وزير التربية يواصل جولاته التفقدية للمدارس
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
واصل وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل المانع جولاته التفقدية على المدارس، صباح اليوم، مع انتظام بقية طلبة المراحل الدراسية الابتدائية والمتوسطة والثانوية والبالغ عددهم 381,488 متعلم ومتعلمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية أحمد الوهيدة، في تصريح صحافي إن الوزير الدكتور عادل المانع استكمل جولاته التفقدية التي بدأت منذ توليه المنصب، حيث تفقد عددا من مدارس منطقة العاصمة التعليمية وذلك بالتزامن مع اكتمال عودة المتعلمين في جميع المراحل الدراسية لمقاعد الدراسة باستثناء مرحلة رياض الأطفال.
تأكيداً لما نشرته «الراي»... وزارة المالية: تعرض أحد أنظمتنا لمحاولة اختراق منذ 7 دقائق طلبة جامعة الكويت يعتصمون ضد قانون «منع الاختلاط» منذ 49 دقيقة
وأضاف الوهيدة أن الوزير تفقد سير العمل في المدارس والتقى بأهل الميدان التربوي للوقوف على احتياجاتهم وملاحظاتهم، ومشاركة ابنائه المتعلمين فرحة العودة لمقاعد الدراسة والتأكيد على أهمية توفير وتهيئة البيئة المناسبة لهم وخلق روح الابداع والتنافس لديهم.
وأردف الوهيدة قائلا: إن الاطفال في مرحلة الرياض سيعودون الى مقاعد الدراسة صباح الأربعاء الموافق 20 سبتمبر حيث تستقبل مدارس رياض الأطفال متعلميها من كافة المناطق التعليمية والبالغ عددهم 41763 ألف متعلم ومتعلمة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
أين وزير التربية الوطنية؟ الحضانات العشوائية تزهق الأرواح دون حسيب ولا رقيب
زنقة 20 | الرباط
اهتزت الدارالبيضاء قبل أيام على وقع مأساة وفاة رضيعين أثناء وجودهما في حضانة عشوائية بدرب النجمة بالحي الحسني بالدارالبيضاء.
و فتحت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ لتحديد ظروف وملابسات الواقعة الاليمة.
المعطيات الأولية كشفت عن استقبال مستعجلات المستشفى المحلي بمنطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، لرضيعين يبلغان من العمر على التوالي ثمانية أشهر وسنتين، يعانيان من مضاعفات مرضية تسببت في وفاتهما.
و أظهرت الأبحاث المنجزة أن الرضيعين تتكفل بهما امرأة بمنزلها، رفقة آخرين بمقابل مالي؛ ولكن في ظروف صحية كارثية.
و أعادت الفاجعة، النقاش حول الحضانات العشوائية المنتشرة في المدن المغربية دون حسيب ولا رقيب من قبل الوزارة الوصية، وهو واقع يكشف هشاشة الرقابة، ويبرز الحاجة المستعجلة لحماية الأطفـال عبر مؤسسات تستوفي شروط السلامة والتأطير التربوي.
مصادر كشفت أن هناك عددا كبيرا من الحضانات خاصة في الاحياء الشعبية تشتغل خارج القانون، وتحصل على تراخيص فقط من الجماعات الترابية خارج الإطار القانوني المنظم لهذه الدور، وهو ما يؤدي في النهاية إلى وقوع مآسي اجتماعية.