ماكرون يفتح الباب أمام تجربة الزي الموحد في بعض المدارس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
فتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الباب أمام تجربة الزي الموحد في بعض المدارس العامة، وسط جدل في فرنسا حول حظر ارتداء العباءة في المدارس لطابعها الديني الإسلامي.
امرأة تتقدم بشكوى في فرنسا على حظر العباءة في المدرسةوفي مقابلة مباشرة على قناة "هوغو ديكريبت"، قال ماكرون إنه يفضل "تجربة الزي الموحد من أجل إثراء النقاش العام"، مشيرا إلى أن "هناك خيارا تجريبيا آخر يمكن أن يتمثل في أن يرتدي الأطفال ملابس مماثلة، مثل سروال من الجينز وقميص وسترة".
أضاف: "يمكن بالتأكيد أن يكون لدينا أشياء أكثر قبولا لدى المراهقين. زي مماثل، ولكن ليس زيا موحدا قد يبدو، من وجهة نظري، أكثر قبولا وأقل صرامة قليلا من وجهة النظر التأديبية".
وأكد ماكرون مجددا أن السلطات ستكون "شرسة" في تطبيق القاعدة الجديدة بشأن الجلباب الطويل في المدارس العامة، والتي ينظر إليها على أنها تحدي للقيم العلمانية في فرنسا.
وقال "المدرسة علمانية وهذا يعني أنه لا يوجد مجال للرموز الدينية. يجب أن نتحدث، يجب أن نشرح (الإجراء). لكنني أعتقد أن هذا مهم للغاية لأن المدرسة يجب أن تظل مكانا محايدا".
أثارت القاعدة الجديدة انتقادات في جميع أنحاء البلاد، حيث جادل البعض بأن الملابس الفضفاضة التي تغطي الجسم لا تشكل استعراضا متفاخرا للدين ولا ينبغي حظرها في الفصول الدراسية.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون الإسلام باريس
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا ما تزال تنتظر شكر أفريقيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، إنه ما يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتطرفين، ورفض التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.
وقال ماكرون، في كلمة أمام سفراء فرنسيين في مؤتمر سنوي بشأن السياسة الخارجية لعام 2025، إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتطرفين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.
وذكر ماكرون ساخرا: "أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب".
وانسحبت القوات الفرنسية في السنوات القليلة الماضية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو بعد انقلابات عسكرية متتالية، وهي في سبيلها الآن للانسحاب من تشاد والسنغال وكوت ديفوار.
وقال ماكرون: "ما كان لأي منها أن تصبح دولة ذات سيادة لولا نشر الجيش الفرنسي في هذه المنطقة".
ونفى ماكرون مقولة إن باريس طردت من المنطقة، موضحا أن فرنسا قررت إعادة تنظيم استراتيجيتها. وقال "لا، فرنسا لا تتراجع في أفريقيا، بل تعمل على إعادة تنظيم نفسها فحسب".