية، وبحث إمكانية التعاون البرلماني بين البرلمان المصري ومجلس الدول النوردية. وقد أعرب السيد وزير الخارجية عن التطلع لتعزيز التعاون الثنائى في عدد من المجالات المختلفة وفى مقدمتها مجال المصايد والاستزراع السمكى، والطاقة المتجددة، واكد على أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين والتطلع لزيادة الصادرات المصرية إلى أيسلندا. 

واستعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر فى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بكافة بنوده ومراحله الزمنية الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، كما شدد على أهمية البدء في عملية التعافى المبكر وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين على أرضهم.

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي سابق: دور الوساطة المصرية والقطرية حاسم في إدارة المشهد المعقد بغزة
  • «عضو الديمقراطي الأمريكي»: الحزب يعارض سياسة ترامب العشوائية لأنها لا تتوافق مع المبادئ الأمريكية «فيديو»
  • وزير الخارجية الصيني في مؤتمر ميونيخ: القوة والعقوبات لا تحل الأزمات
  • وزير الخارجية يبحث إعمار غزة مع رئيس الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يلتقي برئيسة الدورة المُقبلة للجمعية العامة للأمم المُتحدة
  • وزير الخارجية التركي يبحث مع نظيره المصري تطورات غزة
  • وزير الخارجية الأردني: هناك خطة مصرية مدعومة عربيًا لإعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع وزيرة خارجية ايسلندا
  • وزير الخارجية: هناك خطة مصرية مدعومة عربيا لإعادة إعمار غزة من دون تهجير أهلها منها
  • وزير أردني سابق: الموقف المصري الأردني ثابت في دعم القضية الفلسطينية