هل يجب الاستثمار في "آرم" أو "إنفيديا"؟.. خبير يكشف أيهما الأفضل!
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
ارتفع سهم "آرم" خلال الجلسة الأولى للشركة مع بدء التداول بنحو 8.3%، وسط ترقب المستثمرين بدء التداولات في "وول ستريت" هذا الأسبوع.
ومع هذه المكاسب زادت حيرة المستثمرين حول الانكشاف على سهم "آرم" أو "إنفيديا". لقد تضاعف سعر سهم "إنفيديا" بالفعل أكثر من ثلاثة أضعاف هذا العام، وهو ما يفوق بكثير أي سهم آخر في مؤشر S&P 500.
وفي هذا الإطار، يقول مدير صندوق التحوط "ساتوري" دان نايلز، في مقابلة مع "CNBC" الأميركية اطلعت عليها "العربية.نت"، إنه "يفضل امتلاك سهم "إنفيديا".
وأشار إلى أن 75% من إيرادات "إنفيديا" تعتمد على مراكز البيانات، في حين أن أقل من 15% من إيرادات "آرم" تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن نمو إيرادات "آرم" بنسبة 10%، والتي من المتوقع أن تتسارع، تعتبر أقل بكثير من توقعات نو إيرادات إنفيديا" البالغة 170% في الربع الحالي.
وانخفضت أسهم "إنفيديا" بأكثر من 7% حتى الآن في سبتمبر، ويصف نايلز ذلك بأنه "تصحيح صحي للغاية".
وقال: "الشيء الجميل هو أنه بالنسبة للمستثمرين الذين شعروا أنهم فاتهم الأمر من قبل، يمكنك الآن شراؤه بسعر 31 مرة لسعر السهم الثابت، وهو ما يمثل انخفاضًا من المتسويات السابقة البالغة 50. لذلك أعتقد أنه إذا كنت تفكر بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي، فعليك أن تبدأ في "إنفيديا" لأنها ليست باهظة الثمن عندما تنظر إليها مقارنة بمعدل نموها."
بعد طرح "آرم".. الأسواق تترقب إدراج "إنستا كارت" و"بيركنستوك"
كما نصح المستثمرين بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي عبر شركات أخرى، مثل "ألفابيت" و"ميتا" و"أمازون" و"إنتل".
وقال إنه بينما تستخدم "ميتا" الذكاء الاصطناعي لعرض الإعلانات وتقديم التوصيات على منصاتها، فإن "إنتل" تعتبر رائدة في المجال من حيث خدمتها لشركات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف نايلز: "هذه كلها أسماء يمكنك شراؤها بتقييمات أفضل بكثير مما يمكنك شراء شركة "آرم"، وأنا لا أزعم أن "آرم" ليست شركة عظيمة". "إنها شركة رائعة للغاية. إن قيمتها ليست رائعة. وهذا هو الفرق الحاسم".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News آرم الولايات المتحدة أميركا إنفيديا وول ستريت ذكاء اصطناعيالمصدر: العربية
كلمات دلالية: آرم الولايات المتحدة أميركا إنفيديا وول ستريت ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
يعقّد التقدّم المتسارع في مجال الذكاء الاصطناعي مهمة المستثمرين الذين يبحثون عن جانب جديد في نظام يشهد تطوّرا متواصلا.
يؤكد جاي داس، رئيس شركة الأسهم الخاصة "سافاير فانتشرز"، في مؤتمر أُقيم هذا الأسبوع في لاس فيغاس بالولايات المتحدة، أن الذكاء الاصطناعي "يُعدّ إحدى الفرص (الاستثمارية) التي لا نشهدها سوى مرة واحدة كل جيل".
ويوضح أنه، خلال السنوات الخمس الفائتة، تم استثمار مبالغ طائلة في ابتكار برامج ذكاء اصطناعي توليدي مثل "تشات جي بي تي"، وشراء الرقائق اللازمة لتصميمها.
تنتهي هذه المرحلة الأولى مع أعداد كبيرة من هذه النماذج القادرة على توليد محتوى حسب الطلب وباللغة اليومية، وغالبا ما تكون مجانية مع تكاليف ابتكار منخفضة.
وينبغي على رواد الأعمال ومحترفي تكنولوجيا المعلومات أن يتخيّلوا حاليا نظاما مبنيا على هذه الأسس، وهي التطبيقات وروبوتات الدردشة المتخصصة والبرامج المُساعِدَة.
تقول لورين كولودني، المشاركة في تأسيس شركة الأسهم الخاصة "أكرو كابيتال" إن "ثمة حاليا شركات ناشئة كثيرة" في سوق الذكاء الاصطناعي، مضيفة أنّ "الصعوبة تكمن في الاستشراف بشكل جيد".
وتضيف "أحد الأمور الأكثر تعقيدا عند الاستثمار مبكرا" في حياة شركة، "هو فهم من سينجح في الحصول على ميزة تنافسية في دورة الذكاء الاصطناعي هذه"، والتي تتغير معاييرها.
ويقول فين تشاو، رئيس قسم الأبحاث في شركة "ألفا إديسون" التي تدعم الشركات الناشئة "ما يهمّ هو جودة نموذج عملك، وليس التكنولوجيا التي تستخدمها".
وعلى المستثمرين بحسب توماش تونغوز، مؤسس شركة "ثيوري فنتشرز"، أن يكونوا على دراية بما هو أوسع من نطاق الشركة الناشئة.
ويقول هذا الموظف السابق في شركة "غوغل": "ندرس نظام القطاع المعني بأكمله، لا فقط النموذج الاقتصادي لهذه الشركة".
الحماية ضد المنافسة
بالنسبة إلى البعض، يشكل إبعاد المنافسين بصورة كافية تحديا عندما لا تكون المشهدية مستقرة بعد.
يقول جوش كونستين من شركة "سيغنال فاير" للخدمات الاستثمارية "لا يكفي أن تكون الأول، بل ينبغي أن تكون لديك البيانات الصحيحة والخبراء"، مضيفا "المهم حاليا هو البيانات".
ويشير إلى "إيفن آب"، وهي منصة دعم لمحامي المسؤولية المدنية، لتحسين إعداد طلبات التعويض الخاصة بعملائهم.
أنشأت الشركة، التي استثمرت فيها "سيغنال فاير"، قاعدة معلومات بشأن اتفاقيات ودية بين الضحايا وشركات التأمين، غالبا ما تكون سرية.
يقول جوش كونستين إنّ "ذلك يوفر صورة لكل محام، اعتمادا على الخصائص الطبية للملف واستنادا إلى البيانات التاريخية، عمّا يمكن للشخص المطالبة به".
ويتابع "لا تمتلك اوبن ايه آي ولا حتى أنثروبيك هذه البيانات"، مضيفا "مَن ينشئون قواعد بياناتهم الخاصة سيحققون أكبر قدر من النجاح".
بالإضافة إلى اللاعبين الصغار، لم تعد شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تكتفي بتزويد رواد الأعمال والمطورين بالأدوات اللازمة للابتكار، ولكنها تريد راهنا تقديم منتجات متخصصة جاهزة للاستخدام.
في بداية فبراير الماضي، تسرّب عبر الانترنت عرض لبرنامج افتراضي جديد ابتكرته شركة "اوبن ايه آي".
يقول كونستين "إن ذلك يشبه إلى حدّ ما فيسبوك قبل عشر سنوات"، مضيفا "إذا اخترعت تطبيقا قريبا جدا من أعمالهم، فتكون قد خاطرت بأن يطلقوا شيئا مشابها ويسحقوك".
يرى جيمس كوريه، الشريك الإداري لشركة الأسهم الخاصة "ان اف اكس"، أنّ الحماية ضد المنافسة لا تتعلق بالبيانات.
ويقول "في 95% من الحالات، أستطيع توليدها بنفسي أو نسخها (...) من دون الحاجة إلى بياناتك".
ويقول فين تشاو "إذا لم تبتكروا شيئا يتمحور على الإنسان ويمكن أن يتناسب مع الروتين اليومي ليوم العمل، فلن ينجح الأمر".