جوي ترفع اسم مصر وتتوج ببطولة أفريقيا في لعبة الشطرنج| شاهد
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
قالت جوي روماني، بطلة إفريقيا للشباب فى لعبة الشطرنج تحت عمر الـ18، إنها بدأت لعبة الشطرنج منذ عمر الخمس سنوات، مشيرة إلى أن اللعبة لفتت نظرها جدا وتحدثت مع والدها ليتم تعليمها، معقبة: “أشتغل بابا معي فى الأساسيات وعندما رأي أني أستطيع التعلم بسرعة عمل معي كثيرا حتي اليوم وجابلي مدربين متخصصين فى تلك اللعبة”.
ومن جانبه، أضافت روماني لبيب، والد جوي، خلال حواره ببرنامج “8 الصبح" المذاع عبر فضائية “دي ام سي”، أنه كان لديه خطة واضحة مع زوجته لتدريب ابنتهم، وكانت تلك الخطة هي تنمية قدراتها العقلية وهم الذكاء والإبداع، وتم تعليمها العزف على الموسيقي منذ عمر العامين ونصف.
وتابع أنها أيضا تعلمت الرسم بكل تفاصيله، وفازت بمراكز على مستوي الجمهورية، وبالتالي ساعدها على لعب الشطرنج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لعبة الشطرنج الذكاء
إقرأ أيضاً:
تهجير الغزاويين و"لعبة المقاولات"
لأنه مطور عقاري ورجل مقاولات.. ومبعوثه للشرق الأوسط "ستيف ويتكوف" أيضًا مطور عقاري ورجل مقاولات، لم يكن غريبًا أن يطلق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تصريحاته المثيرة للجدل - والمرفوضة شكلًا وموضوعًا - حول تهجير أهل غزة نحو مصر والأردن، وتحويل غزة إلى "ريفييرا جديدة" بالشرق الأوسط.
وتدل تصريحات الرجل على إشارتين مهمتين:
أولاهما - أنه يتعامل مع السياسة من منطلق "الصفقات التجارية" التي تجني المكاسب المالية، وليس هناك أكثر ربحًا من "لعبة المقاولات" التي يجيدها.
الأخرى - أنه لا يعرف شيئًا - وربما يعرف ويتجاهل- عن تاريخ المنطقة والصراع القائم بها بين إسرائيل والعرب - لا سيما الفلسطينيين- منذ ما يقارب الثمانين عامًا.
ولأن تصريحات "ترامب" أقرب إلى الهذيان، فلن نلفت النظر إلى مخالفتها الصارخة للقوانين الدولية، وهو ما أكدته الأمم المتحدة مؤخرًا بالقول بأن "القانون الدولي يمنع أي إبعاد أو ترحيل قسري لسكان يعيشون على أرض محتلة"، ولن نشير كذلك إلى رفضها عربيًا وإسلاميًا ومن كل أصحاب الضمائر الحية حول العالم، ولكن سنشير إلى "الرفض الغربي" لهذه "التخرصات الترامبية" من جانب بعض الذين يملكون بـ "ربع جنيه منطق".
وصفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تصريحات "ترامب" بأنها لا تستند إلى أي أساس عملي، واعتبرت الصحيفة أن "أمريكا ترامب" لم تعد تمثل المصالح الأفضل "للغرب"، ويجب على لندن وبروكسل أن تتوليا هذا الدور.
وأضافت الصحيفة أنه حتى لو لم يشن "ترامب" حربًا على غزة، فإنه لا يزال في طريقه إلى تفجير الشرق الأوسط وتسليم قوة النفوذ والرعاية الأمريكية لمنافسيها: الصين وروسيا، بحيث يتحول مقترحه لتفريغ غزة من سكانه إلى كابوس.
ومن جانبه، وصف الكاتب اليهودي الأمريكي "توماس فريدمان" تصريحات الرئيس الأمريكي بالاستيلاء على قطاع غزة وتهجير مليونيْ فلسطيني بـ "المخطط الأكثر غباءً وخطورة في الشرق الأوسط". مضيفًا في مقاله بصحيفة "نيويورك تايمز" أن تصريحات "ترامب" تعكس أمرًا لا يتعلق بالشرق الأوسط فقط، وإنما يُعد نموذجًا مصغرًا للمشكلة التي تواجهها الولايات المتحدة الآن كدولة. مشيرًا إلى ذلك المزيج الغريب من "ترامب" المنطلق، و"إيلون ماسك" غير المقيد، ومعظم الحكومة والمؤسسة التجارية الأمريكية التي تعيش في خوف من التغريدات التي يطلقها "ترامب" ورجاله، وهو ما يعني في النهاية "وصفة للفوضى في الداخل والخارج".
فيما كتب "جوناثان بانيكوف"، المسؤول السابق في مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي، أن "الخطة التي أعلنها ترامب غير متوقعة، ويرجع ذلك إلى أنه لا يفهم تمامًا، أو ربما لا يهتم، بتاريخ المنطقة، وتعقيدات العلاقات الفلسطينية الداخلية، والعلاقة العاطفية التي تربط معظم الناس بأوطانهم، والتداعيات المحتملة على حلفاء الولايات المتحدة".