ذوبان الجليد غير المناخ قبل 8 آلاف عام
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
كشف علماء جامعة ليدز، أن ذوبان الغطاء الجليدي قد يكون السبب المحتمل لتغير المناخ في كوكب الأرض قبل حوالي 8 آلاف عام.
وتشير مجلة Quaternary Science Advances، إلى أنه قبل أكثر من 8 آلاف عام تعرضت مناطق شمال المحيط الأطلسي وشمال أوروبا إلى الصقيع بسبب التغيرات في النظام الرئيسي لتيارات المحيط المعروفة باسم الدورة الانقلابية الأطلسية الوسطى AMOC.
وقد أخذ الباحثون عينات أساسية من الرواسب عند مصب نهر إيتان لرسم صورة لما كان يحدث لمستويات سطح البحر في ذلك الوقت. واتضح أن التغيرات في مستوى سطح البحر انحرفت عن التقلبات الطبيعية بحوالي 2 ملم سنويا وزادت حتى وصلت إلى 13 ملم في السنة، مع أحداث منفردة تسببت في ارتفاع مستويات المياه عند مصب نهر إيتان، على الأرجح بنحو 2 متر.
ويبدو أنه كان هناك مصدران رئيسيان على الأقل للمياه العذبة التي تدفقت إلى شمال المحيط الأطلسي، ما تسبب في حدوث تغييرات في AMOC، بدلا من مصدر واحد كما كان يعتقد سابقا. ويعتقد العلماء أن مصدر المياه العذبة كان بحيرة عملاقة بحجم البحر الأسود كانت تقع بالقرب من شمال أونتاريو، لكنها مع ذلك كانت صغيرة جدا لكي تسبب ارتفاعا في مستوى سطح البحار العالمي. ربما كان المصدر الثاني هو خليج هدسون الجليدي الذي غطى جزءا كبيرا من شرق كندا وشمال شرق الولايات المتحدة.
ونتيجة لذلك انخفضت درجات الحرارة في شمال الأطاسي واوروبا بمقدار 1.5-5 درجات مئوية واستمرت حوالي 200 عام، في حين شهدت مناطق أخرى ارتفاعا في درجات الحرارة أعلى من المتوسط. كما زاد معدل هطول الأمطار في أوروبا، في حين شهدت بعض مناطق إفريقيا انخفضا في معدل هطول الأمطار وفترات جفاف طويلة.
المصدر: لينتا. رو+ gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات التغيرات المناخية المناخ دراسات علمية
إقرأ أيضاً:
درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الاثنين 3 مارس 2025
توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس اليوم -بمشيئة الله تعالى– هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، تؤدي إلى جريان السيول، مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار، على أجزاء من منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتمتد إلى الأجزاء الساحلية الجنوبية من منطقة تبوك، في حين يستمر تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من منطقتي الرياض ونجران والأجزاء الشرقية من منطقتي عسير والباحة، ويمتد تأثيرها إلى الأجزاء الغربية من منطقتي حائل والجوف.
وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية، تتحول خلال فترة الظهيرة جنوبية غربية إلى شمالية غربية بسرعة 20-40 كم/ساعة، وتصل إلى أكثر من 60 كم/ساعة مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الشمالي والأوسط، وجنوبية شرقية إلى جنوبية بسرعة 25-55 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وحالة البحر من نصف المتر إلى مترين على الجزء الشمالي والأوسط، ويصل إلى أعلى من مترين مع تكون السحب الرعدية الممطرة، ومن متر إلى مترين ونصف المتر على الجزء الجنوبي، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج ويصل إلى مائج مع تكون السحب الرعدية الممطرة على الجزء الشمالي والأوسط، ومتوسط الموج إلى مائج على الجزء الجنوبي، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية إلى شمالية غربية بسرعة 20-45 كم/ساعة، وارتفاع الموج من نصف المتر إلى متر ونصف المتر على الجزء الشمالي، ومن متر ونصف المتر إلى مترين ونصف المتر على الجزء الأوسط والجنوبي، وحالة البحر خفيف إلى متوسط الموج على الجزء الشمالي، ومتوسط الموج إلى مائج على الجزء الأوسط والجنوبي.