ما علاقة منتجات التنظيف المنزلية بمرض السرطان؟
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
دقت دراسة جديدة ناقوس الخطر حول منظفات المنزل الشائعة والمتواجدة في منازلنا، بعد أن أشارت إلى أن استخدام مواد كيميائية في تنظيف منزلك أو مكتبك يمكن أن يشكل خطرا على صحتك، لكن اختيار المنتجات المناسبة قد يساعد في تخفيف المخاطر.
وبحسب ما أورده موقع "بيزنس إنسايدر" Business Insider، يمكن لمنتجات التنظيف التجارية الشائعة مثل البخاخات متعددة الأغراض أو معطرات الهواء أن تملأ الجو الداخلي برذاذ يتسبب بأمراض في الجهاز التنفسي، وفقا لباحثين من مؤسسة "Environmental Working Group"، وهي منظمة بحثية غير ربحية.
واختبر الباحثون 30 منتج تنظيف مختلفا، بما في ذلك بعض المنتجات التي تم تسويقها على أنها صديقة للبيئة وبعضها دون روائح إضافية. وقد تضمنت الدراسة تحليل منتجات، مثل منظف الأرضيات، ومنظف الزجاج، ومزيل البقع، ومنظف الحمامات على شكل بخاخات، ومناديل، ومساحيق الغسيل.
ومن بين العينات الثلاثين التي تم اختبارها، وجدوا أن هناك أكثر من 530 نوعا مختلفا من المواد الكيميائية، تسمى المركبات العضوية المتطايرة، والتي يتم إطلاقها على شكل غازات في الهواء عند استخدام المنتجات. وما يقارب نصف هذه المنتجات التي تم اكتشافها تعد خطرة على صحة الإنسان، وفقا للوائح في كاليفورنيا وأوروبا.
وتشمل المركبات العضوية المتطايرة مواد مثل الفور مالديهايد والتولوين والكلوروفورم، وهي مرتبطة بمشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو وسرطان الرئة، خاصة عندما يتعرض الناس لها بشكل متكرر مع مرور الوقت، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن المواد الكيميائية يمكن أن تشكل خطورة على الأطفال بشكل خاص، وقد تسبب مشاكل في النمو أو مشاكل عصبية أو زيادة احتمالات الإصابة بالسرطان.
ووجد الباحثون أن العديد من المنتجات التي اختبروها تنبعث منها مواد كيميائية يمكن أن تصل إلى تركيز أعلى بكثير عند استخدامها في الداخل، مقارنة باستخدام المنتجات في الخارج. ووجدوا أيضا أن بعض المواد الكيميائية تبقى لأيام، أو حتى لفترة أطول، بعد الاستخدام.
ويمكن التقليل من التعرض للمواد الكيميائية الخطرة، عن طريق شراء منتجات "خضراء" من دون روائح مصنعة، حيث كشفت الدراسة أن بعض منتجات التنظيف التي تحمل علامة "خضراء" أو "صديقة للبيئة" قد تكون خيارا أكثر أمانا و أقل خطورة، من نظيراتها التقليدية. وبالمثل، فإن المنتجات غير المعطرة المصنوعة دون عطور مضافة، لها أيضا انبعاثات أقل.
ومن بين جميع المنتجات التي تم اختبارها، أنتجت تلك التي تحمل علامة "خضراء" و"خالية من العطور"، أقل نسبة من الأبخرة أي نحو ثماني مرات أقل من المنتجات التقليدية، وأربع مرات أقل من المنتجات الصديقة للبيئة التي تحتوي على عطور.
وتشير النتائج، إلى أن استخدام منتجات التنظيف الصديقة للبيئة وغير المعطرة، قد يساعد في التخفيف من المخاطر الصحية المحتملة للتعرض لهذه المواد الكيميائية، حيث إن التحول إلى منتجات التنظيف الخضراء يعد طريقة سهلة لتقليل التعرض للمواد الكيميائية الضارة. وقد يكون هذا مهما بشكل خاص لصحة النساء والأطفال.
المصدر : وكالة سوا_العربيةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة منتجات التنظیف المنتجات التی التی تم
إقرأ أيضاً:
فى عيد ميلاده نجلاء فتحي l أصيبت بمرض نادر وقصة حب لم تكتمل مع أحمد زكي
تحتفل اليوم الفنانة القديرة نجلاء فتحي عبد ميلادها ، حيث انها من مواليد 21 ديسمبر ، وتعد واحدة من نجمات السينما المصرية .
اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء حسين أحمد فتحي، واختار لها والدها هذا الاسم تيمنًا بالسيدة فاطمة الزهراء، ابنة الرسول محمد ولكونها ولدت في يوم المولد النبوي.
أنفصل والدها عن والدتها وهي في سن الحادية عشرة، وأقامت مع والدها فترة بالفيوم، وقد اكتشفها المنتج عدلي المولد بالصدفة البحتة بعد أن رآها بالإسكندرية وهي في الـ15 من عمرها، وأسند إليها دورا في فيلم "الأصدقاء الثلاثة" عام 1966، وعندما علم عبد الحليم حافظ بأمر هذا الفيلم أصر على تبنيها ودعمها ومساندتها، حيث عانت من رفض أسرتها لعملها بالفن،وقرر ان يتخار لها اسما جديدا بدلا من فاطمة الزاهراء ليستقر على اسم نجلاء فتحى.
كان أول من قدم الفنانة نجلاء فتحى فى السينما المنتج رمسيس نجيب حيث قدمت دور البطولة في برغم أن سنها كان 17 عاما فقط، وذلك فى فيلم "أفراح" من إخراج أحمد بدرخان، وتوهجت نجلاء فتحى بشكل كبير فى فترة السبعينيات حيث قدمت في تلك الحقبة عشرات الأفلام أمام عديد من نجوم السينما المصرية مثل رشدي أباظة وعادل إمام وفريد شوقي ويحيي شاهين وعماد حمدى وغيرهم.
وكونت نجلاء فتحى ثنائية فنية مع الفنان الراحل محمود ياسين حيث قدما معا ما يقرب من 25 فيلما من الأفلام ذات الطابع الرومانسي، مثل: "شباب يحترق، دمي ودموعي وابتسامتي، الشيطان امرأة، العاطفة والجسد، أنف وثلاث عيون، رحلة النسيان، اذكريني، الشريدة"، وغيرها من الأعمال التي تشكل علامات في تاريخ السينما.
زيحات فى حياة نجلاء فتحي :تزوجت نجلاء فتحى أربعة مرات حيث كان من المهندس أحمد عبد القدوس، نجل الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، لكن الزيجة لم تستمر طويلا.
أما الزيجة الثانية من الفنان سيف أبو النجا شقيق الفنان خالد أبو النجا، والذى قدم دورا في فيلم “امبراطورية ميم” أمام الفنانة فاتن حمامة، وكان يلعب دور الابن الاكبر، وتم الانفصال بعدما انجبت منه ابنتها الوحيدة “ياسمين”.
وتزوجت نجلاء فتحى للمرة الثالثة من أمير سعودى، وأستمرت الزجية ثلاث سنوات بين القاهرة وباريس، ولكن الزواج لم يستمر طويلا، نظرا لرفضها عدد من الأدوار في تلك الفترة، حيث اشترط عليها المشاركة بعمل واحد فقط بالسنة.
أما الزيجة الأخيرة كانت من الإعلامى حمدى قنديل والتى استمرت لفترة طويلة حتى رحيله، وبدا التعارف بينهما أثناء إجراءه حوارا معها في منزل شقيقتها بالدقي لصالح التليفزيون المغربى، عام 1992.
مرض نادر :كما تعرضت نجلاء فتحى إلى أزمة صحية شديدة وهى إصابتها بمرض نادر وهو “الصدفية” والذى كان حديث السوشيال ميديا وذلك فى 2014 وظلت هذه الأزمة تطاردها حتى استطاعت أن تعود إلى حياتها الطبيعية ومعلاجة المرض وكانت بجوار الراحل حمدى قنديل.
قصة حب لم تكتمل مع أحمد زكي :قال الماكيير الشهير محمد عشوب: “ أحمد زكي طالته شائعات زواج وحب مع عدد من الأسماء، إلا أنه عاش قصة حب مع الفنانة العظيمة نجلاء فتحي، وكاد أن يتزوجها، إلا أنه في كل مرة يتم تحديد موعد نهائي للزواج يهرب، وحين شعرت بذلك أتمت خطوبتها من قريب لها يعمل في دولة الإمارات”.
وأضاف محمد عشوب: “حين علم أحمد زكي بهذا الأمر اتصل بها وطلب مقابلتها، وقد كانت في المونتاج تنهي أحد الأفلام مع المخرج محمد خان، وبعد أن تقابلا أخذها بالسيارة وذهب إلى طريق إسكندرية الصحراوي وقلب بهما السيارة، ولأنها شديدة الذكاء فقد تمكنت من تفادي الإصابة، إلا أن أحمد زكي هو من أصيب بكسور وكدمات”.
وتابع: “إنسانية الفنانة العظيمة نجلاء فتحي جعلتها تمكث بجانب أحمد زكي في المستشفى طيلة فترة إقامته، ولكن بعد أن خرج وتماثل للشفاء، اتخذت قرارا بإنهاء الموضوع وإغلاق تلك الصفحة نهائيا، وبعدها عاشت قصة حب مع الكاتب والصحفي والإعلامي الكبير حمدي قنديل وتزوجته”.