رافد لحلول المركبات تدشن 9 مركبات هجينة و6 دراجات نارية ل أسطول مركباتها
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
الشارقة في 18 سبتمبر / وام / دشنت شركة رافد لحلول المركبات بالشارقة 9 مركبات هجينة من نوع سي اتش ار و كرولا - كروس و 6 دراجات نارية من طراز بي ام دبليو F900XR لدعم أسطول مركباتها ليتم استخدامها في إدارة الحوادث المرورية البسيطة والتي ستساهم في تعزيز مستوى زمن الاستجابة و السلامة المرورية على كافة طرق إمارة الشارقة .
جاء ذلك بحضور سعادة العميد د. أحمد سعيد الناعور رئيس فريق تخطيط الحوادث المرورية البسيطة و سعادة أحمد المشرخ الرئيس التنفيذي لشركة رافد لحلول المركبات نائب رئيس الفريق.
وقال عبد الرحمن بن كنون الشامسي مدير إدارة الحوادث وخدمات المساعدة على الطرق في شركة رافد لحلول المركبات عضو اللجنة المشتركة :تأتي هذه الخطوة من زيادة عدد المركبات والدراجات الهجينة انطلاقاً من رؤيتنا في دعم أهداف والمبادرات الاستراتيجية الساعيه لتحقيق الحياد المناخي ودعم الجهود للحد من الانبعاثات الكربونية بدولة الإمارات بشكل عام و إمارة الشارقة بشكل خاص وذلك عبر الاستفادة من الحلول المبتكرة والتقنيات الحديثة المتاحة حيث تعد المركبات الهجينة والدراجات حلاً بيئياً لتقليل الانبعاثات الكربونية وخفض معدلات استهلاك الوقود.
وأضاف بن كنون أن استخدام دراجات نارية سيسهل الوصول إلى متعاملي رافد وهذا ما نسعى إلى تحقيقه من وراء زيادة أسطول الدراجات الذي سيصل إلى 12 دراجة نارية مؤكداُ أن هذه الخطوة ستسهم في تقليل متوسط زمن الاستجابة للحوادث المرورية البسيطة حيث وصل متوسط زمن الاستجابة للحوادث إلى 10 دقائق ولكن سنسعى إلى الاستمرار في تقليل هذه المدة من خلال الزيادة المستمرة في عدد الدراجات والتي تكون آلية الحركة والتنقل فيها اسرع واسهل.
ويوفر تطبيق رافد لجميع متعامليه مجموعة متنوعة من الخدمات التي تسهم في التسهيل على المتعاملين وتمكينهم من الحصول على عدد أكبر من الخدمات بأقل جهد ممكن ومن أي مكان وعلى مدار الساعة ويمنحهم المرونة اللازمة لإنجاز معاملاتهم بكفاءة عالية ومنها مثلا خدمة المساعدة على الطرق للحالات الطارئة مثل التزود بالوقود وتبديل الإطارات والبطاريات ونقل المركبات المتوقفة بسبب الأعطال إلى الورش.
ويمنح التطبيق أصحاب المركبات إمكانية حجز خدمة فحص السيارة في مركز "موتور تشك" الذي يقدم مجموعة واسعة من خيارات الفحص ويتيح تطبيق "رافد" المتوفر بالعربية والإنجليزية والأردية في متاجر "آي أو إس" و"آندرويد" الاستفادة من حجز المواعيد في ورشة "أوتو إكسبرس" وهي عبارة عن منشأة متكاملة لإصلاح جميع أنواع المركبات وخدمة "أوتو إكسبرس المتحركة" تي تتكون من ورشة عمل متنقلة متخصصة في التصليح والصيانة وتقدم جميع الخدمات الأساسية الضرورية والعاجلة مثل استبدال الإطارات أو إصلاحها وفق أعلى معايير الجودة.
يشار إلى أن "رافد لحلول المركبات ‘إحدى المشاريع التابعة لشركة الشارقة لإدارة الأصول الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة والتي" تأسست 2017 بهدف تطوير وتحسين قطاع المركبات وتساهم "رافد" في العديد من المشاريع الخدمية منذ تاريخ تأسيسها حتى يومنا هذا.
اسلامه الحسين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مفاجأة كبيرة.. أمريكا تحمي روسيا برفض مراقبة أسطول الظل الروسي
رفضت الولايات المتحدة اقتراحًا كنديًا بإنشاء فريق عمل من شأنه أن يتعامل مع ما يسمى “أسطول الظل الروسي” من ناقلات النفط، حيث تعيد إدارة ترامب تقييم مواقفها عبر المنظمات المتعددة الأطراف، وفقًا لمصادر مطلعة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
ستستضيف كندا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام، قمة لوزراء الخارجية في شارلفوا في كيبيك، الأسبوع المقبل.
في المفاوضات لصياغة بيان مشترك بشأن القضايا البحرية، تدفع الولايات المتحدة إلى تعزيز لغة البيان على حول الصين مع تخفيف الصياغة بشأن روسيا، وفقًا للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
يُستخدم مصطلح "أسطول الظل" للإشارة إلى ناقلات النفط القديمة المخفية للتغلب على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ أن شنت عمليات عسكرية واسع النطاق لأوكرانيا في عام 2022.
بالإضافة إلى الاعتراض على اقتراح كندا بإنشاء فريق عمل لمراقبة انتهاكات العقوبات، يُظهر مسودة بيان مجموعة الدول السبع التي اطلعت عليها “بلومبرج نيوز” أن الولايات المتحدة دفعت إلى إزالة كلمة "عقوبات"، بالإضافة إلى الصياغة التي تشير إلى "قدرة روسيا على مواصلة حربها" في أوكرانيا من خلال استبدالها بـ "كسب الإيرادات".
في الصياغة حول سلامة وأمن البحار، دفعت الولايات المتحدة إلى تسمية الصين بشكل مباشر، بما في ذلك الإشارة إلى الخطر على "الأرواح وسبل العيش" الناجم عن تحركاتها "لفرض المطالب البحرية غير القانونية"، ومناوراتها الجوية، وبحر الصين الجنوبي على وجه التحديد.
لا تكون بيانات مجموعة الدول السبع نهائية حتى يتم نشرها بالإجماع، ولا تزال المفاوضات مستمرة وقد تسفر عن تغييرات كبيرة قبل أو أثناء القمة.
ومع ذلك، توترت العلاقات بين الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى بشكل كبير.
على سبيل المثال، لم يتمكن الحلفاء الشهر الماضي من نشر بيان مشترك لإحياء الذكرى الثالثة للتدخل الروسي الكامل لأوكرانيا - وهو ما فعلوه في العامين السابقين - بعد أن عارضت الولايات المتحدة الإدانة القوية لروسيا.
وأضاف الأشخاص أن واشنطن تقاوم أيضًا الإشارات إلى الاستدامة البحرية، فضلاً عن الجهود المبذولة لإنشاء مرصد بحري لتتبع تغييرات الحدود كونها قضية رئيسية في النزاعات البحرية على مستوى العالم، بما في ذلك في بحر الصين الجنوبي.