تحذير خطير .. فرنسا : التضامن الأوروبي على المحك
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
حذرت فرنسا، اليوم الاثنين، من أن التضامن الأوروبي على المحك، ردا على اعلان بولندا وسلوفاكيا والمجر عن قيودها الخاصة على واردات الحبوب الأوكرانية يوم الجمعة.
وجاء ذلك في حديث وزير الزراعة الفرنسي، مارك فيسنو ، قبل الاجتماع المخطط لوزراء الزراعة في الاتحاد الأوروبي.
وانتقد فيسنو، هذه التحركات، قائلا إنها شككت في التضامن الأوروبي؛ ومؤكدا أنه "من أجل التضامن، يجب أن تكون هناك وحدة.
وأضاف أن "السوق الموحدة عنصر أساسي".
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن "وزراء الاتحاد الأوروبي يعملون على اقتراح لإعفاء دقيق من قواعد الأراضي البور - بدلا من التعليق الصريح - يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط على المزارعين".
وأوضح فيسنو: "لا يمكننا أن نقول في نفس الوقت إننا بحاجة إلى مناطق لإنتاج الكتلة الحيوية، وإنتاج الطاقة، وإنتاج المواد الحيوية، وتأمين إمداداتنا الغذائية والبقاء في الوضع الراهن من السياسة الزراعية المشتركة (CAP) التي تقررت قبل الحرب في أوكرانيا، حتى قبل كوفيد-١٩ جزئيا".
واعتمد المزارعون الأوكرانيون على صادرات الحبوب عبر البلدان المجاورة عبر ما يسمى ممرات التضامن منذ بدء الحرب الروسية حيث لم يتمكنوا من استخدام الطرق المفضلة عبر موانئ البحر الأسود.
وكان حوالي 60٪ من الحبوب الأوكرانية تمر عبر الطرق البديلة للاتحاد الأوروبي بينما كان 40٪ لا يزالون يتحركون عبر البحر الأسود حتى انسحبت موسكو من صفقة الحبوب المدعومة من الأمم المتحدة في البحر الأسود في يوليو.
وأصبحت رومانيا قناة لأكثر من 60٪ من الحبوب الأوكرانية المنقولة عن طريق البر وقال رئيس وزرائها يوم الاثنين إنها قد تمدد الحظر أيضا إذا ارتفعت طلبات الاستيراد.
وقبل قليل، علق وزير الزراعة الاسباني، لويس بوشيدز، على قرار برلندا وسلوفاكيا والمجر ووصفه بأنه "غير قانوني".
وشدد على أن "الأمر متروك للمفوضية الأوروبية للحكم على ما إذا كانت أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي قد انتهكت أي قوانين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الاتحاد الأوروبي الحبوب الأوكرانية بولندا المجر
إقرأ أيضاً:
ميت غالا 2025 يحتفي بالأناقة السمراء ورسائل ضد العنصرية بحضور مشاهير
يستعد متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك لاستضافة حفل "ميت غالا 2025" مساء الأحد عند الساعة 5:30 بالتوقيت المحلي، في حدث يُعد الأهم على الإطلاق في روزنامة الموضة العالمية، حيث يلتقي فيه مشاهير الفن والأزياء ونخبة المجتمع الأميركي في احتفالية تمتزج فيها الفخامة بالإبداع.
وتسلط دورة هذا العام من الميت غالا الضوء على الثقافة السمراء، عبر تكريم إسهامات أصحاب البشرة السمراء في عالم الموضة، وذلك من خلال معرض بعنوان: "الإتقان الراقي: صياغة الأناقة السوداء" (Superfine: Tailoring Black Style).
المعرض مستوحى من كتاب "عبيد الموضة: الداندية السوداء وتصميم هوية الشتات الأسود" للكاتبة مونيكا إل ميلر، الصادر عام 2009، ويضم أعمالا فنية تشمل لوحات وصورا فوتوغرافية لفنانين بارزين مثل تايلر ميتشل وتوركواز دايسون، موزعة ضمن 12 قسما داخل المتحف.
أما موضوع السجادة الحمراء فجاء تحت عنوان: "فصل من أجلك" (Tailored for You)، ويدعو الضيوف إلى ارتداء إطلالات رجالية مُستوحاة من التراث الأسود، وسط توقعات بإطلالات بارزة من توقيع دور أزياء عالمية مثل توم براون، لويس فويتون، وغوتشي.
وتحت إشراف رئيسة تحرير مجلة "فوغ" الشهيرة آنا وينتور التي تدير الحفل منذ عام 1995، تم اختيار عدد من الشخصيات المؤثرة في الثقافة والموضة السمراء ليكونوا الرؤساء المشاركين لميت غالا 2025، وهم:
الفنان ومصمم الأزياء فاريل وليامز مغني الراب آيساب روكي نجم الـ"فورمولا 1″ لويس هاميلتون الممثل كولمان دومينغو إعلانكما عُين أسطورة كرة السلة ليبرون جيمس رئيسا فخريا لهذا الحدث البارز.
أما اللجنة المضيفة، فستضم شخصيات لامعة من مجالات مختلفة، منهم:
الكاتبة النيجيرية شيماماندا نغوزي أديشي محرر الموضة إدوارد إنينفول الفنان آشر المغنية جانيل مونيه قائمة المشاهير.. سرية معتادة وتكهناتوكما جرت العادة، تحيط السرية التامة بقائمة المدعوين، رغم تسريبات إعلامية ترجّح حضور عدد من الأسماء اللامعة مثل شاكيرا، وليزو، وماري جي بليج، وراشيل زيلغر، وآشلي غراهام.
وكانت فكرة حفل "ميت غالا" انطلقت عام 1948 على يد الصحفية الراحلة إليانور لامبرت، لدعم معهد الأزياء بمتحف المتروبوليتان، وإنعاش صناعة الموضة الأميركية بعد الحرب العالمية الثانية.
وشهد الحفل تطورا جذريا في عهد ديانا فريلاند، وتحوّل إلى حدث عالمي برعاية آنا وينتور منذ عام 1995، التي ارتقت به إلى قمة التفاعل الثقافي والاجتماعي، بفضل شبكتها الواسعة من نجوم الفن والسياسة والموضة.
ويُنتقى الضيوف بعناية بالغة، وتشمل القائمة عادة نجمات مثل ريهانا، وجينيفر لوبيز، وبيونسيه، وعائلة كارداشيان، وهي أسماء تلتزم دوما بموضوع الحفل من خلال إطلالات مبتكرة.
رقم قياسي في التبرعاتوفي العام 2024، حطم الحدث الرقم القياسي في التبرعات، إذ تجاوزت العائدات 26 مليون دولار أميركي، خُصصت لدعم معهد الأزياء وتطوير برامجه الثقافية.
ومن خلال تكريم التراث الأسود، وتكريس رموز سمراء لقيادة الحدث، يتجاوز ميت غالا 2025 كونه عرض أزياء فاخرا، ليصبح منصة ثقافية تستعيد أصواتا طالما أثرت في ملامح الموضة من دون أن تنال اعترافا كافيا.