السومرية نيوز – محليات

أكد رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم الاثنين، أن الموازنة الثلاثية ستحول البلاد الى ورشة عمل لما توفره من امكانات. وذكر المكتب الاعلامي للحكيم في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، التقى السفير البريطاني الجديد ستيفن هيتشن، متمنيا له النجاح في مهمته الدبلوماسية في العراق".



وجدد الحكيم "التأكيد على أهمية انفتاح العراق على محيطه الإقليمي والدولي ورغبته وسعيه في هذا الاتجاه، وبما يحقق مصالح شعبه"، مشيرا الى "طبيعة المتغيرات التي تشهدها الساحة العراقية".

وأشار الى أن "الموازنة الثلاثية ستحول البلاد إلى ورشة عمل بحكم ما توفره من امكانات وفرص ومشاريع خدمية وعمرانية وتنموية"، مؤكداً على" ضرورة الحفاظ على استقرار العراق كونه يصب في مصلحة الاستقرار الإقليمي والدولي".

وشدد الحكيم "على أهمية إصلاح الواقع الإداري في البلاد حيث إنه عانى من تداخل وتراجع القوانين مما يتطلب تحديثه وتحديث القوانين بما ينسجم مع التحديات والفرص المتاحة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

جداول موازنة 2025 بلا أفق والعجز ستون تريليون دينار

26 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: تتأخر موازنة 2025 في العراق عن موعدها المأمول، مما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على إدارة الأزمات المالية.

وتعزو اللجنة المالية البرلمانية هذا التأخير إلى تراجع أسعار النفط، الذي يشكل العمود الفقري للاقتصاد العراقي.

وتبنى الموازنة على سعر 70 دولاراً للبرميل، لكن التقلبات الحالية في الأسواق العالمية تجعل هذا الرقم غير واقعي، مما يفاقم التحديات في تحقيق الاستقرار المالي.

ويتوقع الخبراء عجزاً مالياً ضخماً يصل إلى 60 تريليون دينار، وهو رقم يعكس هشاشة الوضع الاقتصادي.

يضاف إلى ذلك عجز متراكم من عامين سابقين، مما يزيد الضغط على الحكومة لإيجاد حلول مبتكرة.

وتشير التحليلات إلى أن الاعتماد المفرط على النفط يجعل الموازنة عرضة للصدمات الخارجية، فيما تبقى محاولات التنويع الاقتصادي محدودة وغير كافية.

ويبرز التأخير في إقرار الموازنة إشكاليات أعمق تتعلق بالتخطيط الاقتصادي وسوء إدارة الموارد.

وينتقد مراقبون غياب استراتيجية واضحة لمواجهة انخفاض أسعار النفط، بينما يطالب آخرون بإصلاحات هيكلية تشمل تقليص الإنفاق العام وتعزيز القطاعات غير النفطية. ت

وظهر آراء  استياءً شعبياً من تكرار هذه الأزمات دون حلول جذرية في حين يفاقم الوضع السياسي المضطرب عملية إقرار الموازنة، حيث تؤدي الخلافات بين الكتل السياسية إلى تأخير اتخاذ القرارات.

ويرى محللون أن هذا الانقسام يعيق القدرة على وضع رؤية اقتصادية موحدة، مما يترك البلاد في دوامة من العجز والتخبط.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هكذا تداول الإعلام الأمريكي والدولي خبر إسقاط طائرة “إف 18” في اشتباك مع الجيش اليمني
  • الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان
  • وزير الخارجية يجتمع مع مندوبة بريطانيا في الأمم المتحدة ويؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لجهود الحكومة السورية في تعزيز استقرار البلاد
  • الصحة: خطة لزيادة أنواع الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
  • الحكيم: الانتخابات تنقل العراق إلى الاستقرار المستدام
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق
  • بحضور نصية.. مركز الدراسات المستقبلية يحضّر لورشة لتجارة العبور
  • من جديد.. الموازنة والحشد على طاولة البرلمان العراقي
  • شراكات ومشاريع مبتكرة ترسخ ريادة «مصدر» بقطاع الطاقة النظيفة
  • جداول موازنة 2025 بلا أفق والعجز ستون تريليون دينار