الفرق بين جهاز آيفون 15 وآيفون 15 برو
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أظهر أحدث جيل من الهاتف الذكي آيفون 15 الذي أطلقته شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة آبل، في الأسبوع الماضي، أنه كلما زاد الثمن الذي يدفعه المستهلك للحصول على الفئة آيفون برو 15، استمتع بالمزيد من المزايا مقارنة بمن يشتري الفئة العادية آيفون 15.
وإلى جانب الكاميرات الأقوى والشاشات الأكبر، فإن الفئة برو الأغلى ثمناً من الهاتف آيفون 15 ستكون مزودة بجسم خارجي من التيتانيوم ومعالج فائق القوة يؤدي إلى تحسن هائل في جودة عرض الصور والفيديوهات، بحسب ما أعلنته "آبل".
في الوقت نفسه، فإن الميزة الجديدة الأكثر أهمية في الجيل الجديد من آيفون، والموجودة في كل الفئات هي فتحة الشاحن من النوع سي، والتي تتيح استخدام شواحن أي هواتف أخرى في شحن هاتف آيفون.
الخاصية جديدة في آيفون 15 بروكما زودت "آبل" الفئة الأغلى من الهاتف آيفون 15 وهي فئة برو ماكس بخاصية جديدة تماماً، وهي إمكانية التقريب 5 إكس.
وهناك خاصية أخرى وصلت قبل شهور قليلة قبل إطلاق "آبل" لنظارة الواقع الافتراضي، حيث ستكون كاميرا آيفون برو قادرة على التقاط صور ثلاثية الأبعاد، والتي يمكن للمستخدم إضافة نفسه إليها عبر الجهاز.
وهذا الابتكارات في نسخة العام الماضي من هواتف آيفون برو وصلت الآن في الفئة القياسية من جيل العام الحالي، وتم تزويد الهاتف القياسي آيفون 15 بوحدة استشعار صور بقدرة 48 ميغابكسل لتقديم صور تحتوي على قدر أكبر من التفاصيل وما يطلق عليه منطقة مسحة العرض "دايناميك أيلاند".
يباع الهاتف الجديد آيفون 15 بسعر 949 يورو في أوروبا، وهو ما يقل بمقدار 50 يورو عن الجيل السابق آيفون 14، في حين يباع في الولايات المتحدة بسعر 799 دولاراً. ويباع الهاتف آيفون برو في أوروبا بسعر 1199 يورو وفي الولايات المتحدة بسعر 999 دولاراً، وهو ما يقل بمقدار 100 يورو عن آيفون 14 برو. أما الفئة الأكبر برو ماكس فظل سعرها ثابتاً ويبلغ 1449 يورو في أوروبا و1199 دولاراً في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: آیفون برو آیفون 15
إقرأ أيضاً:
محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.
ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
اجتماعات ومناقشات
ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".
وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.
إعلانوظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.
وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".
وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.
وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.
والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.
من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.