زنقة20ا الرباط

“ماكرهوش ياخذو حقهم في المساعدات.. الموجهة لضحايا الزلزال “.. عبارة باتت على لسان كل المواطنين القاطنين بإقليم أزيلال خلال هذه الأيام، تعبيرا منهم عن سخطهم من بعض  أثرياء المنطقة الذين راكموا الثروات طائلة واختفوا عن الأنظار في محنة الزلزال، الذي ضرب مناطق شاسعة من البلاد، مخلفا المآسي وصراخ اليتامى الذين فقدوا أسرهم، وهي الصرخات التي تفاعل وتجند لها المغرب ملكا وشعبا لمساعدة إخوانهم المتضررين في محنتهم عبر تقديم المساعدات الغذائية والمالية .

أثرياء أزيلال وعلى رأسهم الميلياردير ابراهيم مجاهد، الرئيس السابق لـ”جهة بني ملال خنيفرة”و المالك للعديد من الشركات التي استفادت من صفقات بالملايير تلاحقها شبهات “المحسوبية” و”الزبونية”، والذي ظهرت عليه بشكل كبير (مجاهد) نعمة الثراء منذ ترأسه للجهة، إختفى عن الأنظار ووضع يده في جيبه دون أن يخرج ولو درهما واحدا لفائدة الصندوق الذي أمر الملك محمد السادس بإحداثه لتدبير الآثار المترتبة على الزلزال.

ورغم أن الملياردير ابراهيم مجاهد الذي مازالت شركاته تستمر في حلب ميزانية الدولة عبر شركاته ومراكمته للثروة على حساب هذا الوطن، لم يظهر له أي أثر تضامني مع ضحايا الزلزال بمنطقة أزيلال، وفضل الإستقرار بفرنسا منذ مدة رفقة أبنائه للإستمتاع بالأموال الطائلة التي تصله من المغرب وإنفاقها فوق أراضي الدولة الفرنسية التي تعادي المملكة المغربية، بدل إنفاق جزء منها على ضحايا الزلزال من أبناء إقليم أزيلال الذين تهدمت بيوتهم وتشردت عائلاتهم وباتو يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.

ورغم أن العديد من الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة أعلنت خلال الأيام الماضية تقديم مساهمات مالية بالملايير في “صندوق الزلزال”، لم تعلن إلى حدود الساعة الشركات التي يملكها الميلياردير إبراهيم مجاهد التبرع ولو بدرهم واحد لفائدة الصندوق، وتخلفت عن تلبية نداء الوطن وأدرات وجهها عن صرخات أبناء منطقة أزيلال.

يشار إلى أن الميلياردير إبراهيم مجاهد تطارده شكاية تتهمه بتبادل الأدوار والمنافع والمصالح وتبديد أموال عمومية، وذلك بالاستحواذ على جل الصفقات بإحدى الجهات، وإقصاء المقاولات المحلية منها المتوسطة والصغرى بطريقة التفاهم على القانون، وذلك بتحديد صنف المقاولة مسبقا والتي يمكن المشاركة لها في الصفقة، وذلك بجمع عدد من الأوراش بمناطق مختلفة سواء على صعيد الجماعات أو مجلس الجهة ككل، حيث فاقت مبالغ مجموع الصفقات 10.000.000,00 درهم، بالإضافة إلى شبهات أخرى تلاحقه.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إسكان النواب تناقش بيان وزير الإسكان

عقدت لجنة الإسكان مجلس النواب اليوم اجتماع لاستكمال مناقشة البيان الذي ألقاه المهندس وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أمام المجلس بجلسته المعقودة يوم الاثنين الموافق 18 من نوفمبر 2024، وذلك فيما يتعلق بتوفير وإتاحة الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ مشروعات المرافق (مياه الشرب والصرف الصحي) بكافة المحافظات. 

وكذلك التنسيق بين كل من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة الموارد المائية والري لاستخدام الأراضي التابعة لها لتنفيذ مشروعات المرافق بالمحافظات.

و ينعقد الاجتماع بحضور  وزراء الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والـمالية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والـموارد المائية والـري.

من جهته، اعتبر النائب مجاهد نصار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب، رسائل الرئيس السيسي في أكاديمية الشرطة، موجهة للحاضر والمستقبل وما يحيط بالوطن من مؤامرات وشائعات، داعية للتكاتف والتوعية

ولفت نصار، في تصريح صحفي له اليوم، أن حديث الرئيس اتسم بالشفافية والمصارحة، مؤكدًا خطورة الشائعات التي يروجها المغرضون بهدف زعزعة استقرار الدولة، مما يستدعي تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية، خصوصا بعد تزايد حجم الشائعات وهى كما قال الرئيس السيسي ليس من قبل افراد ولكن تقف وراءها أجهزة مخابرات.

وحذر عضو مجلس النواب، من استغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب وتزييف الوعي، وهو ما يستهدف ضرب استقرار الوطن وتشويه الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، فمصر ظلت صلبة ، مشيرا إلى أن مصر تواجه تحديات كبيرة وسط إقليم مضطرب، حيث تتعرض لحرب إعلامية تستهدف التشكيك في ما تحقق من إنجازات على أرض الواقع.

ودعا مجاهد نصار، إلى دعم القيادة السياسية والاصطفاف خلفها، لمواصلة مسيرة البناء والتعمير والتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من الوطن.

واختتم النائب مجاهد نصار، أن كلمة الرئيس في أكاديمية الشرطة جاءت واضحة لملايين المصريين، بأن ما يحيط بالوطن من أخطار جسام يتطلب التكاتف والوحدة والانتباه، أن مصر هى الدولة الوحيدة القوية والمستقرة في اقليم ملتهب.

مقالات مشابهة

  • تقرير: تأثير الضائقة الاقتصادية على التبرعات الخيرية في موسم الأعياد 2024
  • ???? إلى الحمقى الذين يطالبون بفصل دارفور
  • ماغديبورغ: مراسم حداد وزهور تكريماً لضحايا هجوم سوق عيد الميلاد
  • الرئيس تبون: نحن على علم ببقايا العصابة الذين يهددون الولاة والمسؤولين المحليين
  • التعليم تعلن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان
  • إسكان النواب تناقش بيان وزير الإسكان
  • طبيب نفسي عبر «بودكاست المتحدة»: طول الخصام يقلل فرص نجاح العلاقة
  • أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
  • حصيلة جديدة لضحايا الإعصار تشيدو في موزمبيق
  • كتيبة جنين: السلطة تحتجز 237 من عسكرييها الذين رفضوا المشاركة ضد المقاومين