ليفربول يحترم معتقدات صلاح
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
سلطت تقارير إنجليزية الضوء ، على احترام إدارة نادي ليفربول الإنجليزي للمعتقدات الإسلامية الخاصة باللاعب الدولي محمد صلاح ، عقب إعلان فوزه برجل مباراة الليفر الأخيرة بالدوري الإنجليزي أمام وولفرهامبتون والتي انتهت بتفوق الريدز بثلاثية لهدف.
يأتي ذلك بعدما جاءت جائزة رجل المباراة برعاية من إحدى شركات الكحوليات الإنجليزية ، وهو ما دفع إدارة الليفر إلى أزالة شعار الشركة من الجائزة.
ووصل محمد صلاح بعد مساهمته في صناعة هدفين خلال اللقاء الأخير إلى 63 تمريرة حاسمة خلال مشاركاته في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأصبح الدولي المصري ونجم ليفربول هو أكثر لاعب أفريقي صناعة للأهداف في البريميرليج، محطما رقم الدولي الجزائري رياض محرز.مسهامات صلاح الموسم الحالي ..
ونجح محمد صلاح في المساهمة التهديفية لليفربول في آخر 11 مباراة بالدوري الإنجليزي وهو رقم قياسي بالبريميرليج، بالإضافة لكونه دخل نادي المساهمة بـ اكثر من 200 هدف مع الريدز بالدوري ولم يصل إلى هذا الرقم سوى أسطورة الريدز ستيفن جيرارد بـ 212 مساهمة، فيما وصل "مو" إلى 202.
سجل محمد صلاح 139 هدفا مع ليفربول في الدوري الإنجليزي بالإضافة لـ صناعة 63 آخرين، فيما سجل جيرارد 120 هدفا، وصنع 92 آخر.
كما تناول حساب الدوري الإنجليزي الممتاز إحصائية مميزة لصلاح كونه أسهم في صناعة أهداف لفريقه ليفربول في 5 مباريات متتالية خارج ملعبه ليكون أول لاعب بالريدز يقوم بذلك في الدوري.
للمزيد من الأخبار عبر بوابة الوفد بالواتساب اضغط هنا ..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليفربول الدورى الانجليزى الريدز محمد صلاح معتقدات الدوری الإنجلیزی محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
في المرحلة الـ 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة
البلاد- جدة
يجد ليفربول نفسه في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم في جولة نهاية العام لأول مرة منذ موسم 2020-2021، وهو يأمل في استغلال هذه الفرصة؛ للابتعاد أكثر بالمركز الأول حين يستضيف ليستر سيتي مساء اليوم الخميس في المرحلة الـ 18.
بعد تعادلين محبطين في الدوري، عاد الـ ” ريدز” إلى طريق الانتصارات بشكل مبهر الأحد الماضي متغلبًا على توتنهام 6-3، وموسعًا الفارق مع ملاحقه تشيلسي إلى 4 نقاط، وفي جعبته مباراة ناقصة، لكن النتيجة لم تقنع مدربه الهولندي أرنه سلوت كثيرًا.
بعد ذلك الفوز، ضمِن ليفربول الصدارة في نهاية العام، وهو أمر يفعله للمرة الـ 21 في تاريخه، أكثر من أي ناد آخر، وقد تمكن من بعدها من تحقيق اللقب 11 مرة.
ويمتلك الـ”ريدز” سجلًا مميزًا في الـ”بوكسينغ داي”؛ إذ فاز في آخر 7 مباريات مسجلًا 20 هدفًا مقابل تلقيه هدفًا واحدًا فقط.
وتبدو حظوظ ليفربول في تخطي ليستر المتعثر كبيرة؛ إذ لم يفز الضيف في ملعب أنفيلد منذ عام 2000، وهو يبتعد بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط بعد عودته إلى الـ” بريميرليغ” هذا الموسم.
على الطرف الآخر، يرفض الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي مرارًا أي حديث عن المنافسة على اللقب.
بدوره، يأمل آرسنال الثالث الذي يبتعد عن الصدارة بفارق 6 نقاط، في تخطي ضيفه إيبسويتش غدًا الجمعة، لكن من دون نجمه بوكايو ساكا الذي سيغيب لأسابيع عدة بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، خلال الفوز على مضيفه كريستال بالاس 5-1 في المرحلة الماضية.
قطبا مانشستر يبحثان عن حلول
ويبحث الإسباني بيب غوارديولا عن طريقة لإعادة مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات، بعدما خسر 9 من المباريات الـ 12 الأخيرة التي لم تشهد سوى فوز وحيد.
وقد يجد حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية هذا الطريق من بوابة ضيفه إيفرتون؛ إذ فاز عليه 13 مرة في آخر 15 مباراة لم يذق فيها طعم الخسارة.
مع ذلك، لن تكون الأمور بهذه السهولة، إن كان من جهة الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها سيتي، أو من جانب النتائج المقبولة التي يحققها إيفرتون الذي منع تشيلسي وآرسنال تواليًا من الفوز، ولم يخسر سوى مرة في آخر 6 مباريات.
وشرح غوارديولا أن نتائج سيتي الأخيرة ليست بسبب أن” الفريق لا يركض، لا يقاتل، (أو بسبب) هذا اللاعب أو هذا المدرب. (المشكلة) بالكثير من التفاصيل الصغيرة أو الكبيرة التي تسبب في ألا نكون جيدين كما كنا. لكن لدينا فرصة جديدة في البوكسينغ داي”.
أما مانشستر يونايتد الذي يعيش مرحلة متقلبة مع مدربه البرتغالي روبن أموريم، فيأمل أن يحقق الفوز بعد خسارتين في الدوري وكأس الرابطة، وذلك أمام ولفرهامبتون الذي عيّن البرتغالي فيتور بيريرا مدربًا خلفًا لغاري أونيل.
ويستعد المدرب البرتغالي لنوتنغهام فوريست نونو إسبيريتو سانتو، مدرب الاتحاد السعودي السابق، لمواجهة فريقه السابق توتنهام على ملعب” سيتي غراوند”.
ويحلم مشجعو نوتنغهام الذي يحتل المركز الرابع، بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 40 عامًا.