دبلوماسي سابق: مصر لها ثقلها ولديها رؤية سياسة ناضجة في الأزمات (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أكد السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن اختيار عنوان "استعادة الثقة" للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة معبر؛ لكون هناك فقدان للثقة على عدة مستويات إقليمية ودولية.
الأمم المتحدة: على الدول الاستجابة لدعوة رئيس cop28 لإنهاء انبعاثات الميثان بقطاع النفط عاجل| سامح شكري: نتطلع لزيارة قريبة للرئيس الفرنسي إلى مصروأضاف "حسن"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن هناك فقدان للثقة في عدد من الدول الأفريقية والأسيوية، وبين عدد من الدول العربية، والحرب الروسية الأوكرانية أدت لفقدان الثقة بين الدول الكبرى وأعادت الحرب الباردة للظهور، وهذا يؤثر على الوضع الاقتصادي والأمن الغذائي وأمن الطاقة بما يؤثر سلبيًا على حياة الإنسان.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أننا بحاجة لاستعادة الثقة ليكون هناك حوار بناء من أجل التوصل لحلول، فالحرب الأوكرانية سوف تنتهي بمفاوضات فلماذا لا تبدأ الأن، ولماذا لا يبدأ الحوار في الدول الأفريقية المختلفة، موضحًا أن الدورة الحالية للأمم المتحدة تلقي الضوء على كيفية استعادة الثقة والوسائل التي من الممكن أن تؤدي لتهدئة التوتر الدولي والاحتقان الشديد في العالم.
ونوه، بأن التغيرات المناخية خطر داهم يواجه الإنسان في كل مكان في العالم، وهذا يستدعي أن يكون هناك تعاون واستجابة لفكرة تعويض الخسائر والأضرار التي يعقد مؤتمر بشأنها، ومشاركة وزير الخارجية المصري السفير سامح شكري، في هذه الدورة للأمم المتحدة؛ لكون مصر دائمًا لها ثقلها ويطلب رأيها مهما كانت تواجه من مشكلات لكون مصر لها رؤية سياسة ناضجة في عدة أزمات سواء أزمة المناح أو حل الصراعات الدولية والإقليمية بالطرق السلمية وضرورة الاستقرار في المناطق لتحقيق التنمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الأسبق سامح شكري وزير الخارجية الأسبق التغيرات المناخية السفير سامح شكري العامة للأمم المتحدة تحقيق التنمية المجلس المصري للشئون الخارجية الصراعات الدولية الطرق السلمية فقدان الثقة الوضع الاقتصادي وزير الخارجية المصري وزير الخارجية الامن الغذائي التغيرات المناخي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو
في إطار المتابعة الدورية للدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، لملف حملة الترشيح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو، استقبل صباح اليوم ٢١ ديسمبر، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق والمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، للتعرف على آخر مستجدات الحملة، وذلك بحضور وزير مفوض وائل عبد الوهاب، مدير حملة الترشيح.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تطرق إلى الخطة المستقبلية لحملة الترشيح، ولموقف الدعم الدولي الذي شهد إعلان كل من فرنسا والبرازيل دعمهما رسميًا للمرشح المصري، لينضما بذلك إلى مجموعة كبيرة من الدول الأخرى التي سبق وأن دعمت الترشيح المصري، الذي سبق اعتماده بالإجماع من قبل المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بدورته الرابعة والأربعين في فبراير الماضي، ومن القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين التي عقدت في شهر مايو الماضي.
استعرض الدكتور العناني، نتائج الجولات المكثفة التي نظمتها وزارة الخارجية مؤخرًا، والتي شملت عدة دول في قارات آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، حيث التقى خلالها الدكتور العناني بكبار المسئولين للاستماع إلى أولويات الدول المختلفة في مجالات عمل اليونسكو، وكذلك استعراض ملامح رؤيته الانتخابية والمزمع تقديمها إلى المنظمة بشكل رسمي خلال شهر مارس ٢٠٢٥، تمهيدًا للانتخابات التي تجري في أكتوبر ٢٠٢٥.
أضاف المتحدث الرسمي أن الدكتور العناني، وجّه الشكر لكافة أجهزة الدولة، ولا سيما وزارة الخارجية ووفد مصر الدائم لدى اليونسكو وكذلك كل السفارات المصرية على المجهود الكبير المبذول في إطار الترشيح. وحرص السيد وزير الخارجية في نهاية اللقاء على توجيه الشكر للقائمين على الحملة، ووجّه باستمرار التواصل المكثف مع الدول المختلفة لحشد التأييد الدولي، مؤكدًا أحقية مصر في الحصول على هذا المنصب الدولي الرفيع تقديرًا لمكانتها الإقليمية والدولية ودورها الريادي في مجالات عمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة التي ساهمت في تأسيسها في أربعينيات القرن الماضي.