أبوظبي/ وام

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، تفعيل مبادرته الرقمية «خمسون ألف قارئ»، بالتعاون مع منصة الاشتراك العالمية للكتب الإلكترونية والكتب الصوتية «ستوريتل».

يأتي ذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته المبادرة مُنذ إطلاقها للمرة الأولى، وانسجاماً مع استراتيجية المركز الرامية إلى تشجيع القراءة وتعزيز مساهمته في المسؤولية الاجتماعية.

وتسعى المبادرة إلى ترسيخ ثقافة القراءة بين جميع أفراد المجتمع بتوزيع 50 ألف اشتراك مجاني لمدّة 3 أشهر على الجمهور من مختلف الجنسيات.

ويتيح لهم ذلك قراءة جميع الكتب الإلكترونية والاستماع إلى جميع كتب منصة «ستوريتل» الصوتية.

ووجّه مركز أبوظبي للغة العربية الدعوة إلى الجمهور لمتابعة قنواته للتواصل الاجتماعي والاستماع لكتبهم المفضلة مجاناً عبر المشاركة في المسابقة والإجابة عن الأسئلة التي تنشر على حسابات مشروع كلمة للترجمة، التي تقدّم أيضاً معلومات عن كيفية المشاركة وتفاصيلها وشروطها.

وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، بهذه المناسبة: «يسرّنا أن نعيد إطلاق مبادرتنا الرقمية الفريدة «خمسون ألف قارئ» عقب النجاح الكبير الذي حقّقته في الوصول إلى القارئ العربي في كل مكان».

وأضاف: «إن الاستمرار في تفعيل هذه المبادرة نابع من التزام المركز بمسؤولياته المجتمعية، وحرصه على تنويع أدواته الداعمة لترسيخ ثقافة القراءة بين جميع أفراد المجتمع».

وأكد الطنيجي أن المبادرة تمتلك كل مقومات النجاح، لأنها توفر محتوى غنياً وجذّاباً ومميزاً يُرضي ذائقة جميع القرّاء على اختلاف ثقافاتهم، عبر منصة حديثة ومتطورة ومناسبة للعصر وهي منصة «ستوريتل» التي توفّر مكتبة ضخمة من الكُتب الصوتية الأشهر والأكثر مبيعاً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مركز أبوظبي للغة العربية أبوظبي أبوظبی للغة العربیة

إقرأ أيضاً:

"مبادرة الحزام والطريق" الصينية وأثرها على مصر والعالم.. ندوة بمعرض الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت القاعة الدولية بلاز "2" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "الصين: مبادرة الحزام والطريق"، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي والدبلوماسي، وهي: السفير المصري السابق في الصين على الحفني، والدكتور أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، فيما أدار الندوة الكاتب الصحفي يوسف أيوب.

في بداية الندوة، عبّر يوسف أيوب عن سعادته بتقديم هذه الجلسة التي تجمع قامات دبلوماسية وثقافية مؤثرة، مثل السفير على الحفني والدكتور أحمد السعيد، اللذين لهما دور بارز في نقل الثقافة الصينية إلى مصر.

من جانبه، قال السفير على الحفني، سفير مصر السابق في الصين، إن الصين تمتلك كافة المقومات لتكون القوة الأولى في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أنها تُعد ثاني قوة اقتصادية عالمية وتسعى لتصبح الأولى.

وأضاف أن "مبادرة الحزام والطريق"، التي أطلقتها الصين عام 2013، تعتبر مشروعًا عملاقًا يربط بين آسيا وأفريقيا ويشمل أكثر من 120 دولة، ويهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار، فضلًا عن تحسين البنية التحتية من طرق وموانئ.

وأوضح الحفني أن المبادرة تمثل شكلًا جديدًا من العولمة القائمة على المشاركة والتنمية المشتركة بين الدول، بعيدًا عن النظرة الاستعمارية للعولمة السابقة.

وذكر أن مبادرة الحزام والطريق تشمل العديد من المشاريع الكبرى، بما في ذلك 3500 مشروع على مدار عشر سنوات، مما جعلها واحدة من أكبر المشاريع الاقتصادية في التاريخ.

وأكّد الحفني أن المبادرة ساعدت في تعزيز مكانة الصين على الساحة الدولية، رغم الانتقادات التي توجهها بعض القوى الغربية بشأن القروض التي تمنحها الصين للدول النامية، كما تطرق إلى التأثيرات البيئية التي قد تنجم عن بعض المشروعات الضخمة التي تنفذها الصين في إطار المبادرة.

من جانبه، قال الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، إن "مبادرة الحزام والطريق" هي مشروع استراتيجي أطلقته الصين في 2013 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول عبر بناء شبكة من البنية التحتية والممرات التجارية.

وشرح السعيد مكونات المبادرة، مشيرًا إلى أن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير يركز على ربط الصين بدول آسيا وأوروبا عبر البر، بينما يهتم طريق الحرير البحري بتطوير الموانئ والممرات البحرية.

وأشار السعيد إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، تحسين البنية التحتية، نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين الصين والدول المشاركة. وأضاف أن المبادرة تضم أكثر من 150 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.

وتطرق السعيد أيضًا إلى التحديات التي تواجه المبادرة مثل المخاوف من تراكم الديون على بعض الدول المشاركة، بالإضافة إلى الاتهامات بالتوسع الجيوسياسي للصين والمشاكل البيئية التي قد تترتب على بعض المشاريع.

وأشار السعيد إلى أن المبادرة ساعدت مصر في تحقيق العديد من المكاسب على المستويات الاقتصادية والتجارية، أبرزها تطوير قناة السويس، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، بما في ذلك إقامة مصانع صينية في مجالات مختلفة.

كما أشار إلى أن المبادرة ساهمت في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتحقيق نقلة نوعية في قطاع البنية التحتية.

وأوضح السعيد أن المبادرة أسهمت أيضًا في تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر والصين من خلال برامج التبادل الثقافي وتعليم اللغة الصينية في الجامعات المصرية.

ختم السعيد حديثه بتأكيده على أهمية أن تعزز مصر من استفادتها من المبادرة من خلال تشجيع التصنيع المحلي، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.

كما أكد على ضرورة أن تسعى مصر لتكون شريكًا فعالًا في المبادرة وليس مجرد متلقٍ للاستثمارات، مع أهمية العمل على زيادة صادراتها إلى الصين وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن "مبادرة الحزام والطريق ليست مجرد مشروع اقتصادي، بل فرصة لمصر لتصبح مركزًا إقليميًا في التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وعلى مصر أن تتحرك بذكاء لتكون شريكًا متميزًا في هذا المشروع الضخم."

مقالات مشابهة

  • "مبادرة الحزام والطريق" الصينية وأثرها على مصر والعالم.. ندوة بمعرض الكتاب
  • الزكاة والضريبة تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات
  • “مبادرة الحزام والطريق”.. فرص وتحديات في ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • نائب محافظ الأقصر يشهد ختام مبادرة أطفال مصر الرقمية
  • نائب محافظ الأقصر يشهد ختام مبادرة «أطفال مصر الرقمية»
  • بالشراكة مع «الثقافة والسياحة» و«أبوظبي للإعلام».. منصة «الثريا 2025» تختتم فعالياتها بنجاح لافت
  • مبادرات طوعية في شرق السودان.. ضوء في عتمة الحرب
  • «التربوي للغة العربية لدول الخليج» يعرّف بإصداراته في «القاهرة للكتاب»
  • «أبوظبي للغة العربية» يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسابقة «أصدقاء اللغة العربية»
  • "أبوظبي للغة العربية" يكرّم الفائزين بـ "أصدقاء اللغة"