أخبارنا:
2025-03-16@08:48:07 GMT

3 دول إفريقية تُوقّع اتفاقا للدفاع المشترك

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

3 دول إفريقية تُوقّع اتفاقا للدفاع المشترك

 وقّع قادة مالي وبوركينا فاسو والنيجر أمس السبت اتفاقا للدفاع المشترك، بحسب ما أعلنت وفود وزارية من دول الساحل الثلاث في مؤتمر صحافي.

جاء في منشور لقائد المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي أسيمي غويتا على منصة "إكس" (تويتر سابقا) ما يلي: "وقعت اليوم مع رئيسي دولتي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق ليبتاكو-غورما المنشئ لتحالف دول الساحل والرامي إلى إنشاء هيكلية للدفاع المشترك، والمساعدة المتبادلة لما فيه مصلحة شعوبنا".



وتشهد منطقة ليبتاكو-غورما حيث تلتقي حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أعمال عنف جهادية منذ سنوات. وتواجه الدول الثلاث تمردا جهاديا اندلع في شمال مالي في العام 2012 وامتد إلى النيجر وبوركينا فاسو في العام 2015.

كذلك شهدت الدول الثلاث انقلابات اعتبارا من العام 2020، كان آخرها في النيجر، حيث أطاح جنود في تموز/يوليو بالرئيس محمد بازوم.

وقال وزير الدفاع المالي عبد الله ديوب في المؤتمر الصحافي السبت: "هذا التحالف سيكون مزيجا من الجهود العسكرية والاقتصادية بين الدول الثلاث...أولويتنا هي مكافحة الإرهاب في البلدان الثلاثة".

ويلزم الميثاق الذي تم توقيعه السبت الموقعين بمساعدة بعضهم البعض، بما في ذلك عسكريا، في حال وقوع هجوم على أي منهم.
ونص الميثاق على أن "أي اعتداء على سيادة ووحدة أراضي طرف متعاقد أو أكثر يعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى، وينشأ عنه واجب تقديم المساعدة... بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة الأمن وضمانه".

إضافة إلى محاربة الجهاديين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وتنظيم داعش، تشهد مالي تصاعدا للتوتر بين الجماعات المسلّحة التي يغلب عليها الطوارق والسلطة المركزية.
وقد برزت هذه التوترات مع بدء انسحاب بعثة الأمم المتحدة المنتشرة في مالي منذ العام 2013، والتي دفعتها السلطات المالية للمغادرة في العام 2023.

وتعارض الجماعات المسلّحة نقل معسكرات البعثة إلى الجيش المالي، وسط تنافس على السيطرة على المنطقة. وجعل المجلس العسكري من استعادة السيادة أحد أهدافه.

ويبدو اتفاق السلام الذي تم توقيعه عام 2015 أو ما يسمى اتفاق الجزائر بين الحكومة المالية و"تنسيقية حركات أزواد"، على وشك الانهيار. و"تنسيقية حركات أزواد" تحالف يضم جماعات تطالب بالاستقلال والحكم الذاتي ويهيمن عليه الطوارق.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد خلافات مع ألتمان..إيلون ماسك يعقد اتفاقاً مع "أوبن إيه آي"

الاقتصاد نيوز - متابعة

اتفقت شركة  أوبن إيه آي OpenAI والرئيس التنفيذي لشركة تسلا وسبيس إكس، إيلون ماسك، على تسريع محاكمة بشأن تحول الشركة إلى تحقيق الربح، في أحدث تطور في خلاف بين أغنى رجل في العالم وسام ألتمان الرئيس التنفيذي لـشركة الذكاء الاصطناعي، الذي يدور علناً في أروقة المحاكم.

وفق ما جاء في وثيقة قُدمت إلى محكمة اتحادية، مساء الجمعة، اقترح الملياردير ماسك وشركة أوبن إيه آي المحاكمة في كانون الأول.

ورفض قاضٍ هذا الشهر طلب ماسك وقف تحول شركة الذكاء الاصطناعي إلى نموذج ربحي، لكنه وافق على الإسراع في عقد محاكمة في الخريف، وفق رويترز.

وفي تدوينة نشرت في وقت متأخر مساء الجمعة، قالت أوبن إيه آي "نرحب بقرار المحكمة الصادر في الرابع من مارس، الذي رفض أحدث محاولة من إيلون ماسك لإبطاء أوبن إيه آي لتحقيق منفعة شخصية".

شارك ماسك في تأسيس أوبن إيه آي مع ألتمان في 2015، لكنه غادر قبل انطلاق الشركة، ثم أسس شركة إكس إيه آي المنافسة في 2023.

وفي العام الماضي، رفع ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعي إكس، دعوى قضائية ضد شركة الذكاء الاصطناعي وألتمان، متهماً الشركة بالانحراف عن مهمتها التأسيسية التي تتمثل في تطوير الذكاء الاصطناعي لصالح الإنسانية، وليس الربح.

وتنفي صانعة تشات جي بي تي ChatGPT ورئيسها التنفيذي هذه الاتهامات، ويقول ألتمان إن ماسك يسعى لإبطاء منافس.

وتتمحور الدعوى القضائية حول انتقال الشركة المصنعة لروبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي إلى نموذج ربحي، وهو ما تقول الشركة الناشئة إنه أمر بالغ الأهمية لجمع المزيد من رأس المال والتنافس بكفاءة في سباق الذكاء الاصطناعي المكلف.

في أواخر عام 2022، أطلقت الشركة روبوت الدردشة تشات جي بي تي ChatGPT، مما أدى إلى ازدهار مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.

في شهر فبراير الماضي، أطلق ماسك، إلى جانب شركته للذكاء الاصطناعي إكس إيه آي xAI وتحالف من المستثمرين، عرضاً لشراء الذراع غير الربحية لشركة OpenAI مقابل 97.4 مليار دولار، متهماً الشركة ورئيسها التنفيذي سام ألتمان بالتخلي عن مهمتها الأصلية لتطوير الذكاء الاصطناعي من أجل الخير والسعي إلى تحقيق الأرباح بدلاً من ذلك.

رفض ألتمان العرض، قائلاً لشبكة CNBC إن هذه الخطوة مجرد جهد من جانب ماسك "لإبطاء منافس".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني:الحشد الشعبي يحشد بأمر خامئني للدفاع عن إيران والحوثيين بالمال العام العراقي
  • تقرير: مسلحون متحالفون مع الجيش وراء مجزرة في بوركينا فاسو
  • بعد خلافات مع ألتمان..إيلون ماسك يعقد اتفاقاً مع "أوبن إيه آي"
  • وزير خارجية إيران: مستعدون للحوار مع الدول الأوروبية
  • الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
  • مفاجأة صادمة: أميركا وإسرائيل تتفقان على ترحيل سكان غزة إلى دول إفريقية
  • الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
  • اتصالات أمريكية إسرائيلية مع 3 دول إفريقية لترحيل سكان غزة
  • الصين وروسيا وإيران: ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية غير القانونية ضد طهران
  • الأمين العام لمجلس التعاون: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك