أخبارنا:
2024-07-04@05:24:11 GMT

3 دول إفريقية تُوقّع اتفاقا للدفاع المشترك

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

3 دول إفريقية تُوقّع اتفاقا للدفاع المشترك

 وقّع قادة مالي وبوركينا فاسو والنيجر أمس السبت اتفاقا للدفاع المشترك، بحسب ما أعلنت وفود وزارية من دول الساحل الثلاث في مؤتمر صحافي.

جاء في منشور لقائد المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي أسيمي غويتا على منصة "إكس" (تويتر سابقا) ما يلي: "وقعت اليوم مع رئيسي دولتي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق ليبتاكو-غورما المنشئ لتحالف دول الساحل والرامي إلى إنشاء هيكلية للدفاع المشترك، والمساعدة المتبادلة لما فيه مصلحة شعوبنا".



وتشهد منطقة ليبتاكو-غورما حيث تلتقي حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أعمال عنف جهادية منذ سنوات. وتواجه الدول الثلاث تمردا جهاديا اندلع في شمال مالي في العام 2012 وامتد إلى النيجر وبوركينا فاسو في العام 2015.

كذلك شهدت الدول الثلاث انقلابات اعتبارا من العام 2020، كان آخرها في النيجر، حيث أطاح جنود في تموز/يوليو بالرئيس محمد بازوم.

وقال وزير الدفاع المالي عبد الله ديوب في المؤتمر الصحافي السبت: "هذا التحالف سيكون مزيجا من الجهود العسكرية والاقتصادية بين الدول الثلاث...أولويتنا هي مكافحة الإرهاب في البلدان الثلاثة".

ويلزم الميثاق الذي تم توقيعه السبت الموقعين بمساعدة بعضهم البعض، بما في ذلك عسكريا، في حال وقوع هجوم على أي منهم.
ونص الميثاق على أن "أي اعتداء على سيادة ووحدة أراضي طرف متعاقد أو أكثر يعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى، وينشأ عنه واجب تقديم المساعدة... بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة الأمن وضمانه".

إضافة إلى محاربة الجهاديين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وتنظيم داعش، تشهد مالي تصاعدا للتوتر بين الجماعات المسلّحة التي يغلب عليها الطوارق والسلطة المركزية.
وقد برزت هذه التوترات مع بدء انسحاب بعثة الأمم المتحدة المنتشرة في مالي منذ العام 2013، والتي دفعتها السلطات المالية للمغادرة في العام 2023.

وتعارض الجماعات المسلّحة نقل معسكرات البعثة إلى الجيش المالي، وسط تنافس على السيطرة على المنطقة. وجعل المجلس العسكري من استعادة السيادة أحد أهدافه.

ويبدو اتفاق السلام الذي تم توقيعه عام 2015 أو ما يسمى اتفاق الجزائر بين الحكومة المالية و"تنسيقية حركات أزواد"، على وشك الانهيار. و"تنسيقية حركات أزواد" تحالف يضم جماعات تطالب بالاستقلال والحكم الذاتي ويهيمن عليه الطوارق.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: زيارة السفير حسام زكي إلى لبنان للتضامن وتنفيذ قرارات الجامعة العربية

قال أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الأمانة العامة "تلتزم دوماً بالتنفيذ الكامل لقرارات الدول فى كافة الموضوعات"، مضيفاً أن التكليف الصادر للأمين العام المساعد السفير حسام زكى بزيارة لبنان موفدا شخصياً من جانبه للتواصل مع القوى السياسية اللبنانية "هو تنفيذ لقرارات مجلس الجامعة بشأن التضامن مع لبنان وتكليفها للامين العام فى هذا الخصوص".

من جهته أوضح السفير حسام زكى فى تصريح صحفى للمحررين الصحفيين المعتمدين لدى الجامعة، أن تصريحات له فى الموضوع قد فسرت فى غير سياقها الصحيح، 

مشيراً إلى أن "هذا لا يعنى بأى حال زوال التحفظات والاعتراضات العديدة على سلوك وسياسات وأفعال ومواقف قوى بعينها ليس فقط داخليا وإنما إقليمياً أيضاً"، مشيراً إلى "أن قرارات الجامعة العربية ذات الصلة وأهمها القرار الخاص بصيانة الامن القومى العربى ومكافحة الإرهاب الذى ينص فى إحدى فقراته على الامتناع عن تقديم أى شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمنى إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين فى الأعمال الارهابية بما فى ذلك إلى أى ميلشيات أو مجموعات مسلحة غير نظامية، وهو قرار معتمد بإجماع الدول الأعضاء".

مقالات مشابهة

  • عاجل - عبدالمجيد صقر وزيرًا للدفاع في الحكومة الجديدة
  • تونس وبوركينا فاسو توقعان 8 اتفاقيات تعاون في مجالات متنوعة
  • سالدو يسمي الدول التي تستورد منتجات مقاطعة خيرسون الروسية
  • تونس وبوركينا فاسو توقعان 8 اتفاقيات تعاون في عدد من المجالات
  • صندوقا "الإيداع المغربي" و"الفرنسي للودائع والأمانات" يوقعان اتفاقا لتعزيز الشراكة والتعاون
  • الولايات المتحدة توقع اتفاقا مع بنما للحد من الهجرة غير الشرعية
  • باريس تؤسس قيادة إفريقية للجيش الفرنسي
  • أبو الغيط: زيارة السفير حسام زكي إلى لبنان للتضامن وتنفيذ قرارات الجامعة العربية
  • يخصّ لبنان.. بيانٌ من أمين عام جامعة الدول العربية
  • انهيار مجموعة الساحل الخمسة.. هل يفتح الباب لتصاعد الإرهاب في أفريقيا؟