يجري مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، الإثنين، زيارة إلى أربيل، على رأس وفد أمني رفيع لمتابعة تنفيذ الاتفاق الأمني مع إيران.

ويبحث الوفد خلال الزيارة، آخر ما توصلت إليه عمليات إبعاد الجماعات الكردية الإيرانية عن الحدود الدولية مع إيران، وذلك بعد 3 أيام من بدء عمليات عسكرية وأمنية للقوات العراقية وقوات البيشمركة الكردية، لتنفيذ بنود الاتفاق الأمني الموقع بين بغداد وطهران والقاضي بإجلاء تلك الجماعات من الشريط الحدودي بين البلدين وتفكيك معسكراتها.

وقال بيان للحكومة العراقية نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، إن "الزيارة تهدف إلى متابعة تنفيذ الاتفاق الأمني بين العراق وإيران"، دون أن يوضح تفاصيل أخرى.

وعقد الوفد المكون من الأعرجي، إلى جانب قيادات عسكرية وأمنية عراقية بوزارتي الدفاع والداخلية، اجتماعا مغلقا مع وزير داخلية الإقليم ريبوار أحمد، وقيادات أمنية مختلفة.

https://www.facebook.com/Qassim.Mohammed.Alaraji/posts/pfbid0cFCUx2LSWip6z9ojw795GLNPKtDzP79Zys12BEtK9BkbTaGhRcjGQtWeGjwhPkZ6l

 

اقرأ أيضاً

وزير خارجية العراق يدعو إيران لاحترام الاتفاق الأمني وتجنب لغة التهديد

ومع اقتراب انتهاء المهلة التي أعطتها إيران لإقليم كردستان العراق من أجل نزع أسلحة الجماعات المعارضة لها داخل الأراضي العراقية، أكدت وزارة الداخلية العراقية، أنها شرعت خلال الأسابيع القليلة الماضية في تنفيذ عمليات لفرض القانون في المناطق الحدودية في شمال البلاد وشمال شرقها.

وقال متحدث باسم الوزارة، الأحد، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء العالم العربي: "حدثت اشتباكات عنيفة مع هذه المجموعات.. جرت عمليات التطهير في المناطق الحدودية في محافظتي أربيل والسليمانية وإيران، إضافة إلى المثلث العراقي الإيراني التركي".

كان الأعرجي قد صرح، عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) مطلع الشهر الحالي، أن بغداد تبذل جهوداً كبيرة لتنفيذ بنود الاتفاق الأمني مع إيران، مؤكداً: "حرصنا الشديد على تعزيز العلاقات بين البلدين الجارين، بما يصب في مصالح بلدينا وشعبينا، ويعزز أمن واستقرار المنطقة".

ونهاية أغسطس/آب الماضي، أعلنت كل من بغداد وطهران توقيع اتفاقية أمنية بين البلدين تقضي بتفكيك معسكرات المعارضة الكردية الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان على الحدود مع إيران، شمالي العراق.

وتقضي الاتفاقية بإيقاف طهران عملياتها العسكرية داخل البلدات الحدودية العراقية، مقابل تفكيك بغداد تجمعات تلك المعارضة وإبعادها عن الحدود مع إيران، وتسليمها المطلوبين منهم.

اقرأ أيضاً

العراق يبدأ بإبعاد جماعات كردية عن حدوده مع إيران

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العراق جماعات كردية إيران أربيل الاتفاق الأمنی مع إیران

إقرأ أيضاً:

الإطار الصفوي:العراق سيكون الخط الدفاعي الأول عن إيران

آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، الخميس، أن أي عدوان على طهران ستكون بغداد الخط الدفاعي الأول عنها ، فيما أشار إلى أن استهداف العراق سيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر بالشرق الاوسط.وقال شاكر في حديث صحفي، إن “بغداد بدعم طهران ليست ضعيفة وربما لم تصل قدراتها الدفاعية الى مرحلة الطموح وأن أي عمليات استهداف مباشرة من قبل الكيان الصهيوني سيكون له ثمن ويشمل حلفاءها العرب أيضا”.وأضاف أن “الكيان يعرف أن استهداف إيران  لن يمر دون رد وسيقود الى مرحلة مختلفة من التوتر في منطقة الشرق الأوسط”، مؤكدا، أن “أمريكا تدرك بأن فتح جبهة مع العراق وايران سيعقد المشهد وستكون له تبعات خارج الجغرافية”.وأشار الى أن “الكيان ينفذ مخططات وضعت أبعادها منذ حرب 2006 لمنطقة الشرق الاوسط والبيت الأبيض يدعمها بكل خطواتها من خلال التسليح والمال والغطاء الدبلوماسي”، لافتا إلى أن “أمريكا ستصل الي مرحلة تخسر كل شي من خلال تحويل الشرق الأوسط الى ساحة حرب مفتوحة ستكون مصالحها هي الهدف الأهم في كل التوترات”.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي يناقش حملة التجسس السيبراني الصينية
  • ترامب يرشح أليكس وونغ لمنصب نائب مستشار الأمن القومي
  • أمريكا تتحدى المجتمع الدولي.. مستشار الأمن القومي لـ«ترامب»: الجنائية الدولية لا تتمتع بأي مصداقية
  • الإطار الصفوي:العراق سيكون الخط الدفاعي الأول عن إيران
  • الجيش العراقي: الحكومة صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية
  • القوات المسلحة العراقية: حكومتنا صاحبة السلطة لاستخدام أراضينا في تنفيذ أي عمليات عسكرية
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها
  • الفصائل العراقية تؤكد الجهوزية لأي تصعيد إسرائيلي مرتقب ضدها - عاجل
  • إيران وقطر تؤكدان على منع انتشار الانفلات الأمني في المنطقة
  • السوداني بمقر وزارة التخطيط لمتابعة سير تنفيذ التعداد