مدير مشروع قوى عاملة مصر: مدارس التكنولوجيا التطبيقية تخصصاتها جديدة ومتميزة
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
بدأت منذ قليل فعاليات الاحتفال الخاص بقبول دفعة جديدة في المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية IATS (10 مدارس)، بالتعاون بين الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ممثلة في مشروع قوى عاملة مصر.
جاء ذلك بحضور الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وشون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وبحضور رؤساء مجالس إدارات الشركات المشاركة في المشروع .
وفي كلمته .. أكد محمد فوزي، نائب مدير مشروع قوى عاملة مصر، إن الهدف من إنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية هو المساعدة في تحويل نظام التعليم الفني، والتدريب المهني لخلق المهارات اللازمة لسوق مصري تنافسي عالميا .
وقال محمد فوزي، نائب مدير مشروع قوى عاملة مصر، أن المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية تطبق أساليب التعليم المبنية على الجدارات والتعلم القائم على الممارسة العملية، والمناهج المحدثة، وتحسين نظام التعليم الفني لتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار محمد فوزي، نائب مدير مشروع قوى عاملة مصر، إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تتناول تخصصات جديدة متميزة بالتعاون مع شركاء القطاع الخاص وتتوسع في تدريس اللغات الأجنبية.
وأكد محمد فوزي، نائب مدير مشروع قوى عاملة مصر، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية تتسم بيئة التعلم بالمدارس بكونها خضراء ورقمية وذكية، موضحا أن مشروع قوي عاملة مصر يعمل في 15 محافظة في الوجه القبلي ومنطقة الدلتا، مشددا على أن المشروع سيقوم بدعم 60 مدرسة للحصول علي الاعتماد بهدف الحصول علي ما لايقل عن 30 مدرسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد فوزی
إقرأ أيضاً:
منصة عين تدشّن أربعة كتب جديدة ضمن مشروع الكتاب الصوتي
تزامنًا مع معرض مسقط الدولي للكتاب الذي يفتح أبوابه اليوم (الخميس)، وفي إطار مشروع "الكتاب الصوتي" الذي أطلقته وزارة الإعلام منذ عام 2021، أعلنت منصة "عين" عن تدشين أربعة كتب صوتية جديدة، لترتفع بذلك حصيلة ما أنتجته المنصة إلى واحدٍ وستين كتابًا صوتيًّا، تتوزع بين أجناس أدبية وفكرية متعددة. ويأتي هذا الإنجاز استمرارًا للجهود المبذولة في توسيع نطاق الوصول إلى المعرفة المقروءة من خلال الصوت، وتوفير محتوى عربي غني يخاطب ذائقة الجمهور بمختلف فئاته.
أدب عالمي بصوت عُماني
الكتاب الأول الذي انضم حديثًا إلى مكتبة "عين" الصوتية هو "الساذجة: قصص من الأدب العالمي"، وهو مختارات قصصية مترجمة لأشهر كتّاب العالم، من أمثال تشيخوف، وماركيز، وكافكا، وأورويل، وكاواباتا، وجيمس جويس، وغيرهم. ترجم الكتاب الصادر عن مؤسسة الانتشار العربي في بيروت عام 2008 عدد من المترجمين ينتمون إلى "مجموعة الترجمة العُمانية" في جامعة السلطان قابوس، وهم أحمد حسن المعيني، وابتهاج الحارثي، وعلياء الشحي، وهلال المعمري، ويونس الحراصي، وشمسة الحوسني، وجهينة الكندي، وأحلام المعمري، وأمل النبهاني، وخليفة الكندي، وفاطمة المعمري، ومي سعيد العبري. تقدم هذه القصص مشاهد إنسانية تعالج قضايا الصراع النفسي، والقلق الوجودي، وتعقيدات العلاقات الاجتماعية، بأسلوب أدبي رفيع. ومن بين ما جاء في إحدى قصص الكتاب: "ذهبتُ إلى الفراش ولكني لم أستطع النوم... بدأتُ أحس أنني مهما فعلت فلن أستطيع أبدًا تحقيق ما أرغب به". وقد قُرئ الكتاب بصوت المذيعَيْن أحمد الكلباني وماجدة المزروعي، وأخرجه تقنيًّا حمد الوردي.
سيرة من الضوء والانتصار
أما الكتاب الثاني فهو السيرة المؤثرة "قصة حياتي" لهيلين كيلر، الأيقونة الأميركية التي تغلبت على إعاقتي السمع والبصر لتصبح أول كفيفة تنال شهادة جامعية. ترجمت الكتاب المترجمة العراقية الدكتورة أنوار يوسف، ونشرته دار الرافدين عام 2021. تنقل كيلر في هذا العمل روحًا متوثبة ومعرفة عميقة بالحياة، وتقول في أحد مقاطع الكتاب: "إن المعرفة سعادة، لأن معناها أن تعرف الأهداف الحقيقية من الزائفة". وقد أُلقِي الكتاب بصوت المذيعة فاطمة إحسان، وأخرجه فنيًّا أيمن الحبسي.
ضحك ودموع تحت القصف
الكتاب الثالث يحمل عنوانًا صادمًا ومركبًا: "ضحك ولعب.. دموع وحرب: يوميات العدوان على غزة"، للكاتبة الفلسطينية سما حسن، والصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2015، بتقديم من الروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله. يوثق الكتاب تفاصيل العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، والتي لا تختلف كثيرًا عن تفاصيل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل هذه الأيام، وذلك من منظور يومي حميمي يعايش الخوف والرجاء في بيت صغير تأوي إليه الكاتبة وأولادها الأربعة. تقول سما: "في غزة، أحسد كل من يموت مرة واحدة، لأن الأحياء يموتون كل لحظة". قرأت اليوميات بصوتها المذيعة أمل السعيدي، وأخرجتها صوتيًّا المخرجة فاطمة الرواس.
قصائد من رماد الروح
أما الكتاب الرابع والأخير، فهو الديوان الشعري "لديّ ما أنسى" للشاعر العُماني حسن المطروشي، الصادر ضمن أعماله الشعرية الكاملة الصادرة مؤخرًا عن مؤسسة الانتشار العربي. يضم الديوان خمسًا وعشرين قصيدة، تتأرجح بين شعر التفعيلة والقصيدة العمودية، وتمتاز بلغة مشحونة بالتأمل والقلق والبحث عن الهوية. يقول المطروشي في إحدى قصائده: "أغادرُ من ريحٍ لأخرى تُحيلني رمادًا، وإن بَعْثَرْتِه سَأُضيءُ!". وقد قرأ حسن المطروشي ديوانه بصوته، بينما تولى الإخراج الصوتي جمال الشعيلي.
وتجري حاليًّا الاستعدادات لتدشين مجموعة جديدة من الكتب في الأسابيع المقبلة، في إطار مشروع منصة "عين" الطموح لإثراء الفضاء السمعي العربي، عبر تقديم محتوى أدبي وثقافي متنوع يلبي تطلعات القرّاء المستمعين، ويجعل من الصوت جسرًا حيًّا نحو المعرفة، والتأمل، والانفعال الجمالي.