طبيبة تحذر من عواقب إصابة الأطفال بالفيروس العجلي
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أشارت الدكتورة سوزانا خاريت رئيسة قسم الوقاية من الأمراض المعدية في مركز بحوث الأطفال والأمراض المعدية الروسي، إلى أن الإنسان يصاب بالفيروس العجلي مرة أو مرتين في حياته.
إقرأ المزيد
وتقول الطبيبة في حديث لـ Gazeta.Ru: "بعد ذلك تحول منظومة المناعة هذه العدوى إلى ما يسميه الكبار "أكلت شيئا خاطئا".
ووفقا لها يزداد انتشار المرض في الربيع والصيف وأحيانا قد تحصل إصابات في الفصول الأخرى أيضا.
وتشير الطبيبة إلى أن الفيروس العجلي ينتقل بشكل رئيسي عن طريق البراز والفم، وبدرجة أقل عن طريق الهباء الجوي.
وتقول: "إذا كان الشخص يعاني من مسار خفيف من عدوى الفيروس، أو تعافى مؤخرا، فإنه يبقى يفرز الفيروس مع برازه؛ وإذا لم يغسل يديه بعد استخدام المرحاض، فإن أي شيء يلمسه، سينتقل الفيروس إليه حتما ( مقابض الأبواب، الهاتف، الطعام). ويصاب شخص آخر بالعدوى من خلال أيديه غير المغسولة أو الفواكه والخضروات الملوثة".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اطفال الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف طرقا منزلية فعالة لتخفيف ألم الأسنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا فولكوفا أخصائية طب وجراحة وزراعة الأسنان عن أكثر الطرق التى تساعد على تخفيف ألم الأسنان والتى يمكن استخدامها فى المنزل لتخفيف الألم مؤقتا حتى قبل استشارة الطبيب، وفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
وتقول الطبيبة: يعتبر ألم الأسنان من أشد الآلام التي يصعب التخلص منها ولهذا تنصح أولا بوضع مادة باردة على منطقة الألم لأن البرودة تساعد على تخفيف الألم وإبطاء التورم ولكن لا ينبغي أن يتجاوز تأثيره 20 دقيقة من خلال لف الثلج إما بمنشفة ورقية سميكة أو بقطعة قماش ويجب عدم تعريض المنطقة للحرارة أي لا ينصح بوضع كمادات ساخنة على المنطقة لأنها تزيد من شدة الألم وتسارع تطور الالتهاب.
كما توصي الطبيبة بضرورة تنظيف الأسنان بالفرشاة لأن بقايا الطعام يمكن أن تزيد من الألم وتسبب الالتهاب لذلك من الضروري دائما تنظيف تجويف الفم بعد تناول الطعام.
وتقول: يمكن أن تساعد المواد الهلامية المخصصة للأسنان مع التخدير لأنه في بعض الأحيان قد يساعد استخدام التخدير الموضعي المحتوي على البنزوكائين أو الليدوكايين على تخفيف الألم مؤقتا كما يمكن استخدام المضمضة بالمحاليل المطهرة مثل محلول الكلورهيكسيدين بتركيز 0.12 أو 0.15 أو 0.2 بالمئة لأن المطهر يقلل عدد الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض في تجويف الفم وبالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى تخفيف الألم مؤقتا.
كما تشيرإلى أن مسكنات الألم والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية تشمل الأدوية التي تعتمد على الإيبوبروفين والنيميسوليد والكوكسيبس ومزيج من الإيبوبروفين مع الباراسيتامول.