أخبارنا:
2025-02-23@05:48:42 GMT

3 دول إفريقية تُوقّع اتفاقا للدفاع المشترك

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

3 دول إفريقية تُوقّع اتفاقا للدفاع المشترك

 وقّع قادة مالي وبوركينا فاسو والنيجر أمس السبت اتفاقا للدفاع المشترك، بحسب ما أعلنت وفود وزارية من دول الساحل الثلاث في مؤتمر صحافي.

جاء في منشور لقائد المجموعة العسكرية الحاكمة في مالي أسيمي غويتا على منصة "إكس" (تويتر سابقا) ما يلي: "وقعت اليوم مع رئيسي دولتي بوركينا فاسو والنيجر ميثاق ليبتاكو-غورما المنشئ لتحالف دول الساحل والرامي إلى إنشاء هيكلية للدفاع المشترك، والمساعدة المتبادلة لما فيه مصلحة شعوبنا".



وتشهد منطقة ليبتاكو-غورما حيث تلتقي حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر، أعمال عنف جهادية منذ سنوات. وتواجه الدول الثلاث تمردا جهاديا اندلع في شمال مالي في العام 2012 وامتد إلى النيجر وبوركينا فاسو في العام 2015.

كذلك شهدت الدول الثلاث انقلابات اعتبارا من العام 2020، كان آخرها في النيجر، حيث أطاح جنود في تموز/يوليو بالرئيس محمد بازوم.

وقال وزير الدفاع المالي عبد الله ديوب في المؤتمر الصحافي السبت: "هذا التحالف سيكون مزيجا من الجهود العسكرية والاقتصادية بين الدول الثلاث...أولويتنا هي مكافحة الإرهاب في البلدان الثلاثة".

ويلزم الميثاق الذي تم توقيعه السبت الموقعين بمساعدة بعضهم البعض، بما في ذلك عسكريا، في حال وقوع هجوم على أي منهم.
ونص الميثاق على أن "أي اعتداء على سيادة ووحدة أراضي طرف متعاقد أو أكثر يعتبر عدوانا على الأطراف الأخرى، وينشأ عنه واجب تقديم المساعدة... بما في ذلك استخدام القوة المسلحة لاستعادة الأمن وضمانه".

إضافة إلى محاربة الجهاديين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وتنظيم داعش، تشهد مالي تصاعدا للتوتر بين الجماعات المسلّحة التي يغلب عليها الطوارق والسلطة المركزية.
وقد برزت هذه التوترات مع بدء انسحاب بعثة الأمم المتحدة المنتشرة في مالي منذ العام 2013، والتي دفعتها السلطات المالية للمغادرة في العام 2023.

وتعارض الجماعات المسلّحة نقل معسكرات البعثة إلى الجيش المالي، وسط تنافس على السيطرة على المنطقة. وجعل المجلس العسكري من استعادة السيادة أحد أهدافه.

ويبدو اتفاق السلام الذي تم توقيعه عام 2015 أو ما يسمى اتفاق الجزائر بين الحكومة المالية و"تنسيقية حركات أزواد"، على وشك الانهيار. و"تنسيقية حركات أزواد" تحالف يضم جماعات تطالب بالاستقلال والحكم الذاتي ويهيمن عليه الطوارق.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

التربية في غزة تعلن السبت موعدًا لبدء العام الدراسي

الثورة نت/

أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، السبت 23 فبراير القادم موعداً لبدء العام الدراسي الجديد في القطاع.

وأوضح وكيل وزارة التربية في غزة خالد أبو ندى، أن وزارته عكفت منذ بدء سريان الهدنة على عقد اللقاءات مع المدراء العامين وأعضاء لجنة الطوارئ ومديري التربية والتعليم ومديري المدارس لمناقشة الإسراع في حصر الأضرار في قطاع التعليم العام بهدف وضع خطة لانطلاق العام الدراسي الجديد يوم السبت القادم.

وقال أبو ندى: ” أن الوزارة والمديريات بدأت قبل فترة بالعمل الفعلي لصيانة وترميم وتنظيف المدارس، وإزالة الركام، ومحاولة توفير الأثاث الطلابي والمكتبي”، داعيا المواطنين لتسليم ما لديهم من إثاث مدرسي اضطرتهم ظروف الحرب لاستعارته.

وأشار إلى أن أطقم الوزارة في كل من غزة ورام الله تعمل على مدار الساعة بهدف تذليل العقبات لعقد جلسات امتحانات الثانوية العامة التي توقَّع أن تبدأ خلال شهر مارس المقبل.

كما دعا الجميع للعمل على تضافر الجهود لإعادة المسيرة التعليمية إلى ما كانت عليه قبل حرب الإبادة الإجرامية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. ثلاثي الدوري الفرنسي يبحث عن الثلاث نقاط على ملعبه
  • فلكياً: السبت أول أيام رمضان في اليمن وهذه الدول
  • باريك غولد الكندية تدفع 438 مليون دولار لإنهاء الأزمة مع مالي
  • أبو الغيط: نتطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم الشعب الفلسطيني
  • البطولة... نهضة بركان يبتعد في الصدارة بانتصاره على السوالم ويقترب أكثر من حصد اللقب
  • وكيل إفريقية النواب: مصر نجحت فى صياغة موقف عربى موحد لرفض تهجير الفلسطينيين
  • الزراعة تحتفل بتخريج 20 مبعوثًا من 10 دول إفريقية ببرنامج الصناعات الغذائية
  • الزراعة تحتفل بتخريج 20 مبعوثا من 10 دولة إفريقية
  • التربية في غزة تعلن السبت موعدًا لبدء العام الدراسي
  • بـ11.1 مليار دولار.. تركيا تضاعف صادراتها إلى الجمهوريات التركية