أصدر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان التعميم رقم :۱/۸۳ إلى أصحاب المصانع العاملة على الأرض اللبنانية. وجاء فيه:     " استنادا إلـى قـرار مجلـس الـوزراء رقـم ۱ تاریخ ۲۰۲۳/۹/۱۱ ، بموضـوع النزوح السـوري لا سيما التسـلل غيـر الشـرعي للنـازحين ، والطلـب إلـى جميـع الـوزارات والإدارات المعنية كل في مجال اختصاصه القيام بأجراءات محددة ، يطلـب إلـى المصانع العاملة على الأرض اللبنانيـة ، عدم استخدام عمـال سوريين لا يحـوزون أوراقـا وتراخيص قانونيـة وذلـك تحـت طـائلـة وقـف عمـل تـلـك المـصـانـع وسحب تراخيصها .

وسـتتخذ الـوزارة الإجـراءات والتدابير الراميـة إلـى التثبـت مـن التـزام المصانع بهذا التعميم والعمل بموجبه.

يبلغ إلى:
. الأمانة العامة لرئاسة مجلس الوزراء/
وزارة الاقتصاد والتجارة
وزارة العمل
وزارة الداخلية والبلديات
جمعية الصناعيين اللبنانيين
اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة
الجريدة الرسمية
جميع المصالح العاملة في وزارة الصناعة".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 12.7 مليون أوكراني بحاجة إلى مساعدات جوتيريش يطالب بإحراز تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين

قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن 9 من كل 10 أشخاص في سوريا يعيشون في فقر، وإن واحداً من كل 4 عاطلون عن العمل، ولكن اقتصاد البلاد يمكن أن يستعيد مستواه قبل الصراع في غضون عقد من الزمان في ظل نمو قوي.
جاء هذا في تقرير جديد أصدره البرنامج وحمل عنوان «تأثير الصراع في سوريا: اقتصاد مُدمَّر وفقر مستشر وطريق صعب إلى الأمام نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي».
وقال البرنامج الأممي إن 14 عاماً من الصراع في سوريا أفسدت ما يقارب 4 عقود من التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ورأس المال البشري.
وحذر التقرير من أنه وفقاً لمعدلات النمو الحالية، لن يستعيد الاقتصاد السوري مستواه قبل الصراع من الناتج المحلي الإجمالي قبل عام 2080، موضحاً أنه لا بد أن يرتفع النمو الاقتصادي السنوي 6 أضعاف لتقصير فترة التعافي إلى 10 سنوات، وسوف تكون هناك حاجة إلى ارتفاع طموح بمقدار 10 أضعاف على مدى 15 عاماً لإعادة الاقتصاد إلى ما كان ينبغي أن يصبح عليه لولا الصراع.
وأفاد التقرير بأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد انخفض إلى أقل من نصف قيمته منذ بدء الصراع في عام 2011، وتضاعفت البطالة ثلاث مرات. وأصبح واحد من كل 4 سوريين عاطلاً عن العمل الآن، كما أدى تدهور البنية الأساسية العامة إلى مضاعفة تأثير الصراع بشكل كبير.
وقال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، إنه إلى جانب المساعدات الإنسانية الفورية، يتطلب تعافي سوريا استثماراً طويل الأجل في التنمية لبناء الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لشعبها.
وأضاف: «إن استعادة الإنتاجية من أجل خلق فرص العمل وتخفيف حدة الفقر، وتنشيط الزراعة من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وإعادة بناء البنية التحتية للخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة، كلها عوامل أساسية لتحقيق مستقبل مستدام، والازدهار، والسلام».
بدوره، قال عبدالله الدردري، مساعد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، إن مستقبل سوريا يعتمد على نهج قوي للتعافي التنموي، مشيراً إلى أن هذا يتطلب استراتيجية شاملة تعالج إصلاح الحكم والاستقرار الاقتصادي، وإعادة بناء البنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 9 من كل 10 سوريين يعيشون في فقر
  • جابر يلتقي وفد رجال الأعمال وأصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية بالخرطوم بحري
  • هزاع بن زايد يبحث مع وفدي «وزارة الصناعة» و«أدنوك» المبادرات التنموية في منطقة العين
  • هزاع بن زايد يستقبل وفداً من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وأدنوك
  • ضبط 49 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة.. أبرزها السير دون تراخيص
  • هزاع بن زايد يستقبل وفداً من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة و”أدنوك” لاستعراض المبادرات التنموية في منطقة العين
  • تفاهم بين «إيدج» والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدفع التحوّل نحو الثورة الصناعية الرابعة
  • «إيدج» ووزارة الصناعة تدعمان التحوّل نحو الثورة الصناعية الرابعة
  • تعيين ثلاثة من مُعيلِي الأُسر الفقيرة.. شرط جديد للحصول على درع التنمية المستدامة
  • "الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" و"ايدج" تدفعان التحوّل نحو الثورة الصناعية الرابعة