وجه اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بسرعة تنفيذ مشروعات تحسين منظومة المخلفات الصلبة التى ينفذها مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كيتشنر - مكون المخلفات الصلبة والممول بقرض من البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية بقيمة 79 مليون يورو ومنحة من الاتحاد الأوروبى بقيمة 8 مليون يورو.

يأتي ذلك فى إطار تكليفات القيادة السياسية بالعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ وإدارة المخلفات الصلبة ، وتحسين  منظومة النظافة و جودة المياه.

وفي هذا السياق تعلن وزارة التنمية المحلية عن طرح المناقصة الثالثة لمشروع إغلاق وإعادة تأهيل مقلب قلابشو بمحافظة الدقهلية الذى يتكون من 6 خلاليا والمطلوب غلق 5 خلايا و إعادة تأهيل الخلية السادسة ، وذلك على منصة التعاقدات الإلكترونية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ECEPP .

وأوضحت وزارة التنمية المحلية أنه يمكن للشركات الراغبة فى التقدم لهذه المناقصة ( إغلاق وإعادة تأهيل مقلب قلابشو بمحافظة الدقهلية) الحصول على الأوراق المطلوبة للتقديم من خلال التسجيل على  منصة التعاقدات الالكترونية الخاصة بالبنك الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD ) من خلال الرابط التالى:
https://ecepp.ebrd.com/delta/project/buyer/displayNotice.html?id=20755262&type=InvitationForTendersTwoStage

وأشارت وزارة التنمية المحلية إلي أن التقديم متاح فقط من خلال المنصة الالكترونية ، وذلك من 15 سبتمبر 2023 وينتهى التقديم فى 6 نوفمبر 2023 ، ولا يعتد بأي عروض تقدم ورقياً للوزارة  .

وفى هذا السياق أكد اللواء هشام آمنة أن مشروع تطهير مصرف كيتشنر يعد الأول من نوعه في مصر، حيث يعتمد المشروع على نهج متكامل للتصدى لعدة  مصادر للتلوث في آن واحد من خلال ضخ استثمارات لبناء منظومة متكاملة للنظافة ، تتضمن إنشاء مصانع تدوير ومعالجة مخلفات صلبة و محطات وسيطة وتأهيل وإغلاق مقالب عشوائية ، و إعادة تأهيل جراجات وشراء معدات جمع ونقل المخلفات الصلبة ، وذلك لتحقيق أقصى قدر من التأثير والاستفادة ، فالهدف العام من المشروع هو تحسين الصحة العامة والوضع البيئى مما يساعد على استقرار الوضع الاقتصادى و الاجتماعى لسكان الثلاث محافظات المستهدفة من المشروع وهم الغربية والدقهلية وكفر الشيخ ، بالإضافة إلى  تقليل أثار التغيرات المناخية والتكيف معها ، لما ينتج عنه من تحسين جودة الحياة ، وتحسين جودة المسطحات المائية ، وتحسين جودة التربة .


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمية المحلية محافظة الدقهلية وزارة التنمية المحلية التنمیة المحلیة المخلفات الصلبة من خلال

إقرأ أيضاً:

شراكة عربية أوربية للاستفادة من تكنولوجيا التدوير

نظم مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري» ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة الاجتماع الختامي للمشروع السويسري «صناعات التدوير المستدامة» والاحتفال بإنجازاته التي تمت على مدار سنوات من العمل الجاد لإرساء قواعد هذا القطاع الهام بالدولة المصرية وتطويره بما يواكب التوجه العالمي والنمو المتزايد لمستخدمي التكنولوجيا والالكترونيات.

الاجتماع ياتى في إطار المساهمة في دعم مسيرة التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الدائري في المنطقة، حيث يولي مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا «سيداري» اهتماماً بالغاً بمجال الإدارة المستدامة للمخلفات، وخاصة المخلفات الإلكترونية، لما تمثله من تحدٍ بيئي وفرصة اقتصادية في آن واحد.وانطلاقاً من هذا الالتزام، قام المركز بتنفيذ مشروع "صناعات التدوير المستدامة" على مدار ما يقرب من عشر سنوات، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتعاون مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة ومعهد بحوث الإلكترونيات، وبدعم وتمويل من الحكومة السويسرية.

الجلسات تمت بحضور برنارد سولاند، نائب رئيس مكتب التعاون الدولي بالسفارة السويسرية في مصر، و ياسر عبد الله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة، ومهندس محمود بدوي، نائب الوزير للتحول الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأدار الجلسة الدكتور حسام علام، مدير برنامج النمو المستدام بسيداري.

واستعرض الدكتور ماتياس شليوب، مدير المنتدى العالمي للموارد أنشطة برنامج صناعات التدوير المستدامة على الصعيد الدولي، بينما استعرضت كل من السيدة غادة مغني، منسق المشروع بسيداري، واستير ثيوبيد، الخبيرة السويسرية، الإنجازات التي حققها المشروع على مدار السنوات العشر الماضية على الصعيد الوطني.

تجدر الإشارة إلى أن المشروع بالشراكة مع الجهات المعنية تمكن من المساهمة في تقديم الدعم لمصر في مجال الإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية ونقل أحدث التقنيات والأساليب المتبعة دوليا بدءا من الجمع والفصل مرورا بالتفكيك والمعالجة والتدوير بما يضمن سلامة البيئة والمحافظة على الصحة العامة من أضرار المعادن الثقيلة والملوثات العضوية العنيدة وبما يحقق عائدا اقتصاديا مربحا، كما ساهم في إعداد منظومة متكاملة للإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية بما يدعم مسيرة الدولة المصرية للالتزام باستراتيجية مصر 2030.

ومن أهم الخطوات في هذه المسيرة دعمه للسياسات والأطر التشريعية وتنظيم آلية استرجاع المنتجات بعد انتهاء العمر الافتراضي لها من خلال إدراج المسئولية الممتدة للمنتجين في سياسات الدولة وإعداد إطار تنظيمي لها كأحد أهم الحوافز المالية المعمول بها عالميا.

كما تم من خلال المشروع تأسيس حاضنات الأعمال لتطوير أداء الشركات الناشئة وتدريب رواد الأعمال على أيدي أكاديميين وخبراء فنيين، وإقرار نظام محكم للمراجعة والحوكمة وتدريب المراجعين عليه، وإعداد دليل لكيفية التعامل مع النفايات الخطرة وإنشاء أول جمعية أهلية تضم مصانع التدوير وتأسيس منصة إلكترونية لتبادل المخلفات الإلكترونية والتخلص الآمن منها وتضم كافة الجهات المعنية لتكون حلقة الوصل بين كافة الأطراف والتنسيق بين الهيئات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمنتج والمستهلك وغيرهم من الجهات المعنية.

كما كان للمشروع دور محوري في رفع الوعي بأهمية هذا القطاع وإتاحة العديد من المميزات الجاذبة للمنشآت غير الرسمية لتوفيق أوضاعها والتحول للقطاع الرسمي، والتوعية بطبيعة المخلفات الإلكترونية والكهربائية كثروة قومية ومصدر هام للمعادن النفيسة. بالإضافة إلى ذلك، تمكن المشروع من إرساء قواعد تعليم مهني متميز وإعداد مناهج معتمدة لمعالجة المخلفات الإلكترونية لتدريسها بالمدارس الفنية والمهنية وهو ما يتم حاليا من خلال 19 مدرسة ذكية ب 19 محافظة بالتعاون مع احدى شركات الاتصالات المصرية لتلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر الفنية المؤهلة، وجدير بالذكر أن الفتيات تمثل 43% من الدارسين.

وقد أبرزت الإحصائيات تحولا ملموسا على الصعيد الوطني كأحد أهم مكتسبات مشروع صناعات التدوير المستدامة، حيث سجلت ارتفاع حجم المخلفات الإلكترونية المعالجة لنحو 6800 طن في 2023 لتتصدر مصر الدول الأفريقية بعد 1900 طن في 2019.

وزيادة عدد مصانع التدوير الرسمية المرخصة إلى 27 في 2023 مقارنة ب 6 مصانع فقط في 2019.

كما رصدت زيادة في فرص العمل الخضراء حيث بلغ عدد العاملين في المنشآت المرخصة 350 عاملا دائما في 2023 مقارنة بـ 100 عامل في 2019.

يرجع التعاون بين مصر وسويسرا في هذا المضمار إلى عام 2016 مع بداية انطلاق مشروع صناعات التدوير المستدامة الذي استهدف نقل الخبرة السويسرية المتميزة في هذا المجال، لمصر.

وقد تم تنفيذ المشروع من خلال الشراكة بين مركز سيداري ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتعاون مع جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة ومعهد بحوث الإلكترونيات من الجانب المصري، والخبراء من الجانب السويسري وبتمويل من الحكومة السويسرية.

اقرأ أيضاًأسيوط تبحث إنشاء مصنع بتكنولوجيا متطورة لمعالجة وتدوير المخلفات البلدية

في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية

طلاب تكنولوجيا الصناعات الخشبية بجامعة طيبة التكنولوجية يناقشون التدريبات الصيفية

مقالات مشابهة

  • شراكة عربية أوربية للاستفادة من تكنولوجيا التدوير
  • محافظ الدقهلية:يتابع أعمال الإنشاء المرحلي وتشغيل المدفن الصحي الهندسي بقلابشو مركز بلقاس
  • جولة مفاجئة ليلية لوزيرة التنمية المحلية بشوارع مصر الجديدة| تفاصيل
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين الخدمات للمواطنين وتنفيذ المشروعات التنموية بالفيوم
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ الدقهلية الموقف التنفيذي لمبادرة "حياة كريمة"
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ الدقهلية تنفيذ حياة كريمة
  • التنمية المحلية: توفير آلاف فرص العمل وتحسين جودة حياة 2 مليون مواطن
  • الزراعة: تحسين جودة الصادرات وتعزيز التنافسية بتسليط الضوء على معايير الجودة
  • وزيرة البيئة تشهد فعاليات المؤتمر الختامي لاتفاقية برنامج التنمية المجتمعية
  • التنمية المحلية: توفير الآلاف من فرص العمل وتحسين جودة حياة 2 مليون مواطن