تحويل 6 مليارات دولار من أصول طهران المجمدة إلى حساب في قطر
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أبلغت الدوحة طهران وواشنطن بأن 6 مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية تم تحويلها إلى حسابات مصرفية في قطر، في إطار اتفاق أمريكي إيراني يشمل تبادل المحتجزين.
إقرأ المزيد إيران تعلن الإفراج عن "جزء ملحوظ" من أرصدتها المجمدة في كوريا وتركيا والعراقوقال مصدر مطلع اليوم الاثنين: "أبلغت قطر المسؤولين الإيرانيين والأمريكيين بأن مبلغ الستة مليارات دولار تم تحويله من سويسرا إلى حسابات مصرفية في قطر".
من جهته، أوضح حاكم المصرف المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، أنه في 8 أغسطس الماضي "تم تحويل جميع الموارد الإيرانية التي لم نتمكن من الوصول إليها بسبب احتجازها في البنوك الكورية الجنوبية إلى حساب البنك المركزي السويسري من أجل تحويلها إلى اليورو.
وقامت 6 بنوك إيرانية بفتح حسابات في مصرفين قطريين، وبموجب الاتفاقيات، تم سداد جميع الأموال عن طريق وسطاء البنوك القطرية وكذلك نظام سويفت للمراسلات المصرفية.
وأضاف حاكم المصرف: "بالأمس، تلقينا خطابا رسميا من السلطات القطرية يفيد بتفعيل حسابات 6 بنوك إيرانية، واليوم تم إيداع ما يعادل خمسة مليارات و 573 مليون و492 ألف يورو في حسابات البنوك الإيرانية لدى مصرفين قطريين".
في غضون ذلك، حطت اليوم الاثنين، طائرة قطرية في إيران لنقل السجناء الأمريكيين المشمولين في صفقة التبادل التي ترعاها الدوحة.
وتوصلت إيران والولايات المتحدة في 10 أغسطس إلى اتفاق لتبادل السجناء، تفرج بموجبه كل منهما عن 5 سجناء، كما يسمح لإيران بالوصول إلى 6 مليارات دولار من عوائد نفطها، كانت مجمدة في كوريا الجنوبية.
وبمقتضى الاتفاق، يسمح للبنوك الكورية الجنوبية التي كانت الأموال الإيرانية مودعة فيها بتحويلها إلى قطر تحت إشراف البنك المركزي القطري، شريطة ألا يسمح لإيران باستخدامها سوى للأغراض الإنسانية، وفقا لنظام العقوبات الأمريكية.
وأخطرت الحكومة الأمريكية الكونغرس الاثنين الماضي، بأنها أصدرت ترخيصا لبنوك دولية يسمح بتحويل 6 مليارات دولار إلى قطر دون التعرض لعقوبات أمريكية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدوحة طهران واشنطن ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
8 مليارات دولار عجز ميزانية السعودية في الربع الثالث
الرياض- رويترز
أظهر بيان لوزارة المالية السعودية اليوم الاثنين أن عجز الميزانية بلغ 30 مليار ريال (ثمانية مليارات دولار) في الربع الثالث من 2024 إذ أثر انخفاض أسعار النفط على الإيرادات.
وبلغ إجمالي إنفاق المملكة 339 مليار ريال في الربع نفسه إذ واصلت الإنفاق بكثافة لتلبية متطلبات برنامج رؤية 2030 للتحول الاقتصادي الذي يهدف لتنويع الموارد بعيدا عن الاعتماد الشديد على قطاع النفط.
وبلغ إجمالي إيرادات المملكة 309 مليارات ريال في الربع الثالث من العام، ووصلت الإيرادات النفطية إلى 191 مليار ريال والإيرادات غير النفطية إلى 118 مليار ريال.
وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال قمة للمستثمرين عقدت في الرياض الأسبوع الماضي إن المملكة تعمل على "مضاعفة الجهود" في عملية الإصلاح الاقتصادي التي تبلغ تكلفتها مليارات الدولارات.
وفي حين سرعت السعودية وتيرة جهودها الرامية لتعزيز النمو غير النفطي، لا يزال النفط يشكل دعامة اقتصادية أساسية. وفي ظل انخفاض أسعار النفط وانخفاض الإنتاج، تراجعت إيرادات الحكومة.
وتجري المملكة مراجعة للإنفاق سيتم بموجبها تأجيل بعض مشروعات برنامج رؤية 2030 أو تقليصها وإعطاء الأولوية لمشاريع أخرى.
وتوقع استطلاع أجرته رويترز أن ينمو الاقتصاد السعودي 1.3 بالمئة هذا العام، وهو ما يقل قليلا عن توقعات صندوق النقد الدولي المعدلة في الآونة الأخيرة البالغة 1.5 بالمئة ومن بين الأبطأ في دول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط العام المقبل، مما سيؤدي إلى تعافي النمو الاقتصادي الإجمالي. ويشكل القطاع غير النفطي الآن أكثر من 50 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. ورغم بعض التراجع هذا العام، فإن التقديرات لا تزال تشير إلى نمو بنحو أربعة بالمئة.