أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين مؤخرا كتاب "كليات الحقوق ودورها في منظومة العدالة في مصر" للمستشار  الدكتور خالد القاضي رئيس محكمة الاستئناف، ضمن موسوعة الثقافة القانونية التي صدر منها أربعين كتابا منذ عام ٢٠١٧.

بدأ الكتاب بمقدمة حول دور كليات الحقوق التي تعمل على إمداد مؤسسات منظومة العدالة في مصر بجميع كوادرها القانونية ، وذلك من خلال آليات تحقيقها واقعًا ملموسًا ، وتشمل تلك المنظومة ؛ كافة الجهات والهيئات القضائية ، ووزارة العدل ، وجهات إنفاذ القانون: من مأموري الضبط القضائي، والأجهزة الرقابية ، والأكاديميات التعليمية ، والمجالس القومية ، ودار الإفتاء المصرية ، ونقابة المحامين.

وقد تضمن الكتاب دراسات وشهادات من رموز جامعية قانونية معاصرة ، للدكاترة أنس جعفر وأحمد جمال الدين موسى وأحمد عبد الظاهر وشريف خاطر وحسن عبد الحميد ورشا علي الدين ويسرا شعبان.

وعرض الكتاب في بابين ، الأول منهما  : للتعليم القانوني في الجامعات العالمية ( أهم عشر جامعات للقانون في العالم QS) والعربية ( تونس والإمارات نموذجًا ) والمصرية ( كليات الحقوق الحكومية والشريعة والقانون والشرطة والخاصة والأهلية ) .

ثم أورد المؤلف خمسة تأملات لتطوير التعليم الجامعي القانوني ، تتعلق بالقانون والعولمة وثورة الذكاء الاصطناعي وتنمية الملكة القانونية والقانون والمعرفة والمجتمع والقوانين المقارنة علم وصياغة .

وأجرى المؤلف في الباب الثاني ؛ قراءة لمعظم مقررات كليات الحقوق في الجامعات المصرية (56 مادة) ، لجميع الفرق الدراسية في مختلف الجامعات على تنوعها وتعددها .

وأورد الكتاب في ملحقه لمشروع اللائحة الاسترشادية الموحدة لجميع كليات الحقوق والقانون في مصربنظام الساعات المعتمدة ، الذي أعدته لجنة قطاع الدراسات القانونية بالمجلس الأعلى للجامعات.  

ويدعو المؤلف في الكتاب لاستراتيجية تعليمية قانونية وطنية لتحديد احتياجات سوق العمل أولاً ، ومن بعدها وضع معايير وضوابط لمناهج كليات الحقوق ، كي تواكب الاحتياجات الفعلية من النوابغ والمتفوقين المؤهلين الطامحين ، على أسس علمية تطبيقية واقعية.

يقع الكتاب في ٤٠٠ صفحة من القطع المتوسط ، ويباع بمنافذ بيع الهيئة المصرية العامة للكتاب بسعر ٨٠ جنيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب خالد القاضي رئيس محكمة الاستئناف کلیات الحقوق

إقرأ أيضاً:

كلية الآداب بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الدولي الأول حول اللغات والعلوم الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس المؤتمر الدولي الأول تحت عنوان "اللغات والعلوم الإنسانية ودورها المجتمعي والحضاري في رقي الأمم"، والذي عُقد برعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

 تفعيل دور العلوم الانسانيه 

 

وخلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يأتي في إطار رؤية الكلية لتفعيل دور العلوم الإنسانية واللغات في خدمة قضايا المجتمع، وتأكيد دورها الحضاري في تشكيل وعي الشعوب وبناء الأمم.

 ستة محاور رئيسية 

 

وأضاف أن محاور المؤتمر توزعت على ستة محاور رئيسية، جاء أولها بعنوان "اللغات ودورها في رقي الأمم"، وتناول اللغة الفرعونية المصرية القديمة، والدراسات اللغوية والنحوية والأدبية، والأدب المقارن والشعبي، إلى جانب الدراسات البلاغية، واللغات والآداب الإنجليزية والفرنسية والصينية وغيرها من اللغات العالمية. أما المحور الثاني فخصص للدراسات الإنسانية ودورها في نهضة المجتمعات، وضم دراسات فلسفية واجتماعية وجغرافية وسكانية وتربوية بأنواعها. وتناول المحور الثالث "الحضارات والفنون القديمة والحديثة ودورها في رقي الأمم"، متضمنًا الحضارات المصرية القديمة، والإسلامية والعربية والقبطية، إلى جانب حضارات الفرس والرومان واليونان، وفنون الموسيقى والرسم والسياحة. وجاء المحور الرابع تحت عنوان "التاريخ والآثار الإسلامية والعربية ودورها في رقي الأمم"، وشمل دراسات عن العصور الإسلامية المختلفة مثل العصر الأموي والعباسي والفاطمي، والتاريخ الحديث والمعاصر، وحضارة المغرب والأندلس.

 

دور الدراسات الاسلاميه في رقؤ الامم

 

فيما ناقش المحور الخامس "الدراسات الإسلامية ودورها في رقي الأمم" من خلال علوم التفسير والحديث والفقه الإسلامي والمقارن. أما المحور السادس والأخير فركّز على "تحقيق التراث والاستشراق ودورهما في نهضة الأمم"، وتناول تحقيق المخطوطات القديمة، ودور المستشرقين في دراسة الحضارة الإسلامية، وعلوم المخطوط العربي.

ومن جانبه، أشار الدكتور حسن نور، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين عام المؤتمر، إلى أن المؤتمر شهد أربع جلسات علمية ناقشت باقة متميزة من الأبحاث التي تنتمي لمجموعة من الدول العربية والأفريقية، ما يعكس البعد الدولي والتنوع الثقافي للمؤتمر. وقد ترأس الجلسة الأولى الدكتور حسن يوسف، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الجزائر ومصر ونيجيريا والبحرين.

أما الجلسة الثانية فترأسها الدكتور عبد الحفيظ محمد حسن، وناقشت ستة أبحاث لباحثين من الأردن والعراق والجزائر ونيجيريا ومصر. وترأس الجلسة الثالثة الدكتور أسامة السيد، وناقشت سبعة أبحاث لباحثين من المغرب والأردن والجزائر ونيجيريا. واختتم المؤتمر بجلسة رابعة ترأسها الدكتور زكريا القضاة، وضمت خمسة أبحاث لباحثين من الكويت ومصر والأردن.

عكس المؤتمر حرص جامعة قناة السويس على تعزيز مكانة البحث العلمي في مجالات اللغات والعلوم الإنسانية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي بين الجامعات والمراكز البحثية في الدول المشاركة، بما يسهم في تطوير المجتمعات والنهوض بحضاراتها.
 

مقالات مشابهة

  • بمناسبة اليوم العالمي للكتاب.. خصومات تبدأ من 20% على إصدارات هيئة الكتاب لمدة أسبوع
  • هيئة الدواء المصرية تحذر من أضرار الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة خلال موسم شم النسيم
  • هيئة الاستثمار تستعرض التجربة المصرية في تسوية المنازعات بمؤتمر دولي بالرباط
  • "أدنى مستوى".. هذه نتائج أحدث استطلاع رأي عن شعبية ترامب
  • محمد عبد القوي: مسلسل أهل الخطايا رصد شخصيات واقعية بالمجتمع
  • الحسن الداكي أمام القضاة الأفارقة: القضاء المستقل يحقق العدالة
  • "أنا أنت.. أنت مش أنا".. أحدث أنتاجات بست ميديا بطولة معتصم النهار وميرنا نور الدين
  • حقوق قنا تكرم الطالبة مها أبونبوت لمشاركتها في معرض الكتاب برواية «أرض البليوم المجهولة»
  • كلية الآداب بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الدولي الأول حول اللغات والعلوم الإنسانية
  • "طب الطوارئ والحالات الحرجة" جامعة المنوفية يحصد المركز الأول في مسابقة الجامعات المصرية