باريس (أ ف ب)
يملك المهاجم الجديد لباريس سان جيرمان الفرنسي عثمان ديمبلي فرصة مثالية «الثلاثاء» لإسكات الانتقادات، عندما يواجه فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني في الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
ديمبلي ليس هدافاً بالفطرة، والمباراة الأخيرة ضد نيس في الدوري الفرنسي دليل على ذلك، عندما خسر سان جيرمان مباراته الأولى في الموسم 2-3 وأهدر جناح برشلونة الإسباني السابق فرصتين سانحتين.
في الأولى، تواجه مع الحارس البولندي مارتشين بولكا فحلّقت الكرة عالياً، وبعدها بدقائق سدّد كرة برعونة، إثر تمريرة من البرتغالي جونسالو راموش.
بعد مشاركته في مواجهات تولوز، لنس، ليون ونيس، لم يسجّل ديمبلي أو يمرّر كرة حاسمة، رغم أن إحدى عرضياته التي ارتدت من الحارس أسهمت بهدف المغربي أشرف حكيمي ضد ليون 4-1.
منذ مروره مع دورتموند في موسم 2017 والانتقادات تلاحق «ديمبوز» حيال نجاعته التهديفية، على الأقل، بعد أن تكون الكرة بين قدميه الماهرتين.
بعد بزوغ نجمه في صفوف رين المحلي، نجح ابن النورماندي خلال مشواره القصير في «البوندسليجا» لكن في 2017، قال صاحب المراوغات المتمايلة: «أريد تحسين نجاعتي أمام المرمى، في اللمسات الأخيرة، وألا أفقد الكرة بغباء».
وقتها، كان ديمبلي بعمر التاسعة عشرة، لكنه اكتسب خبرة سبع سنوات إضافية، غاب عن جزء كبير منها بسبب الإصابات المتلاحقة التي بلغت 15، آخرها في فبراير الماضي في عضلات فخذه.
خلال تلك الفترة، أحرز كأس العالم 2018 مع فرنسا، لقب الدوري الإسباني ثلاث مرات مع «الكاتالوني»، قبل أن يخوض تحدياً جديداً مع باريس سان جيرمان، ضمن سعي الفريق لحصد اللقب الضائع في دوري أبطال أوروبا.
دولياً، لم يسجّل سوى 4 أهداف في 39 مباراة، وفي برشلونة هزّ الشباك 40 مرة في 185 مباراة ضمن مختلف المسابقات، وخلالها لعب 43 كرة حاسمة.
أكان على الجهة اليسرى أم اليمنى، يشكّل ابن السادسة والعشرين حالة رعب لدفاع الخصوم. يمكن لمراوغاته المدمّرة التسبّب بدوار مزعج لمراقبيه المدافعين، بيد أنه مع وصوله إلى مشارف منطقة الجزاء، تتراجع فاعليته بشكل ملحوظ.
مع رحيل النجمين المخضرمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، سيكون سان جيرمان بأمس الحاجة لديمبلي، وباقي القادمين في فترة الانتقالات الصيفية، على غرار راندال كولو مواني، راموش والإسباني ماركو أسنسيو، للدفاع عن لقب الدوري والذهاب إلى أبعد حد ممكن في المسابقة القارية الأولى.
وإذا كان سان جيرمان يضمّ أحد أفضل المهاجمين في العالم حالياً، إلا أن مبابي، صاحب سبعة أهداف، لا يمكنه القيام بكل شيء بمفرده.
عن الارتهان لمبابي، يقول المدرب الإسباني لويس إنريكي مبتسماً: «يستمر كيليان بتسجيل الكثير من الأهداف، لأن ذلك في حمضه النووي»، علماً أن هداف «مونديال 2022» سجّل هدفي فريقه خلال الخسارة الأخيرة ضد نيس.
يتابع إنريكي: «لست قلقاً البتة، لدي فريق، وخصوصاً لاعبين هجوميين من المستوى الرفيع، باقي الفريق والمهاجمون خصوصاً سيسجلون أيضاً».
بالإضافة إلى مبابي، سجّل حتى الآن حكيمي وأسنسيو، فالأول هو مدافع والثاني يغيب بسبب الإصابة على الأقل حتى نهاية الشهر، وهكذا تكون الفرصة سانحة للآخرين، وخصوصاً ديمبلي، لإثبات أنفسهم، بدءاً من مباراة الثلاثاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا باريس سان جيرمان عثمان ديمبلي دورتموند
إقرأ أيضاً:
دراسة: الصيام المتقطع يساعد في علاج اضطراب التمثيل الغذائي
أفاد موقع "أبونيت.دي" بأن الصيام المتقطع يساعد في علاج اضطراب التمثيل الغذائي، حيث تتحسن عملية التمثيل الغذائي بشكل كبير عند تناول الطعام فقط خلال فترة زمنية تتراوح من 8 إلى 10 ساعات يومياً، بالإضافة إلى الاستشارات الغذائية، وذلك وفقاً لنتائج دراسة علمية حديثة.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه في إحدى الدراسات، تلقى 108 بالغين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي استشارات غذائية. كما أن نصفهم تناولوا الطعام لفترة زمنية محدودة، فقط من 8 إلى 10 ساعات في اليوم.
مصر والأردن في القائمة.. 9 دول تودّع أمراضاً خطيرة خلال 2024 - موقع 24في عام 2024، حققت 9دول إنجازات طبية تاريخية، حيث أعلنت القضاء على أمراض طالما أرهقت شعوبها وتسببت في معاناة طويلة. وبجهود هائلة وإمكانات محدودة، تمكنت هذه الدول من وضع حد لمآسي صحية كانت تبدو مستعصية على الحل.تحسن مستوى السكر
وفي كلا المجموعتين، تحسن مستوى السكر في الدم HbA1c على المدى الطويل خلال ثلاثة أشهر، كما انخفضت كتلة الدهون ووزن الجسم. ومع ذلك، في المجموعة التي تناولت طعاماً مقيداً بالوقت، كان التأثير أقوى من النصائح الغذائية وحدها، حسبما أفاد الباحثون في مجلة "حوليات الطب الباطني".
طرق مفيدة لتجنب اضطرابات الهضم بعد ولائم الاحتفالات - موقع 24قد يسبب تناول الطعام في الأعياد الانتفاخ وعدم الراحة بما يؤثر على متعة الاحتفال، لكن خبراء الصحة يقولون إن هناك عدة طرق لتخفيف انزعاج المعدة في المناسبات.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن فقدان الوزن عند تناول الطعام لفترة محدودة كان يعتمد بشكل أكبر على انخفاض نسبة الدهون في الجسم. ويشير هذا إلى أن تناول الطعام المقيد بالوقت ضمن نظام غذائي مقيد بالسعرات الحرارية قد يؤدي إلى انخفاض خطر فقدان العضلات.
ويستنتج الباحثون من ملاحظاتهم أن الأكل المقيد بالوقت هو تغيير بسيط وفعال في نمط الحياة مع فوائد لعملية التمثيل الغذائي وصحة القلب والأوعية الدموية.
ما هي متلازمة التمثيل الغذائي؟
وأوضح "أبونيت.دي" أن متلازمة التمثيل الغذائي هي مزيج من عدة عوامل خطورة تُزيد معاً بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، بالإضافة إلى مرض السكري من النوع الثاني.
ولتشخيص هذه المتلازمة، يجب وجود ثلاثة من عوامل الخطورة على الأقل، ألا وهي: التراكم المفرط للدهون في البطن (السمنة البطنية) وارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات السكر في الدم (مقاومة الأنسولين) وزيادة مستويات الدهون في الدم.
ويشمل العلاج تغييرات في نمط الحياة مثل اتباع نظام غذائي صحي وفقدان الوزن وممارسة النشاط البدني بانتظام، بالإضافة إلى تناول الأدوية إذا لزم الأمر.