بالتفاصيل.. تحديث رئيسي لتأشيرة شنغن
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشفت مفوضية الاتحاد الأوروبي عن مبادرة الرقمنة التي قد تغير قواعد اللعبة فيما يتعلق بمعالجة تأشيرة شنغن.
قد تصبح فترة الانتظار الطويلة والشاقة للحصول على تأشيرات شنغن شيئًا من الماضي قريبًا، وذلك بفضل مبادرة الرقمنة.
وكشفت أنيتا هيبر، المتحدثة باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي. أن هذا التغيير الوشيك سيكون له “تأثير كبير” على أوقات معالجة التأشيرة.
في الوقت الحاضر، يتحمل المتقدمون وقت انتظار يبلغ متوسطه حوالي 15 يوم عمل. حتى تتم معالجة طلبات تأشيرة شنغن الخاصة بهم.
وكشف هيبر حسب موقع hotelier أن عملية التقديم بأكملها ستنتقل إلى المجال الرقمي.
ويشمل ذلك إصدار التأشيرة نفسها، مما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى تقديم المستندات المادية.
كما تهدف هذه الرقمنة إلى تخفيف العبء الإداري المرتبط بإدارة الطلبات الورقية وإلصاق ملصقات التأشيرات.
ماذا بعد؟وقد التزمت المفوضية الأوروبية بحملة الرقمنة هذه في جوان الماضي كجزء من جهد أوسع “لتحديث وتبسيط ومواءمة”. إجراءات التأشيرة للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي المتقدمين للحصول على تأشيرات شنغن.
ويشمل هذا التحول رقمنة كل من ملصق التأشيرة وعملية تقديم الطلب من خلال إنشاء منصة الاتحاد الأوروبي لطلب التأشيرة .عبر الإنترنت. وبالتالي، لن يكون المتقدمون ملزمين بعد الآن بالتخلي عن جوازات سفرهم في القنصليات أو مراكز طلب التأشيرة.
كما أشارت المفوضية إلى أن هذا التحول الرقمي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2025.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوريل يقترح تعليق الاتحاد الأوروبي الحوار مع إسرائيل
أعلن مصدر دبلوماسى بالاتحاد الأوروبي لوكالة الأنباء الألمانية، يوم الأربعاء، عن تقديم مفوض السياسة الخارجية بالتكتل جوزيب بوريل، مقترحا بتعليق الحوار السياسي مع إسرائيل، على خلفية ما تردد عن انتهاكها حقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي فى قطاع غزة.
يعتمد بوريل في مقترحه على تقييمات صادرة عن وكالات دولية مستقلة تقول إن إسرائيل انتهكت حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في الأراضي الفلسطينية. وتم طرح هذا المقترح خلال اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر مناقشته في اجتماع لوزراء الخارجية يوم الاثنين المقبل في بروكسل.
وينظم الحوار السياسي مع إسرائيل بموجب اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000. وتنص الاتفاقية على تبادل منتظم لتعزيز الشراكة، وتؤكد أن العلاقات بين الطرفين تستند إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.