قال المهندس نجيب نبيل نجيب مساعد العضو المنتدب للشركة المنفذة لمحطة صعيد مصر، إنه تم ربط محطة قطارات الصعيد الجديدة في بشتيل بالمونوريل وكافة وسائل النقل الأخرى.

وأوضح خلال حواره بقناة سي بي سي،:" محطة بشتيل إضافة، وليست بديلًا عن المحطات الموجود، مضيفا: محطة بشتيل تعد محطة ذكية، لأن التحكم في كافة أجهزة المحطة يتم إلكترونيا، ويتم التحكم في كافة البوابات إلكترونيًا.

ونوه إلي أن المحطة هي محطة صعيد مصر، وتربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، بعض القطارات ستنتهي في محطة بشتيل، منها قطارات النوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المهندس نجيب صعيد مصر قطارات الصعيد قطارات الصعيد الجديدة محطة بشتيل محطة بشتیل

إقرأ أيضاً:

لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • العقل الباطني للمتمرد حميدتي ساذج وبدائي ولا يستطيع التحكم في تفاعلاته
  • كهرباء الشارقة تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة
  • «سيوا» تدشن أكبر محطة فرعية لنقل الطاقة بـ500 مليون درهم
  • بنية تحتية رقمية ومشروعات قومية .. شرايين التنمية تشرق من صعيد مصر
  • برلمانية: صعيد مصر يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
  • لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
  • محطة أوكسجين جديدة بالمناقل بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • مواعيد كافة قطارات السكة الحديد قبلي وبحري اليوم السبت
  • تحذير من استخدام محتالين برامج التحكم عن بعد
  • تطوير "العتبة".. رفع كفاءة شوارع الجوهري ويوسف نجيب والعسيلي.. إنشاء 473 طاولة عرض للباعة الجائلين... محافظ القاهرة: ستكون نموذجاً يمكن تطبيقه فى شوارع أخرى بالمنطقة