التوقيع على عقد إدارة وتشغيل وتوظيف قلعة الميراني بولاية مسقط
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
العُمانية: وقّعت وزارة التراث والسياحة اليوم على عقد إدارة وتشغيل وتوظيف قلعة الميراني بولاية مسقط مع شركة منتجعات وفنادق جبال الحجر.
يأتي التوقيع على هذه الاتفاقية ضمن جهود الوزارة لتوظيف التراث المعماري وضمان استدامته، وتعظيم الاستفادة منه مما يسهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتمكين القطاع الخاص من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، لإيجاد منافذ تسويق للحرفيين وإثراء السياحة من خلال مشروعات ذات قيمة مضافة للمجتمع المحلي، وإعادة إحياء مواقع التراث الثقافي عملا برؤية عُمان 2040م والبرامج الاستراتيجية للخطة التنموية العاشرة.
كما تهدف الوزارة إلى تطوير وتأهيل وتوفير وجهات وتجارب سياحية متنوّعة تسهم في تنويع المنتج السياحي وتعظيم الفائدة من التراث الثقافي والمعالم التاريخية من وجهات ومقاصد سياحية، وإبراز الحضارة العمانية وعراقة التراث الثقافي العُماني وثقافته الأصيلة.
وقّع على الاتفاقية عن وزارة التراث والسياحة، سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد بن خلف الخروصي وكيل الوزارة للتراث، فيما وقع عليها من جانب الشركة المهندس خالد بن حمد البوسعيدي - المفوض بالتوقيع بالإنابة عن الرئيس التنفيذي للشركة بمكتب سعادته بديوان عام الوزارة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في محادثات “تومايني”: الأطراف تقرر اليوم شكل الاتفاقية النهائية
أعرب نشطاء المجتمع المدني في جنوب السودان، عن تفاؤلهم بإمكانية دخول البلاد إلى عصر جديد من السلام إذا استمرت وفود الحكومة وجماعات المعارضة الرافضة في التفاوض بحسن نية في مبادرة تومايني “الأمل” بوساطة دولة كينيا.
تهدف محادثات “تومايني”، إلى إحلال السلام المستدام في جنوب السودان، كخطوة حاسمة نحو حل الأزمات السياسية والأمنية الطويلة الأمد.
بدأت المحادثات في مايو 2024، بين الحكومة الوطنية الانتقالية المنشطة، وتحال الشعب المتحد، الذي كان سابقا تحالف المعارضة بجنوب السودان “سوما.
أعرب إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، عن ثقته بتقدم المحادثات، وأكد أن كلا الجانبين يتفاوضان الآن بحسن نية.
وقال إن المحادثات تشهد تقدما، واُتُّفِق على بنود جدول الأعمال، وأن اليوم يناقش الطرفين العلاقة بين مبادرة تومايني واتفاقية تسوية النزاع المنشطة، وأن من المرجح أن يكون النقاش مكثفا، ويقرر الأطراف ما إذا كان تومايني سيكون ملحقاً أو اتفاقية تكميلية.
وأوضح أن جدول الأعمال يتضمن معالجة الأسباب الجذرية للصراع، والعلاقة بين تومايني اتفاقية تسوية النزاع، وتقاسم السلطة، وتطوير مصفوفة التنفيذ.
وأعرب عن تفاؤله بشأن النتيجة المحتملة. قائلا: “ستعمل تومايني كاتفاقية تكميلية للمساعدة على توجيه الانتقال السياسي”.
من جانبه أعرب بول دينق بول، المدير التنفيذي لمنظمة INTREPID South Sudan ، عن تفاؤله بشأن تقدم المحادثات، وحث على استمرار التفاهم.
وقال إن اتفاق الأطراف على القضايا التي يناقشونها، خطوة إيجابية، وإنهم على الصفحة نفسها سيعالجون الأسباب الجذرية للصراع.
وأضاف: “هناك الآن شعور بالجدية بين الوفود، وهم يشعرون بالمسؤولية عن تحديات البلاد، وآمل أن تؤدي هذه المبادرة إلى إعادة أعضاء المعارضة الرافضين، وأولئك في لجنة السلام والأمن في جنوب السودان إلى طاولة المفاوضات”.
تبقى هذه التطورات في محادثات تومايني بارقة أمل لشعب جنوب السودان، الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب والنزاع ومع ذلك، لا يزال الطريق طويلا وشاقا، ويتطلب جهودا متواصلة من جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في البلاد.