برعاية حمدان بن زايد.. انطلاق الدورة الـ 2 من «ليوا للتمور» الخميس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبوظبي - وام
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق مسابقات وفعاليات الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور يوم الخميس المقبل وتستمر حتى 30 سبتمبر الجاري بمدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، وبمشاركة ضيف الشرف "المملكة الأردنية الهاشمية".
واستعرضت اللجنة المنظمة للمهرجان تفاصيل الدورة الثانية، خلال مؤتمر صحفي عقد صباح الاثنين في مجلس محمد خلف، بحضور عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ومبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة التمور بالمهرجان.
وقال عبيد خلفان المزروعي إن الدورة الثانية من مهرجان ومزاد ليوا للتمور تأتي تأكيداً على أهمية استدامة المهرجانات التراثية ودورها المهم في تعزيز الهوية الوطنية، واستمراراً لنهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، والذي أرسى قواعد الاستدامة في المجالات كافة.
وأشار إلى أن الدورة الثانية للمهرجان تتزامن مع عام الاستدامة تحت شعار "اليوم للغد"، الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تجسيداً لاهتمام سموه الكبير بمفهوم الاستدامة بوصفها أولوية وطنية كبرى، وتسليط الضوء على تراث دولة الإمارات الغني في مجال الممارسات المستدامة، و بما يمثله من احتفاء بعنصر مهم من عناصر التراث الاماراتي العريق، والمتمثل في شجرة النخيل ومكانتها المركزية في الثقافة الإماراتية.
ووجه المزروعي الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لرعايته الكريمة للمهرجان وتوجيه سموه برفع قيمة جوائز مسابقات «مهرجان ومزاد ليوا للتمور» بعد النجاح الكبير والمشاركة الواسعة التي شهدها المهرجان في دورته الأولى ودعمه المتواصل لمختلف الفعاليات والمهرجانات التراثية.
ورحب بضيف الشرف «المملكة الأردنية الهاشمية»، والتي قال إن مشاركتها تعد إضافة نوعية للمهرجان وتعزز العلاقات بين المزارعين في الإمارات والأردن في مجال التمور وما يرتبط به من صناعات وثمن دور الشركاء الاستراتيجيين والجهات المشاركة في تكريس رسالة التثقيف التراثي والزراعي، وتشجيع الابتكار والتطوير، وتحفيز أفراد المجتمع على دعم جهود الاستدامة الوطنية.
وأوضح مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية أن مهرجان ومزاد ليوا للتمور يأتي في إطار الفعاليات والأنشطة التراثية والزراعية التي تقام على أرض الدولة عامة ومنطقة الظفرة خاصة، ويحتفي بموسم حصاد التمور ويبرز النخلة ومنتجاتها كونها ثروة وطنية وجزءاً أساسياً من الموروث الشعبي، ويهدف إلى إنشاء سوق ومنصة متخصِّصة لتحفيز أصحاب المزارع على تسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل وفق استراتيجية تنمية زراعة النخيل وإنتاج التمور في إمارة أبوظبي وتعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على الأمن الحيوي.
وحول مسابقات الرسم والتصوير، قال عبيد خلفان المزروعي إن مسابقة التصوير استقبلت هذا العام 1094 صورة من 156 مشاركا مقارنة مع العام الماضي الذي سجل 836 صورة من 124 مشاركا، فيما سجلت مسابقة الرسم حتى الآن أكثر من 160 لوحة من 104 فنانين للدورة الثانية، مقارنة مع الدورة الأولى التي سجلت 156 لوحة من 117 فنانا مشيرًا إلى أن هناك معرضا للصور وآخر للرسم في موقع المهرجان ليستمتع الزوار بجماليات هذه الأعمال الفنية.
من جانبه، أوضح مبارك علي القصيلي المنصوري أن اللجنة المنظمة حرصت على وضع شروط ومعايير ومواصفات دقيقة يطلع المشاركون عليها قبل انطلاق المهرجان ويلتزمون بها عند المشاركة بالمنتج المخصص للمسابقة، وذلك لضمان تحقيق المنافسة العادلة بينهم في مختلف المسابقات.
وأشار إلى أن اللجنة المنظمة وضعت تفاصيل هذه المسابقات في كتيب المهرجان الذي تم نشره عبر التطبيق الذكي للحدث ومن خلال منصات تراثنا على مواقع التواصل الاجتماعي إذ يتضمن الشروط والأحكام والمواصفات والمعايير الخاصة بكل مسابقة، و توضيح قيمة الجوائز وعددها، ومواعيد تسليم المشاركات التي تتم يومياً وفق جدول خاص من الساعة 8 صباحاً إلى 12 ظهراً، بالإضافة إلى مواعيد والتحكيم وإعلان النتائج، وأرقام التواصل الخاصة بكل مسابقة وآلية المشاركة،
وأضاف أنه يمكن للراغبين بالمشاركة في مسابقات المهرجان التسجيل عبر التطبيق الذكي الذي يتيح شراء الصناديق المخصصة للتمور المراد المشاركة بها، سواءً للمزينة أو المزاد والاطلاع على نتائج المسابقات وأخر أخبار المهرجان، وتلقي الإشعارات حول التحديثات والإعلانات الخاصة بالمهرجان.
وأكد المنصوري أن اللجنة المنظمة ستتسلم الصناديق المخصصة للتمور من المزارعين وتحديد النوعية والكمية ومعاينتها وفحصها وتجهيزها للمزايدة يومياً من الساعة 8 صباحاً إلى 12 مساءً، أما الراغبون بالمشاركة في المزاد فإنه بإمكانهم المشاركة بالمزايدات التي تنطلق الساعة 5 مساءً موضحا أن المشاركة مفتوحة أمام جمهور المهرجان من مواطنين ومقيمين وزوار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب الإمارات الدورة الثانیة اللجنة المنظمة آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يزور جزيرة صير بني ياس ويطلع على الخطط التطويرية وجهود حماية التراث بها
قام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بزيارة تفقدية إلى جزيرة صير بني ياس، وذلك في إطار حرص سموه على متابعة سير العمل والاطلاع على نتائج التنقيبات الأثرية الحديثة وجهود الحفاظ على التراث في الجزيرة.
استمع سموه خلال الجولة إلى شرح قدمه سعادة سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، اطلع من خلاله على الجهود المبذولة لحماية التراث الثقافي والتاريخي في الجزيرة والخطط المستقبلية لتطوير المرافق السياحية والارتقاء بتجربة الزوّار.
كما استمع سموه إلى شرحٍ مفصّل عن الحفريات الأخيرة في منزلين بفناء حول الدير والتي كشفت عن أدلة إضافية على وجود قوي لمجتمع مسيحي محلي خلال القرنين السابع والثامن الميلاديين. شملت الجولة زيارة إلى كنيسة ودير صير بني ياس ومركز خدمات الزوار الجديد اللذين يُعدّان شاهدًا حيّاً على الرؤية الحكيمة والطموحة للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه».
يُعد مركز خدمات الزوار الجديد إضافة نوعية وبمثابة مورد ثقافي للسيّاح والزوّار المحليين والعالميين، يتعرَّفون من خلاله على تاريخ الجزيرة وأهميتها الثقافية، ويحتفي بجزيرة صير بني ياس كملاذ ثقافي بيئي. كما زار سموه حديقة النخيل في قرية الظهر التي يعود تاريخها إلى القرن العشرين الميلادي، واستخدمها أجدادنا الإماراتيون في الماضي القريب.
ثم تابع سموه الجولة إلى موقع البئر الأثري الذي يعود إلى أواخر العصر الإسلامي، والذي تم التنقيب عنه وحُفر مؤخرًا بتوجيهات من سموه، حيث أظهرت نتائج هذا التنقيب أن البئر كان في الواقع خزان مياه بعمق مترين.عقب ذلك، قام سموه بزيارة عدد من المشاريع واستمع إلى شرح من حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك» عن رؤية مجموعة أدنيك الرامية للترويج لجزيرة صير بني ياس وتطوير البنية التحتية السياحية، لتلبية تطلعات الزوار وتعزيز تجربتهم، خاصةً في ظل ما تتمتع به الجزيرة من مقومات فريدة، ما يجعلها محمية طبيعية ووجهةً بيئيةً فريدة على المستويين الإقليمي والدولي.
أخبار ذات صلة
وتفقد سموه خلال الزيارة فندق أنانتارا صير بني ياس وتعرف على الخطط التطويرية بالإضافة إلى الرؤية الطموحة لمشروع تطوير منتجع اليم ومنتجع السهل واطلع سموه على المخطط الرئيس العام لتطوير جميع مرافق الفنادق والمنتجعات السياحية على الجزيرة.
وأشاد سموه بالرؤى التطويرية الطموحة التي تشهدها جزيرة صير بني ياس والجهود المبذولة للحفاظ على تراثها الثقافي والطبيعي، وتعزيز مقوماتها وجهة سياحية متميزة.رافق سموه خلال الزيارة سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين.